زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 2982 - 2010 / 4 / 21 - 17:29
المحور:
الادب والفن
تنتظره نفسي بشوق
وتتوق له ذاتي بلهفةٍ...
تتوقُ الى سويعاتِ الغَسَق وساعاتِ الأصيل
حينَ تركعُ في هدوءٍ
تركعُ امامَ المصلوبِ
وتروح تُناجيه ...
وتذوب فيه ويذوب فيها
فيُعطِّرها بالطُّهرِ ويُبلسمها بالمحبة
ويسمو معها الى فوق ..
فوق الأيامِ
والآثامِ
والعثراتِ
فتفقد النَّفسُ انحناءتَها وتستقيم
وتُحلِّق ثانية معَ الطّيورِ العائدةِ
والمهاجرةِ
الأتيةِ من حظائرَ اخرى
وأصقاعٍ بعيدة
فتسير في الطّريق ...
طريق البِّرّ...
المرصوف بالألم
المُكلّل بالشوك ، والمُعمَّد بالدمِ والنجيع
وآهاتٍ حرّى
وزفراتٍ انفلتت من أسد يهوذا
فحرقت الشّوائبَ
وهصرت في أتونِ نارِها
كلَّ البغضاء .
اتوقُ الى سُويعات الأصيل
لتسجد نفسي في محرابِ الأزل
وتغفو على وقعِ الموعظة ِ
وموسيقا الانعتاق....
فأنام مُطمئنًا.
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟