أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - الاتحاد - في وداع رفيق كبير














المزيد.....


في وداع رفيق كبير


الاتحاد

الحوار المتمدن-العدد: 2982 - 2010 / 4 / 21 - 09:07
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


تزامن رحيل رفيقنا العزيز د. أحمد سعد مع الذكرى الثانية والستين ليوم استقلال دولة إسرائيل، المرتبطة عضويًا بنكبة الشعب العربي الفلسطيني. قبيل تشييع جنازته في الجليل أمس، سار الألوف في مسيرة العودة إلى قرية مسكة المهجّرة في المثلث. فتزامن أن يفارق أبو محمد الحياة في ذكرى نكبة شعبه الذي أفنى من أجله كلّ حياته.
لم يكن خفيًا على متابعي كتاباته أنّ د. سعد وفضلا عن الموقف التاريخي لحزبه، ولجريدته تاليًا، كان شديد الاهتمام بقضية اللاجئين وحق العودة عمومًا، والمهجّرين في وطنهم خصوصًا، أيضًا لأنها قضيته الشخصية التي تماهت مع القضية الوطنية لشعبه. فهو من مواليد قرية البروة الجليلية (1945)، التي هي أيضًا مسقط رأس شاعرنا الراحل الباقي محمود درويش (1942)، والتي كانت واحدة من مئات القرى التي هُجِّر أهلها في نكبة العام 1948 وعاشوا جحيم اللجوء، فذاقوا الأمرّين من الجرائم الصهيونية، ومن ذوي القربى أحيانًا. وإذا كان هذا الهاجس الوجودي حاضرًا في شعر درويش، فقد كان حاضرًا أيضًا في كتب سعد وكتاباته. فلم يكد أبو محمد يخط نصًا دون التأكيد على حق العودة كشرط أساسي لأية تسوية سياسية عادلة واستعادة حقوق شعبنا المهضومة، وللتقدّم نحو مصالحة تاريخية حقيقية بين الشعبين تحقق شيئًا من العدل النسبي.
كان د. أحمد سعد، المسلح بالمعرفة المصقولة بالوعي الكفاحي والتجربة الغنية، شيوعيًا عنيدًا، لم يتزعزع إيمانه بحاجة البشرية إلى نظام حضاري عادل، يضع الإنسان وحقوقه وإنسانيته نصب أعينه. ولم تختل ثقته، رغم انهيار المنظومة الاشتراكية، بأنّ النصر سيكون حليف هذا الطريق، طريق الشعوب والعمّال وكل المظلومين، ولو بعد حين.
لقد كان إنسانًا طيبًا، صادقًا، متواضعًا، وأصيلاً. لم يبحث يومًا عن مجد أو مال أو منفعة ذاتية. لم يبحث إلا عن مصلحة شعبه وطبقته أولاً وأخيرًا، فوجدها في هذا الخط الشريف المشرّف، خط الحزب الشيوعي وأدبياته "الغد" و"الجديد"، وصحيفته "الاتحاد" التي رئس تحريرها لما يناهز عقدًا من الزمن.
لن نقول وداعًا يا أبا محمد. لأنك باق فينا؛ في الحزب، وفي الصحيفة، صحيفتك، التي نعاهدك بأنها ستظل منحازة كل الانحياز للحق الوطني والطبقي والإنساني.
ستبقى حيًا في ذاكرة رفيقات ورفاق دربك وشعبك. وأبدًا على هذا الطريق!



#الاتحاد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في رسالة الى الحزب الشيوعي الاسرائيلي ألحزب الشيوعي السوري ي ...
- للرافضين الشباب، تحية
- ألنمط الأوكراني في خدمة من؟
- لِيكن المجلس - المجلس القطري للحزب الشيوعي الاسرائيلي -محطة ...
- كلمة الاتحاد كومة هُلامية بأنياب ذئبية
- كلمة -الاتحاد-مجزرة المحتلين في بيت لاهيا
- كلمة -الاتحاد- كلَّ عام وانتم و -الاتحاد- بخير
- كلمة -الاتحاد- نحو عيد التحرّر
- كلمة -الاتحاد- الانتخابات المحلية الفلسطينية
- كلمة الاتحاد المنصة اليوم للوحوش الكاسرة
- كلمة الاتحاد فضيحة تدخل اسرائيلي في دارفور السوداني
- كلمة -الاتحاد-مجلس لمواجهة التحديات
- كلمة -الاتحاد-هزيمة كبيرة لحكومة شارون – نتنياهو
- كلمة -الاتحاد- في ذكرى قرار تقسيم فلسطين
- قسمًا يا عرفات ابدًا على هذا الطريق
- كلمة -الاتحاد- في ذكرى ثورة اكتوبر العظمى
- كلمة ((الاتحاد))ذكرى مشؤومة
- كلمة ((الاتحاد))أوقفوا المجازر يا مجرمون
- كلمة ((الاتحاد)) مقاييس الهبات عدوانية وعنصرية
- كلمة ((الاتحاد))أُنبذوا العنف في البعنة!


المزيد.....




- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 583
- تشيليك: إسرائيل كانت تستثمر في حزب العمال الكردستاني وتعوّل ...
- في الذكرى الرابعة عشرة لاندلاع الثورة التونسية: ما أشبه اليو ...
- التصريح الصحفي للجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد خل ...
- السلطات المحلية بأكادير تواصل تضييقها وحصارها على النهج الدي ...
- الصين.. تنفيذ حكم الإعدام بحق مسؤول رفيع سابق في الحزب الشيو ...
- بابا نويل الفقراء: مبادرة إنسانية في ضواحي بوينس آيرس
- محاولة لفرض التطبيع.. الأحزاب الشيوعية العربية تدين العدوان ...
- المحرر السياسي لطريق الشعب: توجهات مثيرة للقلق
- القتل الجماعي من أجل -حماية البيئة-: ما هي الفاشية البيئية؟ ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - الاتحاد - في وداع رفيق كبير