أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالكريم الكيلاني - جدال صامت .. لم يكتمل بعد














المزيد.....

جدال صامت .. لم يكتمل بعد


عبدالكريم الكيلاني
شاعر وروائي

(Abdulkareem Al Gilany)


الحوار المتمدن-العدد: 907 - 2004 / 7 / 27 - 09:25
المحور: الادب والفن
    


: هو

خرجتْ من دمعة الحزن أغنيتي..


عذبةً كالندى

صدّعت كتب التاريخ

..تشظت في المدى

عبرتْ كل المحيطات

وجابت دورة الاجيالِ

صراخاًفي نذور وبثور

بجراح هادنتْ حتى

الردى

دمعتي فاضتْ

تجرّ ُ الويل

تلقي بظلالي

في متاهات


الصدى

آه .. صرختي .. آه

..ناءَ قلبي في سراديبٍ

يباح القتل فيها

وتجاريها العقول

منذ آلافٍ تبدتْ

تمتطينا العاتيات


تحتوي عمر المساء

كل اسرار النوايا

كنذور الانبياء

..........

يامصابيح الافولْ

ماتقولين لقلبٍ صدءٍ

ظل يبغي منذ آلافٍ

بريقاً ملء عينيك؟؟

سبيلاً

يتهادى

في دهاليز الذهولْ؟؟؟

هي: ــ:

............

.............

...............

: هو
هل صحيح أنك الكيد تسوقين

ليالي الازمنهْ

هل صحيح أنك الطاغوتُ

وفي زي النقاء

تنزوينْ

قالَ لي ( نيرون ) يوماً

أنه اعتاد صراخ

ألامكنهْ

واحتراق المدن الساديةِ

هل يرضيكِ..عمدا


لفه الوجد اليكِ

فتبدى

حلماً.. جرحاً .. هتوناً

وتمادى كشعاعٍ خافت

حتى انتهى ..!!

هل صحيح أنه .. الرعشة فيك

وجنوناً .. فاتراً .. صار له

ظلهُ ألانقى

لكي يهوى صريعاً

في مفازاتٍ تناءتْ في يديكِ

أخبريني؟؟

كيف هدَّ الكونَ في ( روما)

وصولا لدهاءٍ

بلغ الحدَّ لديكِ

أخبريني؟؟

انفجرت رئتي

قيحاً

وحزناً

قلقُ الكون ِ يغطي

كل أفكاري

فهاتي مالديك؟؟

‍‍!!!!!!!!!!!......................
‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍



#عبدالكريم_الكيلاني (هاشتاغ)       Abdulkareem_Al_Gilany#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فضاء
- حوار مع الشاعرة فرات اسبر


المزيد.....




- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...
- المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...
- -هاري-الأمير المفقود-.. وثائقي جديد يثير الجدل قبل عرضه في أ ...
- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالكريم الكيلاني - جدال صامت .. لم يكتمل بعد