زيد ميشو
الحوار المتمدن-العدد: 2982 - 2010 / 4 / 21 - 09:25
المحور:
الادب والفن
صدقوني ، لم أ رحل
منذ وجودي لم أترك مكاني
ومعي عطائي
يدايَ ممدودتان تتوق لحبيب يرتمي بين أحضاني
فَلِمَ تخافوني وتهربوا من حناني ؟
......
إنظروا وأشعروا...
ها هي واقفة ، شامخة ، إلا إنها منكسرة القلب
شابت وهي اليافعة
برغم حيوتها .. إلا إنها ساكنة
تريد الحراك
تركض ، تقفز ، تمشي
ولاتعترض وإن زحفت
المهم أن تسمع صوتاً يناديها
ولا من يناديها بعمق
فهي فاحصة للقلوب
لذا لاتكترث بمن يطلبها وظهره صوبها
وأكثر مايؤلمها عندما ننعي انفسنا لفقدانها
وهي تصرخ باكية
.....
هاهنا أنا
لقد إفتقدتكم أحبائي
لكني لن أفقدكم للأبد
فهذا كياني لايعرف اليأس
وهذا وجودي يحطم أسواره
فقط نادوني بثقة
وسأعمل مابوسعي لأجلكم
فلا تنسوني
لا حياةً لكم بدوني
ولامعنى لوجودي دون رجاءكم
وجمال حياتكم بأمل
وزهائي في جمال حياتكم
هكذا انا دائماً
لست حبراً على ورق
ولم أكن يوماً معجزة
بل هدف
ولا من هدف دون جهدٍ يبذل
مهما كان صغيراً
إلا إنه كفيلٌ بالوصول لي
الوصول للأمل
#زيد_ميشو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟