أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - تحية لقواتنا المسلحة وطلب وطني من القادة السياسيين














المزيد.....

تحية لقواتنا المسلحة وطلب وطني من القادة السياسيين


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 2984 - 2010 / 4 / 23 - 08:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحية لقوات الجيش العراقي
تحية لكافة اجهزة الامن والاجهزة الاستخبارتية
تحية لقيادة القوات المسلحة العراقية بكل اصنافها واركانها
كان يتحلى الجيش العراقي قبل نظام صدام بمواصفات كانت محل اعتزاز واحترام جميع دول المنطقة . كان يوصف بالشجاعة والقيافة العسكرية , المهنية العسكرية العالية كانت وسام على صدر اكبر قائد واصغر جندي عراقي . النخوة التي كان يتمتعها الجيش العراقي يضرب المثل بها . لم يكن الا جيشا مقداما في المنطقة بأكملها . لم يكن جيشا مواليا لاي حزب او فئة سياسية حتى جاء زمن الدكتاتور المقبور صدام الذي بدأ بتبعيث جهازين اولهما المؤسسة العسكرية , وثانيهما جهاز التعليم من اول مرحلة في التعليم الى اخر مرحلة . كل هذه الاجراءات لم تنقذ الدكتاتور الذي انهار بعدة ايام ولم يغفر له الشعب العراقي الى الابد . تبعثر الجيش بعد سقوط بغداد 2003 حتى جاءت حكومة المالكي عام 2005 أخذ المالكي ينتهج اسلوب السيطرة ابتداءا من جهاز المخابرات بعدها القوات الامنية واخذ يسيطر على وزارة الداخلية . لكن اثبتت التجربة انه لم ينجح امام اخلاص القوات العراقية لوطن اسمه العراق . يتكون الجيش العراقي من 200 الف جنديا مدربا تدريبا عسكريا متطورا، انفقت الولايات المتحدة عليه نحو 20 مليار دولار حسب مصادر عسكرية امريكية ، واقامت دورات مهنية بخصوص ثقافة حقوق الانسان وعدم الاعتداء على حقوق المواطن العراقي وادخلت المهنية العسكرية بعيدة عن الحزبية والطائفية والقومية الضيقة حتى اصبح اليوم اكثر اتحادا ولحمة من الاحزاب والتحالفات السياسية . يعرف الان الكثير من قوات الجيش العراقي يجب ان يكون ولاءهم الى الدستور العراقي وليس لهيمنة فلان وعلان من القادة السياسيين ومنهم من اشباه الاميين في السياسة . يدرك القادة العسكريين الولاء للوطن اولا واخرا . السياسيون زائلون والوطن والشعوب باقين .
نتيجة هذه الجهود والتدريبات توجت بنجاحات عسكرية وضربة قوية من قبل العملية العراقية _الأميركية المشتركة، التي قضت الأحد الماضي على زعيمي القاعدة الارهابيين في العراق أبو أيوب المصري وأبو عمر البغدادي ويذكر حجم الدمار الذي لحق بالمنزل الذي كان يختبأ فيه الرجلان الارهابيان .
جاء في الاعلام العراقي كل ما تبقى من المنزل الذي كان يختبئ فيه المصري والبغدادي هو كومة من الركام. وروى مزارع في منطقة الواقعة مسافة ساعة وربع الساعة بالسيارة إلى الغرب من تكريت، شاهد مواطنيين في المنطقة طائرات أميركية تقصف منطقة الجزيرة ثم هبطت مروحيات وطوّق جنود أميركيون القطاع قبل وصول آليات عسكرية.
هذه العملية الناجحة كسرت ظهر الارهاب في العراق .
الان حان الوقت ليمر العراق بمرحلة التوجه الى الاستقرار السياسي ويأتي بعده الاستقرار الامني وبعدها تلي عملية البناء والتنمية والتعمير لكل ما هو مدمر ابتداءا من معنويات الشعب العراقي وانتهاءاً باقتصاد العراق واللحاق برهن التكنلوجيا المتطورة الحديثة .
نسمع هنا وهناك المباحثات الصعبة بين ائتلاف دولة القانون والائتلاف الوطني نأمل ان تجعل ائتلاف المالكي يتوصل الى تفاهمات مع العراقية تؤدي إلى تكوين تحالف قوي لتشكيل الحكومة المقبلة.
هناك خلافات شخصية بين زعيم القائمة العراقية إياد علاوي وزعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي نتمنى أن تحل قبل الحديث عن تشكيل تحالف بين الطرفين، هذا هو المشروع الضروري لإنقاذ البلاد قبل التفكير في اختيار مرشح لمنصب رئيس الوزراء. والخطوة الثانية تكون بترشيح شخصية وطنية عراقية غير منحازة لتشكل حكومة وطنية كفوءة بعيدة عن الحزبية والطائفية وتدخل دول الجوار الذي هدم البلد لسبعة سنوات .
يجب ان يتخلى القائدان السياسيان المنتخبان عن الانا الذاتية ويفضلان مصلحة العراق وشعب العراق عن مصالهما الذاتية والشخصية وهذه هي الوطنية بعينها . حينها سيكون الشعب العراقي فخورا بقادته السياسيين .
المفاوضات بين دولة القانون والائتلاف الوطني العراقي الجارية حاليا، يجب ان تصل الى اختيار الآليات لتشكيل تحالف بين الطرفين بعدها تفتح الباب لخيارات ومنها المباحثات مع القائمة العراقية لمهمة تشكيل الحكومة المقبلة والدخول بتحالفات اوسع مع القوى الوطنية الاخرى الذي سيعمل الى استقرار الأوضاع السياسية والأمنية في العراق. يجب ان تكون هذه المفاوضات بعيدة عن التدخلات الخارجية اي كانت .
اواسط ابريل 2010



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تشكيل الحكومة الى اين ؟
- ذكرياتي مع الدكتور كاظم حبيب
- هل يعرف وزير التعليم العالي العراقي ؟
- اين حقوق الناخب العراقي ايها السياسيون ؟
- ماذا بعد الانتخابات ؟
- هل قرار البرلمان السويدي صائب ؟
- المفوضية العليا اللامستقلة للانتخابات
- الارامل في العراق الى اين ؟
- لمن اعطي صوتي؟
- رسالة الى المرأة العراقية بعيدها
- انتخبو سفر الياس ميخائيل من الموصل .
- لماذا ننتخب شميران مروكل ؟
- ثانية يُقتلون في مدينة الموصل
- د. خيال الجواهري
- لماذا ننتخب سفر الياس ميخائيل الصفار
- صفية سهيل نموذج للدفاع عن الحركة الادبية في العراق
- اللامي البرئ يقيم الجنرال بتريوس !!!!
- التزوير بشهادات المرشحين الى الدورة البرلمانية القادمة
- هل ننتخب قرار فصل الاناث عن الذكور ؟
- مسلسل قتل المسيحيين يتواصل حتى اخلاء العراق منهم


المزيد.....




- محاكمة مؤسس ويكيليكس: أسانج ينهي الأزمة مع أمريكا بعد الإقرا ...
- عيد الغدير.. منشور نوري المالكي وتعليق مقتدى الصدر وتهنئة مح ...
- مصر.. تقرير رسمي يكشف ملابسات قتل طفل وقطع كفيه بأسيوط
- السعودية تقبض على سوري دخل بتأشيرة زيارة لانتحال صفة غير صحي ...
- القضاء الأمريكي يخلي سبيل أسانج -رجلا حرا-
- القضاء الأمريكي يعلن أسانج -رجلا حرا- بعد اتفاق الإقرار بالذ ...
- رئيس ناسا: الأمريكيون سيهبطون على القمر قبل الصينيين
- في حالة غريبة.. نمو شعر في حلق مدخّن شره!
- مادة غذائية تعزز صحة الدماغ والعين
- نصائح لمرضى القلب في الطقس الحار


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - تحية لقواتنا المسلحة وطلب وطني من القادة السياسيين