صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 2979 - 2010 / 4 / 18 - 02:00
المحور:
الادب والفن
..... .. .. .....
كم من الأحلامِ
كم من الأنغامِ
كم من الحنانِ رشرشته
فوقَ طراوةِ نهديكِِ
فوق أهدابِكِ المرتعشة
من وهجِ الانذهالِ
أيّتها الغارقة في لواعجي
لماذا خدّاكِ يترجرجانِ
فوق خمائلي
يسبحان فوقَ بشائرِ الحلمِ؟
عطشٌ مفتوح على خصوبةِ البدنِ
ادلقي نهديكِ فوق بخورِ الرّوحِ
فوق غمائمِ القلبِ
فوق خدّي المعبّقينِ بطيبِ المذاقِ
لا تبخلي عليّ بمهاميزِ عشقكِ
انثري فوقي انتعاشاً مفتوحاً
على مدى اللَّيلِ
حتّى انبلاجِ الشَّفقِ!
اتركي معابر العشق مسترخية
تبتسمُ للنجومِ
لنسيماتِ الصَّباحِ
سآتيكِ منبعثاً
من أعماقِ الحلمِ
فارشاً فوقَ تلالكِ خمائلَ عشقي
زارعاً في بوّاباتِ الاشتعالِ
جذوةَ الشَّبقِ!
تهمسين لروحي همسةَ دفءٍ
تنتشلين آهاتٍ
من بيادرِ الوجعِ
تعبرين دكنةَ اللَّيل
مسترخيةً بكلِّ انتعاشٍ
بين تصالباتِ شهقةِ الألقِ!
توشوشين جموحي باهتياجٍ لذيذ
هل أنتَ عاشقٌ
من نكهةِ الجمرِ؟
.... .... ... ....يتبع!
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟