إمتشقْ سيفَ الحقوقِ

حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2986 - 2010 / 4 / 25 - 22:42
المحور: الادب والفن
    

إقلعْ هميما ً يا ابن َمَن ْخط َّ الحضارة ْ
إقلعْ عزيزا ً يا ابن َ سرجون َ الإمارة ْ
إقلعْ جذورَالبرصِ منْ أرض ِالطهارة ْ
وامض ِ قـويّا ً في مقـارعـة ِ الـقـذارة ْ!
فالواقع ُ المذموم ُ مِن ْ صنع ِ العهارى
والـمجـد ُ لا يرضى سـدولا ً للسـتارة ْ
..... القادم ُ الـمقـدام ُ قهـّار ُ الـدعارة ْ !

يا جاثما ً فـوق َ الخرائبِ إمتشق ْ سيفَ الجدودِ
وارحلْ أبيّا ً عـن ْ مطاوعة ِ التخاذل ِ والركـودِ
أنت َ الذي خُطـَّـت ْ ملامحُه ُ بهاء ً في الوجـودِ
وانارتِ الأمجاد ُ ماضيك َ المكلـَّـل َ في الخلودِ !
فلمَن ْ تُسلـِّم ُ حاضرَ الأجيال ِ في زمن ِ القرودِ؟!
أفلا كفى ما حل َّ بالأجيال ِ في زمن ِ المجْ... يدِ *
أم ْ أنَّها ألأيام ُ قـد رفضت ْ مسـارات ِ الصعـودِ ؟!

هل ْ سوفَ تبقى يا سليل َ الماجدين َ
في الأسر ِ تحتَ مداسِ أولادِ الذين َ
أمْ ترفضُ السجّان َ والعيشَ المهين َ؟!
إرجعْ إلى التأريخ ِيا ابن َالأكرمين َ
وامسح ْ غبارَ الذل ِّ كي لا تستكين َ
حتى تُعـيد َ الحـق َّ والدُرَر َ الثمينة ْ
وتأخـذ َ الأوبـاش َ أقـزاما ً رهـيـنة ْ!
* يقصد به هدّام حسين المجيد ------ أوگستا في 2010 – 25 - 04

#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات