حمزة الشمخي
الحوار المتمدن-العدد: 907 - 2004 / 7 / 27 - 10:03
المحور:
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
مرت علينا الذكرى 46 لثورة 14 تموز المجيدة التي خطط لها وقادها الزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم والضباط الاحرار ,والتي تعتبر بحق حدث تاريخي ومنعطف سياسي كبير ,على الصعيد العراقي والدولي ,والتي دعمت وايدت من اليوم الاول من قبل قطاعات واسعة من الجماهير الشعبية والشيوعيين والديمقراطيين والوطنيين.
هذه الثورة الخالدة التي بقيامها تاسست الجمهورية العراقية .ومن هنا يمكن القول ان الزعيم الوطني عبد الكريم قاسم هو قائد ثورة 14 تموز ومؤسس الجمهورية العراقية .حظى الزعيم الشهيد بالحب والتاييد الكبيريين ,والشعبية التي لم يحظ بها قائدا او زعيما من قبله ومن بعده في العراق ,الرئيس الذي تحول الى صديق لفقراء وكادحي العراق ,لانه يتحلى بالوطنية والنزاهة والامانة والاخلاص والتواضع .
حققت الثورة وقائدها الكثير من الانجازات والمكتسبات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وفي مختلف ميادين الحياة الاخرى ,ولا مجال لذكرها في هذه السطور .
وفي 8 شباط 1963 هذا اليوم الدموي المشؤوم في تاريخ العراق الحديث اغتيلت الثورة الفتية وقائدها الزعيم عبد الكريم قاسم ورفاقه الابرار ,وهو يدافع الى اخر لحظة عن العراق والجمهورية ,وقدم ابن العراق البار حياته فداءا من اجل الوطن والشعب .
حيث استشهد على ايدي زمر الحرس القومي الفاشيست في دار الاذاعة العراقية ,ولم يصدق الاغلبية الساحقة من ابناء الشعب العراقي خبر استشهاد الزعيم بل كانوا يرونه في كل المدن والازقة والشوارع ,حتى البعض منهم يراه في القمر مضيئا مبتسما كعادته.
؟ واخيرا تطرح الدعوة نفسها ,الا يستحق الشهيد عبد الكريم قاسم تذكارا .
المجد والخلود للشهيد عبد الكريم قاسم ورفاقه الابطال .
#حمزة_الشمخي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟