أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود قحطان - الغنيمة














المزيد.....


الغنيمة


محمود قحطان

الحوار المتمدن-العدد: 2983 - 2010 / 4 / 22 - 10:09
المحور: الادب والفن
    


تَمـــاهيْتُ حُبًّـا وعِشقًـا بِهــَـا
وصارَ لذاكَ يُرَى ليْ دَليـــلُ

فعقليَ صارَ شــريدًا وقدْ
بَلاني هوَاها.. فجِسْمي نَحيلُ

وقدْ كنتُ أخْشَى صُدُودًا بِها
وبَوْحِي ووصْلي لها مُسْتحيلُ


ألا رُبِّ يـــومٍ بَعثْتُ لها
من الشِّعرِ بيتَينِ، صَبرِي ضَئيلُ

فبَيتٌ غَرَزْتُ بهِ الدَّمعَ شَوْكًا
وبيتٌ تفجَّرَ وَدْقًــا هَطُـــــولُ

فأرويتُ منها كُمَيْتُ الَّلمَى
وأَحيَيْتُ في قَلبِها ما يَحُـــولُ

وعيني بدتْ لا تَرى في الوجودِ
سِـوى مُقلتَيْها.. فَحُبِّي أصِيــــلُ

فجَاءَتنِي أخبَارُها بعدَما
رحلتُ وقلْبي إليهَا يَميلُ

بأنَّ فُـــــــلانًا رَنَــا نَحوَهـا
وقدْ عَدَّها مَغنَمًا لا يَصُــــــولُ

بمَكرِ الثَّعالبِ قدْ غَرَّها
فلمْ تَتَبَيَّنْ.. ضُبَـاحًا يَعُـــولُ

ألمْ تَعلمي يا سَنَا ظُلمَتي
بأنَّكِ حُبِّي العَفيفُ النَّبيلُ

فأنتِ السَّرابُ الذي عِشتُهُ
وأنتِ الحَقيقةُ والمُسْتحيلُ

وأنتِ الدُّموعُ التي انْذَرَفَتْ
فصَارتْ على الخدِّ تترَى تَسِيلُ

لأجْلِكِ هاجرتُ نحو الخيالِ
ودومًا لذِكراكِ نفْسِي تـَـؤُولُ

إذا ما التَقينا يطولُ الكلامُ
يُؤَخِّرُ وقْتِي المدَى والرَّحيـلُ

وإنْ كانَ لُقياكِ دومًا مُحــــالاً
فرُؤْيَايَ جُوعٌ، وفِكري ذُهُولُ

وبعدَ الذي كانَ صِرتِ كَمَنْ
يخــونُ الهَوى.. إنَّ ظلِّي قَـتــيــلُ!
***

إلى اللهِ، أشْكُو الَّذي خانَنِي
وفارَقَني، ما لديكِ قَـليــــلُ!



#محمود_قحطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قهوةُ مُنْتَصَ/ فِ الَّليْلِ
- الجَريءْ
- الخَطِيئةْ
- وصِيَّةٌ لِكلِّ رَجُلٍ!
- فَلسَفَةُ الحُبِّ
- كِبريَائي قدْ حَكَمْ
- ما بعدَ رحيلِ الطَيْفِ
- مَا تَيَسَّرَ مِنْ بُكَاءْ


المزيد.....




- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
- فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
- أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
- إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي
- الكاتبة ريم مراد تطرح رواية -إليك أنتمي- في معرض الكتاب الدو ...
- -ما هنالك-.. الأديب إبراهيم المويلحي راويا لآخر أيام العثمان ...
- تخطى 120 مليون جنيه.. -الحريفة 2- يدخل قائمة أعلى الأفلام ال ...
- جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تكرِّم المؤسسات الإع ...
- نقل الموناليزا لمكان آخر.. متحف اللوفر في حالة حرجة
- الموسم السادس: قيامة عثمان الحلقة 178 باللغة العربية على ترد ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود قحطان - الغنيمة