أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - ما المطلوب من البرلمانيين المنتخبين ؟














المزيد.....

ما المطلوب من البرلمانيين المنتخبين ؟


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 2987 - 2010 / 4 / 26 - 08:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قالت ميسون الدملوجي الناطقة باسم العراقية "أننا في القائمة طلبنا عقد لقاء مباشر مابين رئيس الوزراء والدكتور علاوي، لاعتقادنا بأن هذا اللقاء مهم وضروري لايجاد القواسم المشتركة بين الاطراف الفائزة في الانتخابات لتشكيل الحكومة المقبلة.
مفاوضات الرسائل بين الجانبين انتقلت الى مرحلة اللقاءات المباشرة التي شهدها الحراك السياسي الاسبوع المنصرم، بلقاء الاسئلة المتعددة بين رئيس الوزراء المالكي، واقطاب في القائمة العراقية، منهم نائب المالكي رافع العيساوي.
المفاوضات المستمرة بين الكتل السياسية عبارة عن جس نبض بينها ولم تصل الى مرحلة النضوج والجدية الا بعد المصادقة النهائية على نتائج الانتخابات اخذت تتحول الى عمل فعلي ويظهر تلقت ترحيبا من كثير من السياسيين والمثقفين العراقيين الوطنيين الذين يفكرون بمصلحة العراق اولا واخرا .
ماذا ينتظر الشعب العراقي من القوائم الكبيرة التي تتفاوض الان على تشكيل الحكومة ؟
1- دخول قائمتي دولة القانون والعراقية في تحالف مشترك للفترة المقبلة هي خطوة الى الامام بأتجاه بناء الديمقراطية في العراق لكن امام القائمتين مهمة وطنية كبيرة هي ابعاد المتطرفين من الطائفيين الموجودين في كلا القائمتين ورفع راية العراق وشعب العراق قبل الحزب والطائفة والمنطقة والعشيرة في كل قائمة اعضاء من هذا النوع . حذاري من وجودهم في الوفد المفاوض واقترح من كل قائمة ان تضم من العنصر النسوي ذو الصدر الرحب طويل النفس ناعم التعامل متسامح القلب صلب المواقف السياسية وبينهن اسماء لامعة كثيرة لااود ذكر الاسماء خوفا ان تخونني ذاكرتي وانسى احداهن . على النواب الفائزين بالانتخابات التي جرت 7 أذار الماضي ، الابتعاد عن الطائفية والمحاصصة المذهبية والاحتكام الى العقل والمصلحة العليا للبلاد والتعامل بوطنية متناهية مع قضايا الناخب العراقي والمواطن العراقي الذي دمرته الحروب دمره الحصار دمره التعفن الطائفي دمره الارهاب القادم من كل ارجاء العالم لتصفية الحسابات والشعب العراقي هو الضحية .
2- يبقى التواصل بالمفاوضات مع جميع الكتل السياسية سواء الفائزة في الانتخابات او غير الفائزة مهمة وطنية من اجل تأسيس مشروع وطني متكامل .
3- ان الطائفية هي أحد أهم الأسباب التي دمرت العراق وجعلته يخسر مكانته السياسية في المحافل العربية والدولية.
أن الدم العراقي الذي أريق كاف لاطفاء الاحقاد . نطالب وبإصرار الأعضاء الذين فازوا بضرورة التحلي بالوطنية والأخلاق العالية وأن يعملوا لمصلحة الوطن قبل مصالحهم الشخصية والذاتية .
4- ضرورة تحقيق المصالحة الوطنية بين أطياف الشعب العراقي لأن الحديث عنها بدأ في الدورة البرلمانية السابقة ولم يحصل شي حتى الان ، لازال القتل على الهوية موجودا في كثير من مناطق العراق وعلى رأسها الموصل . التوظيف في الدوائر الحكومية مازال على الهوية والحزبية الضيقة . حقوق المفصوليين السياسيين اعطيت لغير السياسيين الحقيقيين بل الحزبيين من القوائم المهيمنة على السلطة . بينما بقيت اوراق وملفات السياسيين المضحيين على الرفوف العالية . اين القانون العراقي من هذه القضية ؟ اين مؤسسة النزاهة من كل مايجري في هذا الملف المهم ؟

4- كلما تواجد العنف يعني الطائفية تعمل بعمق في السياسة وهذا دليل العنف عاد في العراق مع بداية اعلان الكتل السياسية الفائزة وخسارة بعض الكتل التي تأمل أن تفوز ، وهذا يؤكد أن نار الطائفية مازالت متأججة في نفوس بعض التيارات المتطرفة والسلفية في العراق
5- العراق من أغنى بلدان المنطقة اقتصاديا وفيه ثروات كثيرة يمكن ان تدر عليه عائدات مالية كبيرة .. ولكن من يرى العراق والعراقيين في دول اللجوء يعرف ان المأساة لازالت قائمة . ماالذي يمنع الحكومة من تنشيط الاقتصاد واعادة بناء البنى التحتية ، ولماذا لم نشاهد أي مشروع اقتصادي يعود بالفائدة للمواطن العراقي .. ألا يكفي ذلك ليدلل على أن العراق مازال تحت الحكم القبلي والطائفي والكل يريد ان يملأ سلاله بالمال قبل الرحيل من سدة الحكم .
أن الطائفية هي مشكلة العراق وانتشرت في كل أنحائها علما ان الطائفية كانت موجودة في زمن نظام حكم صدام حسين المقبور لكن بشكل هادئ ومبطن كان المواطن العراقي يصنف الى عراقي ولاعراقي كل المعارضة العراقية كانت تدخل تحت اسم اللاعراقي . الذي حصل في بعض المناطق مثلا الموصل لم يحصل حتى في زمن الدكتاتور المقبور . يعني هناك اناس في دوائر الدولة ليسو افضل من ازلام المقبور صدام .
نهاية نيسان 2010



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحية لقواتنا المسلحة وطلب وطني من القادة السياسيين
- تشكيل الحكومة الى اين ؟
- ذكرياتي مع الدكتور كاظم حبيب
- هل يعرف وزير التعليم العالي العراقي ؟
- اين حقوق الناخب العراقي ايها السياسيون ؟
- ماذا بعد الانتخابات ؟
- هل قرار البرلمان السويدي صائب ؟
- المفوضية العليا اللامستقلة للانتخابات
- الارامل في العراق الى اين ؟
- لمن اعطي صوتي؟
- رسالة الى المرأة العراقية بعيدها
- انتخبو سفر الياس ميخائيل من الموصل .
- لماذا ننتخب شميران مروكل ؟
- ثانية يُقتلون في مدينة الموصل
- د. خيال الجواهري
- لماذا ننتخب سفر الياس ميخائيل الصفار
- صفية سهيل نموذج للدفاع عن الحركة الادبية في العراق
- اللامي البرئ يقيم الجنرال بتريوس !!!!
- التزوير بشهادات المرشحين الى الدورة البرلمانية القادمة
- هل ننتخب قرار فصل الاناث عن الذكور ؟


المزيد.....




- -لم يكن من النوع الذي يجب أن أقلق بشأنه-.. تفاصيل جديدة عن م ...
- نجيب ساويرس يمازح وزيرة التعليم الجديدة بالإمارات: -ممكن تمس ...
- كسرت عادات وتقاليد مدينتها في مصر لترسم طريقها الخاص.. هبة ر ...
- من هو جيه دي فانس الذي اختاره ترامب نائباً له في رحلة ترشحه ...
- حرب غزة: قصف لا يهدأ على وسط القطاع وجنوبه وإصابة جنود ومستو ...
- ألمانيا تحظر مجلة -كومباكت- اليمينية المتطرفة
- مكتب نتنياهو ينفي تلقي إسرائيل رفضا من -حماس- بخصوص مواصلة ا ...
- -حماس- تنفي وجود خطط لعقد اجتماع ثنائي مع -فتح- في بكين
- -روسكومنادزور- تطالب Google برفع الحظر عن أكثر من 200 حساب ع ...
- علاج واعد يوقف الشخير نهائيا


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - ما المطلوب من البرلمانيين المنتخبين ؟