|
لغة الإبهام
فاتن واصل
الحوار المتمدن-العدد: 2985 - 2010 / 4 / 24 - 22:28
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
في ثلاثينيات القرن الماضي أو ربما في أربعينياته، كانت فكرة ستر الفتاة بتزويجها (لدى افراد الطبقة المتوسطة وأحياناً الميسورة )، أهم بكثير من تعليمها ، وحين كانت أحداهن تفك الخط وتحفظ سورة أو سورتين مما تيسر من آيات القرآن الكريم ، كُنَ يقبعن في منازلهن إنتظاراً لإبن الحلال ، الذي قد يكون متعلماً أو جاهلاً ، ثرياً أو فقيراً ، ديِن أو زنديق ، جميل أو قبيح ، لا يهم ... المهم هو إنه سيستر الفتاة ، و سيحمل مسؤولية الحفاظ على شرفها و إطعامها ،و يريح الأب والأخوة من أعبائها عمتي رجاء كانت واحدة من فتيات ذلك الزمن ، توقفت عن التعلم بعد المدرسة الإبتدائية ، وكانت جدتي قد أعدتها وهيأتها لإدارة منزل الزوجية السعيد !! ، لذا لم تكن عمتي تتقن غير شيئين الحنان والمحبة الدافقة للأبناء وكل أفراد العائلة ، وتدبير الميزانية المالية المحدودة ، كي تكون كافية لتغطية إحتياجات الثلاث شابات والولد والزوج فضلا عنها شخصيا ، وعلى رأي المثل : كانت تصنع من الفسيخ شربات. لم أسمعها يوماً تشكو أو تغضب أو تتذمر على "المقسوم" ، بل كانت القناعة والإبتسامة الودودة والضحكة الصاخبة المجلجلة من صفات شخصيتها العفوية. على عكسها كانت والدتي التي كانت من جيل يؤمن بضرورة تعليم الفتاة ، والذي خَرَجَ عشرات الطبيبات والمهندسات والمحاميات والصحفيات والمذيعات والمدرسات . كانت أمي من الرعيل الأول للنساء اللواتي حققن طموحاتهن في الدراسة والتعلم والثقافة ، وكانت حاصلة على ليسانس الآداب وتأمل أن تكون صحفية أو مذيعة ، وكالعادة ... تقف ضغوط العائلة ورجالها في طريق طموحاتها ، لذا نراها تقبل بالخيار الوحيد المتاح.... التدريس في مدارس البنات. وعلى عكس عمتي ، لم تكن مُدبرة ، تنفق حتى آخر مليم في حصالتها ثم تبدأ فى الاقتراض على حساب مرتب الشهر التالي ، ومع هذا كانت سعيدة بشوشة يطمئن ويثق بها كل من يعرفها ، وكانت لها صداقات تمتد جذورها لعشرات السنين مع صديقات رائعات وناس طيبين ، ومنها صداقتها مع عمتي رجاء. كانت والدتي تحب عمتي بعمق وتفاني ، وتتعاطف معها في مسيرتها الحياتية ، وتنتقي لها ما تعرف إنه يُسعدها من الهدايا في مناسبة أو غير مناسبة . كذلك كانت تفعل عمتي مع والدتي ، وظهر ذلك بكل وضوح يوم مرضت وكانت بحاجة لمن يُساعدها فكان أن تركت العمة كل مشاغلها وتفرغت لمساعدة أمي حتى وافتها المنية. علاقتي بعمتي كانت حميمة ولها خصوصية ، كنا صديقتين أكثر من عمة وإبنة أخيها ، وكانت تغدق عليَ حبها وحنانها الأصيل وخاصة بعد أن تيتمتُ في سن مبكر نوعاً ما . كانت أول من أبشر بنجاحاتي الدراسية ، كانت تحتضنني وتأخذ يدي الصغيرة في يدها وتضغط باطن راحتي بإبهامها وهي تردد : البنت ما يسترهاش غير شهادتها وتعليمها ووظيفتها ، شوفي أمك .. كانت الله يرحمها لها كلمتها في البيت وفي كل مكان ، وحتى أبوك كان يعمل لها الف حساب . كانت أمي وعمتي رغم تباين تعليمهما يتبنيانِ نفس الفكرة والهدف ، وهو تجنيب بناتهن من المعاناة بسبب ضيق أفق الرجال في محيطهن ، وكُن يشجعننا بكل الوسائل على الدراسة والثقافة والعمل والإعتماد على النفس .والدتي كانت تصر على بث حقيقة أن البنت زي الولد ، وممكن تكون أحسن أحياناً لو أُعطيت نفس الفرصة التي تُعطى للولد منذ قرون . وعمتي كانت تُدافع بشراسة عن حقوق بناتها وتدفعهم دفعاً نحو المدرسة والجامعة والدراسات العليا ، وتكرر دائماً أمنيتها وحلمها في أن تكون أحداهن وزيرة أو نائبة في البرلمان أو صحفية شهيرة .
يطالعني الباب الخشبي القديم بلونه البني الذي تقشر طلاؤه بمرور الزمن ، قفزت الدرجات الخمس حاملة على كتفى حقيبة أوراقى ، توقفتُ عنده لحظات لألتقط أنفاسي المتقطعة بسبب هرولتي من موقف الأتوبيس إلى بيتها، تتقاذفنى مشاعر الحزن والقلق عليها منذ علمتُ بمرضها مؤخراً .
طرقت برفق على الزجاج المُصنفر خلف أصابع الحديد المشغول على طراز أبواب البيوت القديمة ، وبعد لحظات خلتها طويلة جداً ، سمعتُ صوت أقدام تقترب ببطء شديد لا يشبه صوت أقدام عمتي النشيطة السريعة التي أذكرها وأعرفها جيدا . فتحت ليَ الباب ، كانت تقف بإعياء شديد وشبح إبتسامة تكاد تنطفيءعلى وجهها الذي أصبح بحجم قبضة اليد، وكانت عيناها غائرتان في حفرتيهما ، وجسدها لم يبق منه غير نصفه ، أحسستُ بأنني كمن إبتلع لسانه ، وبدل أن أرتمي في أحضانها كعادتي ، تقدمتُ بصمت وذهول وأخذتها بين ذراعيَ وأحسستُ بخدها البارد تحت خدي وكلتانا تبكي بصمت . ساعدتها في العودة إلى فراشها ، ومرت دقائق كثيرة ونحنُ نُداري دموعنا وصمتنا ، وشممتُ رائحة ماء الكولونيا التي إنتقلت لخدي بعد عناقي لها ، وأظنها كانت قد تعطرت قبل أن تفتح لي الباب ، فقد كانت دائماً حريصة على نظافة عائلتها وملابسهم ومسكنهم وعلى نظافة مظهرها. دثرتها بغطاء السرير ، وإقتربتُ بكرسيي منها ، أخذتُ كفها الباردة التي أضحت أصغر مما كانت بكثير ، وأقفلتُ عليها كفيَ الدافئتين كما كانت تفعل معي من قبل ، وقلتُ لها بصوت متحشرج : عمتي الحلوة ... ما ينفعش كِده ... إنتِ طول عمرك قوية ، معقولة شوية تعب يعملوا معاكي كِدة ؟ فين عمتي الصلبة اللي ميقدرش يقف قدامها أحد ؟ إنكسرت نظراتها نحو الأسفل حيث الغطاء ، وأغمضتهما بإستسلام بينما دمعتان تنحدران من جانبي وجهها ، بقيت صامتة وكفها في أحضان كفيَ لدقائق وكأنها تستجمع بقية قوة لتعاود التواصل ، ثم فتحت عينيها وهمست لي بصوت واهن لم أتعوده لها : كويس إني شفتك قبل أن أموت . إرتميتُ عليها وأنا أحاول أن أجنبها ثقل جسدي ، ودفنت رأسي في جانب رقبتها وأنا أبكي كلماتي : لا بلاش تقولى كده إنتى عارفة إنى ماليش غيرك بعد ماما الله يرحمها ، أرجوكى يا عمتى خليكى جنبى ، أحسستُ بيدها الأخرى تُمسد على شعري ، وبصوت واهن مرتعش كشمعة قاربت على الإنطفاء أجابتني بحسرة : أنا مش خايفة عليكي أبداً ، إنتِ قوية زي أمك ، ومفيش حد يقدر يقف أمام طموحك ، مش زي بناتي الخايبين اللي تعبوا وإتعلموا وبعدين رموا شهاداتهم في الزبالة واشتغلوا خدامات في بيوت أزواجهم . صمتت مرة أخرى وأغمضت عينيها وكأن ما قالته أرهقها بشدة ثم أشاحت بوجهها صوب الحائط ، وأحسستُ بإبهامها يضغط على باطن راحة يدي مرة أخرى كعادتها كلما تكلمت عن المرأة والحقوق والتعليم. همستُ لنفسي : إستلمتُ رسالتك القديمة يا عمتي ، وسأحققها غفيت عمتي وكفها بين كفيَ ، كان الوقتُ عصراً وأصوات أولاد الحارة وهم يلعبون يصلنا من خلال نوافذ الدار ، وإبتسمتُ وأنا أتذكر صوتها وهي تُناديهم بأسمائهم أيام الصيف ، مهددة بطريقة خالية من الجدية بأنها سترشهم بالماء إن هم لم يبتعدوا ويتوقفوا عن صخبهم وضجيجهم . كانت تحب أن تنام بعد الظهر ولو لساعة واحدة ، وحين كانت تستيقظ بعد قيلولة الظهر ، ترتدي قميصاً جذاباً خصصته لفترة المساء ، وتبدأ بإعداد أكواب الشاي ، وتجلس قرب النافذة مع زوجها ليستمتعا بشرب الشاي ، ورد تحية كل من يمر ويسلم - عبرالنافذة - من سكان الحي وكثيراً ما كنتُ أمازحها وألاطفها : أكيد مُرشحة نفسك السنة في مجلس الشعب يا عمتي ؟ وكانت إبتسامتها تزداد إتساعاً وهي تجيب : يا ريت يا حبيبتي ، والنبي ده الناس غلابة أوي ، وكان نفسي لو إنتخبوني أعمل لهم كل اللي في نفسهم ، واللي إتحرموا منه . مسكينة يا عمتي ، كانت كل أمنياتك من أجل الآخرين ..... الغلابة ، ولم أسمعك يوماً تطلبين شيئاً لنفسك غير التعلم ، وكأني بكِ كنتِ تملكين كل شيئ ، ولا أحد يعرف بألمك اليوم من الغلابة الذين لو كانوا يعرفون مدى تلهفك على إسعادهم لإحتجوا عند كل الأولياء الصالحين من أجل بقاءك بينهم. أنظر لبلاط الغرفة كالح الألوان ، ولحذائي الذي نسيتُ أن أخلعه عند الباب كما عَوَدَتنا عمتي منذ الصغر ، كانت تُعطي أوامرها العسكرية لكل عائد من المدرسة للبيت "شنطتك وجزمتك عند الباب ، وعلى الحمام حالاً" ، وكانت أوامرها لا تقبل التأجيل، نمشى حفاه فوق البلاط اللامع المغسول لتوه، ورغم أن بيتنا لم تكن فيه هذه العادات إلا انى كنتُ أحب نظام عمتي بين عائلتها ، وصرامتها في التطبيق ، وأحب تواجدي معها ومع بناتها فلقد كنت طفلة وحيدة والتعليمات والقوانين فى بيتنا كانت أقل بكثير. أتذكرها وهى تلوح لي بكفيها بكل فرح وترحاب تنتظرني على عتبة دارها ، حين تراني قادمة من أول الشارع ، وهي تربط رأسها بمنديل قطني أبيض ، وترتدى قميص بهت لون نقشها من كثرة الغسيل. أذكر رائحة طبيخها اللذيذ ، و حماسها وكرمها وهي تدعوني مع عائلتها إليه ، وتفرش الملاءة وتضع الطبلية وفوقها طبق الملوخية برائحتها النفاذة ، وإلى جانبه طبق الرز الشهي الذي يتصاعد البخار منه ، وفرخة بلدي محمرة تقوم بتقطيعها بيديها وتوزعها بالتساوي بيننا بعد أن تُعطي الزوج المُكافح حصة الأسد ، وعلى حافة الشباك كانت قلل الماء البارد التي يغطي فوهاتها قماش الشاش الأبيض الندي ، بعد أن إستقرت داخل صينية نحاسية براقة . أنظر لجسدها الواهن وهي غافية على سرير المرض الذي تمكن منها فعايشته طويلاً بصبر وصمت ورضوخ للواقع الذي لا تُجدي معه أية شكوى . بعد وفاة والدتي المُبكر كانت عمتي تحرص على زيارتنا ، محملة بأكلات لم أكن بعد أحسن طبخها ، وحال وصولها بيتنا ، كانت تخلع ملابسها النظيفة وترتدي جلباباً منزلياً مُريحاً من مخلفات والدتي الراحلة ، وكأنها وبكل شطارتها وحبها كانت تحاول دائماً أن تُجنبنا الم إفتقاد الأم ، وكانت لا تدع أية فرصة تمر دون إبداء إعجابها بالبنات المتعلمات والخريجات والموظفات اللاتي يخدمن بيوتهن ومجتمعاتهن بنفس الوقت ، وكانت ترى في والدتي "ست الناس" ، وكانت بالنسبة لها القدوة والنموذج ، وكانت تندب حظها وتشعر دائماً بأن عائلتها ومجتمعها قد وأدوا فرصتها وألغوا دورها في أن تكون مفيدة للمجتمع كما كانت والدتي ، وكم كانت فخورة بالقليل الذي سمحوا لها بتحقيقه ، وكانت تكرر وبشغف : ده أنا حفظتُ سورة البقرة كلها فى أسبوعين إتنين ، وكان الشيخ الله يرحمه يتوقع لي مستقبل كبير ، بس هيه القسمة والنصيب يا بنتي ، والعيلة زوجتني وأنا لسة صغيرة ، والمكتوب عالجبين لازم تشوفه العين. مسكينة عمتي ، ومساكين كل النساء الغلابة في عالمنا هذا ، زوجوها وهي صغيرة لأول من طرق بابهم ، كان عريساً يحمل مؤهلين ... وظيفة صغيرة في وزارة الصحة ، وقلب كبير وطيب ، سألتها مرة : بتحبيه يا عمتي ؟ قالت وبدون تفكير : طبعاً يا بنتي ، مش هو أبو ولادي ؟ قلتُ لها : لأ ... مش قصدي الحب ده، أنا قصدي لو كنت قابلتيه من غير ما يتقدم لك كنت تختاريه ؟ قالت بدون تردد وبعفوية شديدة : لأ
حين تزوجنا ، بناتها وأنا ، قررت بناتها الثلاثة أن يكن ربات بيت فقط ، والتفرغ لخدمة الأطفال والزوج ، أما أنا فقد أكملتُ دراستي العليا وحصلتُ على الماجستير ، وتزوجتُ وكنتُ أعمل جنباً لجنب مع زوجي لتوفير وتحقيق حياة أفضل لنا ولأولادنا. كانت نهاية بنات عمتي في بيوت أزواجهن تُحزن عمتي كثيراً ، مما يدعوها أحياناً لمعايرتهن بيَ ، وبنفس الوقت كانت تحثني وبقوة على أن أكون أحسن ، وكانت تطلب مني أن أحقق أمنيتها في الكتابة عن طموحها وأحلامها في أن تكون إمرأة تعمل لتحصيل حقوق الغلابة الذين أحبتهم بلا حدود ، وكانت كلما طلبت مني ذلك تحتضن كفي وتضغط بإبهامها باطن راحة كفي وكأنها تترك أثراً لمساعدتي في التذكر وعدم النسيان . يوم نزعها الأخير ، كُنا جميعاً حول سريرها ، إمرأة ضئيلة الجسد ، تتكوم داخل أغطية سريرها ، لا يظهر منها غير الوجه الذابل كوردة متأخرة تستسلم للشتاء ، ويديها المتغضنتين كقماش عتيق . كانت في غيبوبة أخيرة ، عيناها مُغمضتين ولا شيئ فيها يدل على الحياة غير تنفسها الرتيب ،كل الحاضرين كانوا يتناوبون الجلوس قربها وتوديعها الوداع الأخير ، وطبع قبلة حب على جبينها البارد ، ولما جاء دوري ، جلستُ على حافة فراشها ، وطبعتُ قبلة وداع أخيرة على خدها ، وأخذتُ كفها كما كنتُ أفعل ، وأطبقتُ عليه كفيَ الإثنين، وشهقاتي المكتومة تكاد تخنقني ، ورحتُ أتمعن في وجهها الذي طالما أحببته. كنتُ أناديها بصوت خافت متقطع : عمتي .. عمتي .. أنا جنبك يا عمتي ، لا تتركينا أرجوكى يا عمتي الحلوة، وللحظة ما ... أحسستُ بإبهامها يضغط وبضعف شديد باطن راحة كفي ، ذُهلتُ في البداية ، لم أصدق بأنها أحست بوجودي رغم غيبوبتها تلك !!، لكن الإبهام أعاد ضغطه الواهن ، وعندما نظرتُ إلى وجهها رأيتُ شبه محاولة يائسة للإبتسام !!، قبلتها مرة أخرى وهمستُ في أذنها : إرتاحي الآن يا عمتي ، فقد وصلت رسالتك. بعد ساعات رحلت عمتي رجاء عن عالمنا ، أفقت على يد تهزنى: ربنا رحمها .. إتعذبت كثير، كنتُ أحس إنني أقبض على الخواء، خالية تماماً من أية عاطفة، مسحت دموعى التى تجمدت على خدى ، سحلتُ أقدامي فى إتجاه الباب ،وإستدرت خارجة من البيت، لمحت البلاط الذى تآكل بفعل السنين ونظرت لحذائى الذى لم أخلعه على الباب، ومضيت لاحقق حلمهما .
#فاتن_واصل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لقمة القاضى السخنة
-
سافرة ..ولا زلت
-
هو الذى هو..
-
حشو عصب
-
أطواق
-
قبعة
-
إنسحاب ..
-
أماكن
-
كانت قصة قصيرة
المزيد.....
-
جريمة تزويج القاصرات.. هل ترعاها الدولة المصرية؟
-
رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر …
...
-
دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان
-
السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و
...
-
دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف
...
-
كــم مبلغ منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. الوكالة الوطني
...
-
قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش
...
-
تتصرف ازاي لو مارست ج-نس غير محمي؟
-
-مخدر الاغتصاب- في مصر.. معلومات مبسطة ونصيحة
-
اعترف باغتصاب زوجته.. المرافعات متواصلة في قضية جيزيل بيليكو
...
المزيد.....
-
الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات
/ ريتا فرج
-
واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء
/ ابراهيم محمد جبريل
-
الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات
/ بربارة أيرينريش
-
المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي
/ ابراهيم محمد جبريل
-
بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية
/ حنان سالم
-
قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق
/ بلسم مصطفى
-
مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية
/ رابطة المرأة العراقية
-
اضطهاد النساء مقاربة نقدية
/ رضا الظاهر
-
تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل
...
/ رابطة المرأة العراقية
-
وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن
...
/ أنس رحيمي
المزيد.....
|