صلاح الداودي
الحوار المتمدن-العدد: 2979 - 2010 / 4 / 18 - 02:01
المحور:
الادب والفن
السر، ما سرك؟
الوردة من يحبها،
الوردة من تحبْ
لا من يخطفها أو تخطفه
أو من يقطفها أو تقطفه
شكرا للوردي على صدرك
يداوني من الأحمرْ
الحقيقة، ما حقيقتك؟
إدا لم تكن صديقة الحب
فجثة في وجه الحديقة
شكرا للوردي على صدركْ
يداوني من الأحمرْ
قفزتِ من أجمل بستان
في اللحظة المناسبة
هل في دلك حُبّ أم هلع من الذبلان؟
اطمئني على قلبكْ
سوف تذوبين أكثر حبّا
لحلاوة الحبّ في قلبك رائحة الذوبان
اطمئني على قلبكْ
فكل الحقائب المعلّقة على أكتفة البستان
جمعتُها في بستان قلبكْ
لن تتفتح إلا بإذنكْ
شكرا لصدرك الوردي
يداوني من الأحمرْ
لو غمست يديك في تراب قلبكْ
سوف تجدين أن رائحتي رائحتكْ
وتصابين في كبدي بنكهة حبْ
بنوع من الهذيان الرطب المعطّر
إسمه هذيان الورد في البستان
شكرا للوردي على صدركْ
حينا يصبح أحمرْ
وحينا أصبح أحمرْ
هذيان الورد في البستان
حينما يصبح كل شيء أحمرْ
شكرا لصدرك الوردي
يجعلني أتأول حبك كما أحبْ
يجعلني أؤول الورد
كاسم من أسماء الله الحسني
شكرا لصدرك الوردي
يداوني من الله: يا الله، يا الله
شكرا لصدرك الوردي
يداوني من الورد
الورد، الوردْ
الله، الله
الورد، الورد
صلاح الداودي
-Les fleurs de la liberté
-Les fleurs de l’amour
-Le mal du rouge
-La banalité du mal
-Le mal radical
-Les origines des fleurs
-Les Plateaux de fleurs
-La fleur de ma foie
#صلاح_الداودي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟