أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - الاممية الرابعة - تايلاند : لا للأحكام العرفية، و لا لحالة استثناء، ولا للانقلاب.. نعم للديمقراطية وللعدالة الاجتماعية














المزيد.....

تايلاند : لا للأحكام العرفية، و لا لحالة استثناء، ولا للانقلاب.. نعم للديمقراطية وللعدالة الاجتماعية


الاممية الرابعة

الحوار المتمدن-العدد: 2984 - 2010 / 4 / 23 - 00:18
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


يتظاهر "القمصان الحمر"، ومعظمهم عمال وفلاحون وفقراء بتايلاند، منذ شهر في بانكوك مطالبين باستقالة الحكومة وبانتخابات قبل الأوان. تعود جذور الأزمة الراهنة إلى الانقلاب العسكري في العام 2006 الذي أطاح بحكومة تاكسين سيناوارتا Thaksin Shinawatra المنتخبة ديمقراطيا.


إن حكومة ابهيسيت فيجاجيفا (Abhisit Vejjajiva ) الحالية غير شرعية، فقد نصبها الجيش بواسطة انقلاب للتحالفات بالبرلمان. إنها تعبير عن النخب التقليدية التايلاندية أي الجيش والنخب البيروقراطية والملكية. سعت الحكومة بعد شهر من المظاهرات والأزمة إلى تكميم أفواه المعارضة بإعلان حالة الطوارئ ببانكوك والأقاليم المتاخمة، وبإصدار مذكرات توقيف بحق قادة "القمصان الحمر" الرئيسيين، كما تم إغلاق قناة"تلفزيون الشعب" التي تحظى بشعبية كبيرة لدى "القمصان الحمر"، فضلا عن 36 موقعا إلكترونيا مستقلا لا يروج دعاية الحكومة. و في الآن ذاته، واصلت قناة تلفزيون ASTV التابعة لـ "القمصان الصفر" (قوى ملكية رجعية) بث دعواتها إلى الكراهية و إلى العنف ضد المتظاهرين. بهذا دلت النخبة التايلاندية مرة أخرى على طبيعتها الحقيقية بما هي في خدمة الأقوياء والأغنياء.

لم تؤد هذه التدابير سوى إلى تعزيز إصرار المحتجين على النضال من أجل مزيد من العدالة الاجتماعية ومن الديمقراطية، حيث تظاهر عشرات الآلاف في شوارع بانكوك يومي 9 و 10 أبريل مطالبين باستقالة حكومة ابهيسيت فيجاجيفا وبانتخابات برلمانية قبل الأوان. و تدخل العسكر بشراسة يوم 10 أبريل لقمع المتظاهرين العزل، واستعمل بعضهم ذخيرة حية. يتحدث تقرير رسمي عن 21 قتيل و 850 جريح أغلبهم من "القمصان الحمر". إنه أعنف تدخل قمعي تشهده تايلاند منذ انقلاب 1992.

يناضل "القمصان الحمر" اليوم من أجل إنهاء عقود من "النسخة التايلاندية من الديمقراطية" ، القائمة على مركزة السلطة بأيدي الجيش والبيروقراطية العليا والملكية، الذين لا يقبلون نتائج صناديق الاقتراع إلا حين تكون في صالحهم.

إن الأممية الرابعة تتضامن مع نضال "القمصان الحمر" من أجل العدالة الاجتماعية والديمقراطية. لم ينل القمع الذي تعرض له المتظاهرون في بانكوك من عزيمتهم. ويجب على ابهيسيت، المسؤول عن حمام الدم، الاستقالة والدعوة إلى انتخابات برلمانية في أسرع وقت.

يجب وضع حد للقمع وللرقابة على وسائل الإعلام ولانعدام الحريات الديمقراطية. يجب احترام حقوق التنظيم وتأسيس الجمعيات والإضراب والتظاهر.

المكتب التنفيذي للأممية الرابعة 14 أبريل 2010



#الاممية_الرابعة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللجنة العالمية للأممية الرابعة مقرر حول تغير المناخ
- الحزب الشيوعي والبرلمانية [*]
- الهزيمة العربية في يونيو / حزيران1967 وعواقبها
- الإخفاق الامبريالي بالشرق الأوسط
- إيطاليا: تضامن مع فرانكو توريغليات
- الحزب الشيوعي والبرلمانية
- مقرر مساندة لإعادة إنتخاب هوغو تشافيز: تعميق الثورة في فينيز ...
- هدفنا: انعتاق معمم
- اشتراكية القرن 21 ؟ نعم
- ( وضع عالمي جديد (مقرر المؤتمر العالمي الخامس عشر للأممية ال ...
- إشـتـراكـيـة أو هـمـجـيـة على عتبة القرن الواحد والعشرين
- وضع عالمي جديد
- الثورة الإشتراكية ونضال تحرر النساء ـ الجزء الأخير
- الثورة الإشتراكية ونضال تحرر النساء ـ الجزء الرابع
- الثورة الاشتراكية ونضال تحرر النساء - الجزء الثالث
- الثورة الاشتراكية ونضـال تحرر النساء
- من الأممية-المبادئ الى الأممية-التنظيم
- ديكتاتورية البروليتاريا والديموقراطية الاشتراكية - الجزء الر ...
- ديكتاتورية البروليتاريا والديموقراطية الاشتراكية - الجزء الث ...
- ديكتاتورية البروليتاريا والديموقراطية الإشتراكية - الجزء الث ...


المزيد.....




- في ظل حكم طالبان..مراهقات أفغانيات تحتفلن بأعياد ميلادهن سرً ...
- مرشحة ترامب لوزارة التعليم تواجه دعوى قضائية تزعم أنها -مكّن ...
- مقتل 87 شخصا على الأقل بـ24 ساعة شمال ووسط غزة لتتجاوز حصيلة ...
- ترامب يرشح بام بوندي لتولي وزارة العدل بعد انسحاب غايتس من ا ...
- كان محليا وأضحى أجنبيا.. الأرز في سيراليون أصبح عملة نادرة.. ...
- لو كنت تعانين من تقصف الشعر ـ فهذا كل ما تحتاجين لمعرفته!
- صحيفة أمريكية: الجيش الأمريكي يختبر صاروخا باليستيا سيحل محل ...
- الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان مدينة صور في جنوب لبنا ...
- العمل السري: سجلنا قصفا صاروخيا على ميدان تدريب عسكري في منط ...
- الكويت تسحب الجنسية من ملياردير عربي شهير


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - الاممية الرابعة - تايلاند : لا للأحكام العرفية، و لا لحالة استثناء، ولا للانقلاب.. نعم للديمقراطية وللعدالة الاجتماعية