ادريس الواغيش
الحوار المتمدن-العدد: 2983 - 2010 / 4 / 22 - 01:44
المحور:
الادب والفن
قصة : خيانة
وكأننا نلتقي لأول مرة ، ....
بحثت عبثا بين أضلعها ، عن فرح طفولي ضائع.... وجنة مزيفة ، احتضنتني هي الأخرى ، بين ذراعيها بلذة غامرة ، و بدأت تمرر أناملها على ظهري بحنان بالغ. لم يكن بالإمكان الرجوع بعجلة الزمان إلى الخلف ، أو حتى إخفاء معالمه ، شعرها مصبوغ بما يشبه (الموف) ، وشعري بدأ يغزوه البياض .
طائرا أبيض كنت...
وكانت أكثر من سؤال
كانت وطني...
وهاهي الآن ، بقعة دم فيه
لم أسأل ...
ولم تسأل...
أغمضت عيني ...
رأيت أحلاما تلاشت...
وأوهاما....
لما عدت إلى البيت ، وجدت خدوشا على ظهري ، وبقايا دم متيبس على ملابسي .
#ادريس_الواغيش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟