|
وافق الحاكم المحكوم...!
باهي صالح
الحوار المتمدن-العدد: 2981 - 2010 / 4 / 20 - 20:55
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
هناك جدليّة قد تكون ساحتها علم الإجتماع أو لست تدري، يجادل و يناقش أصحاب الفكر و الدّراية فيها فكرة القائد الّذي لديه موهبة التّأثيرعلى النّاس أو القائد الّذي يملك القدرة على إحداث التّجديد أو التّغيير داخل منظومة معيّنة...و بغضّ الّنظرعن تفاصيل القيادة و مواصفات القائد فإنّ هناك فكرة أخرى لها أيضا ساحة مفتوحة للنّقاش العلمي في علم الإجتماع و علم النّفس و علم الأنثروبولوجيا و ربّما علوم أخرى تخصّ المجتمعات و تهتمّ بالشّعوب من حيث سلالاتها و استعداداتها الفطريّة و الفكريّة و الجسميّة و من حيث قدرتها الجمعيّة أي كشعوب و مجتمعات على تغيير مسارها التّاريخي و صنع التّغيير الّذي تبغيه و تختاره...
الحقيقة أنّ الفكرتان تتداخلان بشكل عضوي لافت لأنّ التغيير المنشود (أقصد التّغيير الإيجابي) الّذي ينشده أيّ مجتمع يأتي به في الغالب زخم هائل من التّفاعلات و الأحداث اللاّنهائيّة في متلازمة الزّمان و المكان رغم أنّ شرارة بدأ أو إطلاق مسيرة التّغييرتلك يمكن أن يبدأها( و لا ضير من ذلك) أو يطلقها سياسي أو مثقّف أو مفكّر أو ربّما مزارع بسيط أو مجموعة بائسة من الفلاحين أو شراذم شبّانيّة يائسة أو حتّى مجموعة من المتسكّعين و لصوص الشّوارع..قد يطلقها أيضا و يتصدّر مسيرتها طائش أو معتوه أو حتّى شاذّ جنسيّا...و هكذا..إن هي إلاّ شرارة ثمّ بعدها تنطلق آلة التّغيير الجبّارة لتعمل وحدها مثل مفتاح التّشغيل في أيّ سيّارة...!
فعلى من نلقي باللاّئمة إذا...؟!
أنلقي باللاّئمة على السّياسين و الحكومات و الرّؤساء و أصحاب القرار و النّفوذ أم على الشّعوب..؟!
"وافق شنّ طبقة" كما يقول المثل العربي المستخلص من قصّة يعرفها الجميع لرجل من دهاة العرب يُقال له شن الّذي طاف في البلاد بحثا عن إمرأة تناسبه ليتزوّجها و في أثناء مسيرته صادفه رجل فراح شن يسأله بصيغة مقصودة من التّرميز و الغرابة و الرّجل يجيبه مستغربا دون أن يفهم مكنونات أسئلته إلى أن سكت شنّ و أراد مفارقته فأبى الرّجل أن يتركه حتّى يسير معه إلى بيته فوافقه شنّ و كان للرّجل بنت يُقال لها طبقة الّتي ما إن أخبرها عن ضيفه و قصّته معه حتّى بادرت من فورها إلى ترجمة و فكّ غموض الأسئلة المطروحة فخرج إلى ضيفه و فسّر له ما سمعه منه فقال له شن ما هذا بكلامك فاخبرني عن صاحبه فقال له إبنتي فخطبها منه فزوجه إيّاها فحملها شن إلى أهله و لمّا رأوها قالوا وافق شن طبقة...!
و الشّيء نفسه يحدث بين الشّعوب العربيّة والإسلاميّة من جهة و بين حكّامهم من جهة أخرى لكن دون أن يخرج أحد الطّرّفين ليطوف في البلاد بحثا عن الآخر، كلّ وجد الآخر دون طواف أو تعب...و كما يُقال أيضا ذاك الشّبل من ذاك الأسد وذاك الجحش من ذاك الحمار و ذاك الجرو من ذاك الكلب و هكذا...يمكننا أن نقول أيضا ذاك الحاكم من ذاك الشّعب...و نقول وافق الحاكم المحكوم...!
فلو بدأنا بالحاكم العربي الّذي أكل و نهب كثيرا من ثروة شعبه و بلده و الّذي أمضى عقودا من عمره في الحكم و السّياسة و نخصّ بالذّكر ذلك الّذي أُتيحت له الفرصة للدّراسة في الخارج و زيارة دول العالم حيث تمكّن من الاطّلاع على حضاراتهم و ثقافاتهم و طريقة عيشهم و تنظيمهم و الأشواط الّتي قطعوها في التقدّم و النّهضة ببلدانهم...يرى الرّؤساء و الحكّام في تلك البلدان يتداولون على الحكم و يتنافسون على خدمة شعوبهم و مع ذلك لا يتّعظ و لا يتعلّم و لا يشبع بل يتمادى و تأخذه العزّة بالطّغيان و الجبروت و يتشبّث بالكرسيّ حتّى يعزله عزرائيل ثمّ لا يخجل أن يسابق الزّمن في تهيئة و إعداد أولاده أو بعض أهله أو عشيرته لوراثة حكمه...لماذا...؟!!
لماذا لم يشبع و لماذا لم يخجل...؟!
لأنّ هذا الحاكم هو من ذاك الشّعب...و لا يصلح لهكذا شعوب غير مثل أولئك الحكّام...! إنّ مثال الحاكم الّذي بإمكانه التّغيير وحرف اتّجاه التيّار هو ما حدث سنة 1933 عندما فاز الرئيس الدّيمقراطي (فرانكلين روزفلت) على هوفر في الانتخابات بعد أن عجز هذا الأخير خلال فترة حكمه عن انتشال البلاد من حالة الكساد الّتي بدأت في سنة 1929...اعتلى روزفلت كرسيّ الرّئاسة و باشر من فوره خطّة اقتصاديّة لإنقاذ أمريكا تمثّلت في مجموعة من المشاريع الحكومية و الاستثمارات في البنى التّحتية التي هدمها الكساد العظيم، مثل مشاريع الطرق وسكك الحديد والسّدود والرّي والزّراعة والطاقة والمصانع والبناء و صناعة الخشب ممّا أدّى إلى امتصاص مئات الآلاف من الأيدي العاملة تمخّض عنه انخفاض محسوس في معدّل البطالة وصل إلى ما يقارب 25% في فترة الكساد، كما نجم عن ذلك ازدياد دخل الأمريكيين ومدخراتهم، وبالتّالي بدأت الثقة تعود الى المواطنين والأسواق...و تمكّنت أمريكا إثر ذلك من القضاء نهائيّا على الأزمة الإقتصاديّة و تحقيق ازدهار اقتصادي قلّ مثيله في ذلك الوقت بحسن استغلالها للحرب العالميّة الثّانية بهدف ملاحقة طلبات الحلفاء العسكريّة و اللّوجيستيّة عن طريق التحوّل إلى التّصنيع الحربي و ما يتطلّبه من المنتجات و الخدمات الشّيء الّذي ساهم في انعاش المصانع و الحقول و مختلف قطاعات الانتاج و الأعمال...! إنّ عرض مثال روزفلت و الشّعب الأمريكي ليس على سبيل المقارنة لأنّ المقارنة بين حالتنا و حالة أمريكا حمق و ضرب من التجنّي على المنطق و الموضوعيّة رغم الفارق الزّمني، أوّلا لأنّ الحاكم عندهم غير الحاكم عندنا و ثانيا لأنّ الشّعوب عندهم الّتي أنجبت حاكمهم ليست الشّعوب عندنا الّتي أنجبت حاكمنا و ثالثا لأنّ أزمتهم الإقتصاديّة لم تكن أزمة ندرة أو ضعف إنتاج بل على العكس كانت هناك وفرة و قوّة انتاج و إنّما كانت أزمة جشع و ثقة و عدم التزام المصارف و البنوك بقوانين و ضوابط صارمة لمنح القروض أدّى في النّهاية إلى انهيار في الأسواق الماليّة...أمّا عندنا فالأزمة أزمة كسل مزمن و أزمة أداء في الحضيض و أزمة فكر سلبي اتّكالي...الأزمة عندنا هي أزمة همّة...! إنّ التّغيير الّذي صنعته أمريكا في اتّجاه التغلّب على فترة الكساد و انعاش اقتصادها لم يفعله روزفلت لوحده بل بمساعدة شعبه و كما قلنا ذاك الحاكم من ذاك الشّعب، فلو فرضنا أنّ روزفلت بُعث إلينا و نصّبناه رئيسا على الجزائر مثلا..ماذا كان سيحصل...؟! سيباشر روزفلت طبعا تطبيق سياسته في بعث مشاريع و اسثمارات استراتيجيّة في الطّرقات و الرّي و الزّراعة و الصّناعة و غيرها كما فعل في بلده أمريكا مع بعض التّعديلات...و السّؤال هل كان الشّعب الجزائري قادرا على مساعدته و تنفيذ خطّته الإنقاذيّة....لنتذكّر كلّ الخطط و التّمويلات الّتي باشرتها الدّولة في الجزائر لصالح تنمية القطاع الفلاحي مثلا هاهي ذي اليوم هباء في هباء...!
نحن عالة على الغير جلّ ما نأكله وما نشربه و ما نستعين به في حياتنا من مقتنيات العصر الحديث من منجزاتهم و صنع أيديهم حتّى مشاريع البنية التّحتية مثل الطّرقات و سكّة الحديد و محطّات توليد الطّاقة و غيرها تنجزها لنا شركاتهم... في الجزائر مثلا أصبحت تلك الشّركات العالميّة تزهد حتّى في الأيدي العاملة المحلّية و تفضّل جلب عمّال من بلدانهم كما حدث مع الشّركة الصّينية المشرفة على إنجاز الطّريق السيّار شرق غرب في الجزائرالّتي استعانت بعمالة تمّ جلب أغلبها من الصّين بلد المنشأ لما عُرف عن الصّينيين من الانضباط و الحرص على العمل عكس العمالة الجزائريّة الّتي أشتهرت بطباع أساءت للمجهود و هبطت بالأداء إلى أدنى مستوياته...! أمثال هذه الشّعوب المتهالكة على بعضها البعض مثل قطعان الماشية داخل زريبة لا تسعهم...هذه الشّعوب الّتي تتجيّش و تتعبّأ في ثانية واحدة من أجل اللّحية أو الحجاب أو من أجل مباراة في كرة القدم أو من أجل منع النّقاب أو بناء المآذن في دولة أوروبيّة و لا تحرّكها قائمة طويلة عريضة من المصائب و الكوارث الفكريّة و الحضاريّة و الإنسانيّة و التّنمويّة...؟!
هناك منحة شهريّة متواضعة خصّصتها الدّولة (في الجزائر) للبّطالين و كبار السّن من الفقراء و الّذين ليس لهم دخل و قد لاحضت أنّ أعدادا هائلة من سكّان الأرياف و القرى رجالا و نساء يجتاحون مكاتب البريد مثل الجراد لقبض تلك المنحة فسألت رئيس مكتب بريدي في إحدى تلك المداشر و أنا أرى الخلق يتدافع و يتزاحم في جلبة مهينة و مقزّزة: أليس الأولى بهؤلاء النّاس أن يتعفّفوا و يصونوا كرامتهم و يزهدوا في هذه المنحة البسيطة و يشغلوا أنفسهم بخدمة الأرض و بأعمال الفلاحة و تربية الدّواجن..إلخ..ألا تدرّ أعمال الفلاحة الخير لهم و لبلدههم و مدخولا بأضعاف هذه المنحة الّتي يقبضونها...؟!
منذ السّبعينات و البلاد تصرف على الفلاحة و يعلم إلاّ اللّه كم هي المبالغ الطّائلة الّتي صرفتها و مع ذلك نحن في أوائل الدّول الّتي تستورد الحبوب و كلّ المواد الفلاحيّة الأساسيّة...؟!
الحكومة عندنا تدعّم الفلاّح بالمال و العتاد، تحفر له البئر و تبني له أحواض السّقي و مع ذلك لا يعمل...بل تراه يصرف أموال الدّعم أو يستخدمها في شراء السّيارات أو تجارة سهلة و غالبا غير قانونيّة و يبيع العتاد الفلاحي أو يهرّبه إلى تونس أو المغرب و هكذا ثمّ يعود المرّة تلو الأخرى ليستغلّ دعم الدّولة مستخدما بطاقة الفلاّح الّتي بحوزته...!
حتّى السّكن الرّيفي يقع تمويله على عاتق ميزانية الدّولة بنسبة تقارب المائة في المائة من أجل تشجيع سكّان الأرياف على العودة إلى أراضيهم بعد أن نزحوا منها طوعا أو كرها بفعل الإرهاب...عشرات الآلاف و ربّما مئات الآلاف من المساكن الرّيفيّة تمّ تشييدها عبر التّراب الوطني و أعداد مماثلة من سكّان الأرياف سكنوها و مع ذلك بقوا على حالهم من التّدافع عند رأس كلّ شهر من أجل بضعة دينارات لا تسمن و لا تغني من جوع...؟!
أي نعم كثير من القرى و المداشر و الأرياف المعروفة بخصوبة و شساعة أراضيها أصبحت عامرة و آهلة بسكّانها إلاّ و أنّه و باستثناء نشاطات هنا وهناك للرّعي و تربية الماشية فإنّنا نرى آلاف الهكتارات الصّالحة للزّراعة مهملة و متروكة عمدا و النّاس هناك اعتادوا الكسل و اعتادوا قتل الوقت بين النّوم و التسكّع في الأسواق القريبة و ملاحقة الإعانات و المساعدات الّتي تبذلها الدّولة لهم...؟!
الأمر نفسه يحدث في الصّناعة و التّجارة و في كلّ المشاريع الّتي لم ينجح و لم يبقى منها إلاّ من صنعته أو شيّدته شركة أجنبيّة أو تركته فرنسا المستعمرة و يا ليتهم حافظوا عليه... لا نصنع و لا نبني و لا نخدم الأرض و لا نبدع و كلّ ما نفعله لزوم العيش إمّا مغشوش أو مسروق أو متروك للغير يتمّه...
ثقافة المجتمع ثقافة مبنيّة على السّلبيّة و الاتّكاليّة، بصراحة عندنا اعتادوا أن يجدوها جاهزة أو بالأحرى اعتادوا أن يأكلوها و هي مطهوّة مستوية، الأولويّة عندنا للكسل، فلسفتنا تنبني على النّفور من بذل المجهود لأنّه يعني بالنّسبة لنا التّعب، شعارنا الأمثل عمل أقل راحة أكثر حتّى غدا العامل المجدّ في عمله وصمة عار في المجتمع و مثارا للتّشويش على محيطه و زملائه في العمل...! نبحث على السّهل المتيسّر حتّى و إن كان قليلا...!
أمّا في المدينة فإنّي عدت من عملي في إحدى الأمسيات لأجد مجموعة من سكّان الطّابق الّذي أسكنه في حوار ساخن حول موضوع السّاعة في الجزائر ألا و هو مشروع تعميم بطاقة الهويّة البيومتريّة و المشكل بين تغطية المرأة لرأسها و تعريته...!
وصلني صوت أحدهم على بعد خطوات/ لعنة اللّه عليهم هؤلاء الكفّار (يعني الحكومة) آخذ أنا زوجتي إليهم ليأخذون لها صورة و هي عارية الرّأس...ألا يخافون اللّه...؟! لمّا بادرت ألقي عليهم السّلام بادرني صاحب الصّوت المجلجل قائلا دون مقدّمات/ و أنت أتقبل أن تأخذ أختك أو زوجتك ليعرّوا رأسها...؟!
نظرت حولي إلى حيث الحيّ كلّه يغرق من سنين في أكوام من الزّبالة و القمامة و إلى حيث أكوام ترابيّة مثل الجبال و حفر تُركت دون تسوية منذ عهد الفتح المبارك و إلى حيث توصيلات مائيّة مكسورة و الماء صنع جداول و أنهارا بسببها حول الحيّ كلّه و إلى أبعد منه و نبتت بداخله و حوله الطّحالب و الحشائش و إلى حيث كانت (لا زلت أذكر أنّها كانت هناك) شجيرات تزيّن محيطنا و تبهج قلوبنا بمظهرها فانبرى لها أولاد الحيّ الأشاوس فقضوا على الشّجيرات واحدة واحدة و حوّلوا الحيّ إلى قاع صفصفا..ثمّ استنشقت تلك الرّائحة الزّكيّة الّتي مصدرها مواسير تصريف المياه الفاسدة المعطوبة بدورها و الّتي هي خليط من مخلّفات البشر الطّازجة و المدوّرة، جوّ الحيّ كلّه يعبق بهذه الرّائحة منذ ولدتني أمّي...نظرت إلى كلّ هذا و تذكّرت حالي و حال سكّان هذا الحيّ و حال بلد المليون و نصف المليون شهيد ثمّ حال أمّة منكوبة مرهونة منذ قرون و قرون ثمّ أجبت من أسفي و يأسي بأسلوب عادل إمام السّاخر/
لا لن أقبل و كيف أقبل يا أبا جندب.. إليّ بسيفي و حصاني و اللّه لأمزّقنّ منهم اللّحم و لأدقنّ منهم العظم...و و اللّه لأسبي نسائهم و أذبح صغارهم و أنحر حرّاسهم و أجرّ كبارهم جرّ الكلاب قبل أن يجرؤ أحدهم و يطلب من زوجتي صورة و هي عارية الرّأس...!
انفجر الجمع بالضّحك بينما استأذنت أنا للمرور من خلالهم إلى داخل العمارة الّتي يقع فيها مسكني..!
إذا فالإنسان داخل ذلك الإنسان سواء أكان حاكما أو محكوما هو الأساس في تغيير مسار و حركة التّاريخ بالنّسبة لأيّ مجتمع أو شعب...التّغيير يحدثه البشر و مجموعة هائلة من الأحداث و المعطيات الّتي يراكمها ذلك الإنسان داخل بيئته في إطار زماني و مكاني محدّد...! فإن كان هناك مشكل ثقافي عويص أو خلل كبير في المنظومة الفكريّة لشعب ما أو بالأحرى للإنسان في مجتمع ما لأسباب متعدّدة بين وراثيّة و تاريخيّة و بيئيّة و مكتسبة و غيرها فاقرأ على ذلك الشّعب أو المجتمع السّلام...و اليوم نحن حقيقة مندهشون من حجم التّخريب الّذي أصاب الفكر العربي الإسلامي و هذا يجعلنا نتساءل كم من الوقت يستغرقه هذا الفكر ليبدأ في ترميم آلياته و قدراته و كم من الوقت يلزم العقل عندنا ليتغلّب على التشوّهات الّتي أصابته و مسخت أداءه...كم من الوقت يلزمنا لتظهر طفرة فكريّة تنويريّة تنير دربنا و تهدينا طريق الرّشاد...!
#باهي_صالح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الخمار و اللّحية قضيّتا الجزائريين الأساسيّتين...!
-
العصفور الحزين
-
حكاية قبيلة بني لاهيه
-
زنزانتي الخوف
-
مدينتي العربيّة المسلمة....؟!
-
كان لي رأي حين أبديته، ساقوا عليّ الملامة و قالوا أنت حمارُ.
...
-
عقيدة الولاء و البراء هل تصلح للعصر الحالي....؟
-
تيسون....
-
رغم التّدليس و التّزييف إلاّ أنّ الّتاريخ لا يرحم و لا يجامل
...
-
مرض التّفكير، أعراضه، علاجه و طرق الوقاية منه...!
-
هل من أمل في نهضة المسلمين و المرأة عندهم عورة و شيطان يُبطل
...
-
خسئتم مشيخة الجهل و النّفاق، فأنتم مصيبة الأمّة و بلاءها الأ
...
-
لدين الإسلام دور يصعب إنكاره أو المرور فوقه...!
-
سطور من الفصل الثّاني عشر من رواية كرة الثلج
-
هل إسلام الغالبيّة ممسوخ أم منسوخ....؟!
-
على من يكذب أمين منظّمة المؤتمر الإسلامي....؟!
-
احتقان، شغب..و سخط عامّ! الفصل الأوّل (2)
-
نعم أنا مسلم و لكن....؟!
-
احتقان، شغب..و سخط عامّ! (1)
-
مقدّمة رواية كرة الثلج الصّادرة في سنة 2006
المزيد.....
-
تحليل للفيديو.. هذا ما تكشفه اللقطات التي تظهر اللحظة التي س
...
-
كينيا.. عودة التيار الكهربائي لمعظم أنحاء البلاد بعد ساعات م
...
-
أخطار عظيمة جدا: وزير الدفاع الروسي يتحدث عن حرب مع الناتو
-
ساليفان: أوكرانيا ستكون في موقف ضعف في المفاوضات مع روسيا دو
...
-
ترامب يقاضي صحيفة وشركة لاستطلاعات الرأي لأنها توقعت فوز هار
...
-
بسبب المرض.. محكمة سويسرية قد تلغي محاكمة رفعت الأسد
-
-من دعاة الحرب وداعم لأوكرانيا-.. كارلسون يعيق فرص بومبيو في
...
-
مجلة فرنسية تكشف تفاصيل الانفصال بين ثلاثي الساحل و-إيكواس-
...
-
حديث إسرائيلي عن -تقدم كبير- بمفاوضات غزة واتفاق محتمل خلال
...
-
فعاليات اليوم الوطني القطري أكثر من مجرد احتفالات
المزيد.....
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
المزيد.....
|