كاظم حبيب
(Kadhim Habib)
الحوار المتمدن-العدد: 2980 - 2010 / 4 / 19 - 12:12
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
السيدات والسادة الكرام
الأخوات والأخوة الأعزاء
الصديقات والأصدقاء الأعزاء
أتوجه بالشكر والامتنان إلى كل الذين شاركوا بالمجيء إلى برلين أو تكرموا وأرسلوا تحياتهم الأخوية أو كتبوا المقالات تهنئة لي ببلوغي سن الخامسة والسبعين, أو قدموا الهدايا والزهور, أو من اتصل عبر الهاتف راجياً لهم جميعاً موفور الصحة والسلامة وطول العمر والحياة السعيدة والهانئة.
تحية شكر وتقدير إلى كل المنظمات المدنية الديمقراطية العربية والكردية والتركمانية والكلد-آشورية والقوى السياسية في الداخل والخارج التي تكرمت ووجهت لي التهاني بهذه المناسبة الخريفية السائرة بي نحو شتاء قارص لا شك فيه حيث يحتاج الفرد فيه إلى هذا الدفء الإنساني النبيل.
أوجه شكري الجزيل إلى أصدقائي في اللجنة التي تشكلت وهيأت دون علمي وعملت على تنظيم الاحتفاء وأرهق الأحبة أنفسهم بعمل إضافي راجياً لهم الصحة والعافية والعمر المديد.
تحية لمن وجد في إقامة مثل هذا الاحتفاء تجاوزاً عليه أو على قيم يؤمن بها ولأي سبب كان أو من وجه النقد المباشر أو غير المباشر لي ولمسيرتي المتواضعة المنصرمة, وكل أمل أن امتلك القدرة الكافية في الاستفادة منها, فالنقد ينير طريق الإنسان لا يعتمه. وسأبقى أمارس النقد في خلوة مع النفس أو بصوت مرتفع إزاء نفسي ومع من اعتقد بضرورة ممارسة النقد مع ما يفعل أو يكتب متجنباً الإساءة أو الاستفزاز.
أرجو أن يقبل الجميع مني كل الود والشكر والامتنان وقد وضعوا طوقاً سليماً حول عنقي, إذ سأبقى على العهد الذي قطعته على نفسي أن أحترم الرأي والرأي الآخر مع احتمال الاختلاف, واحترام حقوق الإنسان وحقوق القوميات وحق الإنسان باعتناق ما يراه مناسباً ومقتنعاً به والتزام قضايا الشعوب ومن أجل الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والسلام ودفاعاً عن مواقف ومواقع اليسار الديمقراطي التقدمي في العراق وخارجه.
سأبقى أميناً لتراث شعبنا العراقي وقيمه الحضارية والثقافية المتعددة وحضارة وثقافة بقية الشعوب ومن أجل التفاعل والتبادل في ما بينها وبين كل قوميات العراق ودفاعاً عن المضطهدين والمغتصبة حقوقهم في العراق وخارجه. وسأبقى أميناً لحق شعبنا العراقي بكل قومياته في الحياة الآمنة السعيدة بعيداً عن الاستبداد أياً كان صيغة ظهوره وضد الإرهاب والقتل والتدمير وضد الهيمنة الأجنبية بكل أشكالها ومن أجل استعادة العراق لاستقلاله وسيادته الكاملة على أرضه بعيداً عن التدخل الخارجي ومن اجل ضمان أفضل العلاقات مع دول الجوار والدول العربية الصديقة والشقيقة.
لكم مني جميعاً الاحترام الفائق والاعتزاز الصادق والود.
كاظم حبيب
برلين في 19/4/2010
#كاظم_حبيب (هاشتاغ)
Kadhim_Habib#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟