أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مرمر القاسم - أهواك بلا أمل 8














المزيد.....

أهواك بلا أمل 8


مرمر القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 2985 - 2010 / 4 / 24 - 02:13
المحور: الادب والفن
    


لك وحدك كانت كلماتي تخلع خمارها "جاهدة وهبي"..............يا وطني يا أنتَ لا أستطيع فراقك
كيف يلبس النسيان جسد الحكاية و يكمل الطريق حتى النهاية ..
ذكرى جاءت تتغذى على دقات قلبي و تحفر في مخيلتي كثيرا من الأوهام...

قال نزار : متى ستعرف كم أهواك يا رجلا أبيع من أجله الدنيا و ما فيها
يا من تحديت في حبي له مدناً.....ياه لا أظنني عشقتك إلى هذا الحد...لكني أهواك بلا أمل

نحن المتخبطون و لا ندري لأي وجهة نحن سائرون. ..من عبق العابرين نهر الظلم ....و إنحناءة ظهورنا التي قصمها
القهر .... .لو عاد بي الزمان هل كنت أقلولها لك...أظنني كنت أتوقف قليلا و ألغي كثير...
لأني رفضت أن تكون استثنائي الحضور ..لذا تأبى الذاكرة أن أكتبك حبا عاديا...

في حفلات الشوق تأتيني حاملاً حنين الكون ...و رائحة الأرصفة من شوارع المخيم إلى حيفا...
أذكر أني سرت بقربك و عبرنا كل الممرات و طرقنا كل الأبواب .. من كفيك كانت تفوح رائحة الدم و الأرض
رائحة عشقتها حتى الثمالة و مازلت احتفظ بزجاجة العطر ....
كنت أرى في عيناك كل مغامرات الرجولة و كنت أعرف أنك متعب و اصابتك لن تشفى و أن ما بتر منك لن يعاد
...و تحديت الدنيا من أجل رجل كان لي وطن....
يا طيشي و جنوني هدئ رجفة الساعات كي تستعيد الدقات توازنها و تتهادى على صدر الوقت...
علَّ أمواج الهوى تأخذنا و لا تحرق أعمارنا النظرات العابرة ....كي لا نتحول إلى لوحة بكائية إلى الأبد...
أيها الآتي من قرية العذاب رفقا بقلب يموت شوقا اليك..اليها....
http://www.youtube.com/watch?v=rA20yj2FlTE

معذرة من أنت...؟



#مرمر_القاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أهواك بلا أمل


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مرمر القاسم - أهواك بلا أمل 8