|
الشهيد/القاتل-قصة قصيرة
عماد ابو حطب
الحوار المتمدن-العدد: 2979 - 2010 / 4 / 18 - 02:02
المحور:
الادب والفن
تعودا كل صباح ومنذ نعومة أظافرهما أن يستهلا صباحهما بتقبيل يدي والدتهما وانتظار دعائها ،وقد كانت الأم تودعهماحتى الباب مرددة:"روحوا الله يوفقكم وينور طريقكم ويفتحها بوجهكم ويزيد رزقكم ".وما أن يفتحا باب المنزل حتى يتوقفا دقائقا شاخصان الى ملصق مواجه لباب المنزل يحمل صورة حفظاها عن ظهر قلب،بقايا ملصق للشهيد"أبو السيم"،يقرآن الفاتحة على روحه ويدعوان له بالرحمة والغفران.كانا يجتازان "زواريب" المخيم وسط بحلقة كل من يصادفهما وكأن اهل المخيم يرونهما لأول مرة،سبب دهشة الجميع أن سمير وسامي كانا تؤامان سياميان متشابهان الى درجة مخيفة،لا يمكن لأحد ، الا خالقهما وحده، أن يميز بينهما.من ينظر اليهما سيواجه بوجه مدور كرغيف خبز الطابون الذي تخبزه امهما ساعة الصبحية وقبل انبلاج اول شعاع من اشعة الفجر،عينان بسواد الليل تلمعان وتتلألأن ما ان يسقط ضوء عليهما كعيني قط شيرازي ،شعر مجعد اسود وبشرة سمراء بسمرة الارض التي خلقا منها وقد لوحتها الشمس اللاهبة وملوحة البحرمما اكسبهما لونا أقرب للبرونز،طول تغنت به الفتيات مع كل عرس حضراه على ايقاع "يا زريف الطول".وما ان ينزلا الى ساحة الدبكة حتى يكون احدهما اللويح والاخر في المؤخرة،ولا يستطيع المعازيم كالعادة التفريق هل سامي أم سمير هو اللويح ام القابع في المؤخرة مع الدبيكة.مشكلة التفريق بينهما لم تقتصرعلى الغرباء حتى امهما لم تعد تميز بينهما بعد ان تجاوزا الرابعة من العمر،فلقد ولدا في الدقيقة ذاتها بعد عملية قيصرية،لهذا اتفقت مع زوجها أن لا يكنى باسم اي منهما حتى لا يشعرأي منهما بتفضيل الاخر عليه،ومنذ ذلك اليوم اصبحت كنيتهما "ابو السيم" و "أم السيم".وكانت تغضب ان نادتها احدى الجارات بأم سمير أو أم سامي وتقول أنا "أم السيم".وحتى بعد ان جاء طائر الرخ والقى بحجارة من سجيل على رؤوس سكان المخيم ،الأمر الذي أودى بحياة العشرات من النساء والاطفال والمسنين ،وما أن غادر الرخ حتى اكتشفت أم السيم أن زوجها كان من بين ضحايا الغارات.يومها خرج المخيم كله مشيعا الضحايا ،يومها نثرت أم السيم الأرز فوق رؤوس الشهداء وما أن وريت الجثامين الثرى وانتهت مراسيم العزاء حتى أقفلت أم السيم باب منزلها وأقسمت أن تنذر حياتها لتربية التوأم،وأن لا تقرب الرجال بعد وداع "أبو السيم"،فهوشريك الدرب وأبو الأولاد وقبل هذا وذاك هو الحب الأول والأخير،بل هو الحب الوحيد في حياتها.ليلتها الاولى في المنزل بعد دفن الشهيد لم يغمض لها جفن،تتالت الصور أمامها.كان أبو السيم جار لهم.ومنذ أن تفتحت مداركها تعلق قلبه بها وخطفت هي لبه،لم ينتظر عليها لتنهي سنوات اللهو والطفولة خوفا من أن يخطفها عريس عابر ممن يعملون في الخارج والقادمين من بلاد نبع فيها النفط فضن اهلها ان كل شيء قابل للامتلاك ،ويقضي عمره في حسرة قاتلة على ضياع حلم حياته وحبه الوحيد.كان يكبرها بسبعة أعوام والعائلتان متجاورتان منذ النكبة ،لهذا لم يمانع أهله أو أهلها حينما تقدم لخطبتها واشترطوا أن لا يتم الزواج قبل اتمامها السادسة عشرة من العمر.والدها لم يكن متعصبا وفي كثير من الاحيان كان يقف الى جانبها حينما يحاول الاخوة الشباب فرض هيمنتهم الذكورية على الاخوات في غياب الوالد.وكان الوالد متهما من قبل امها أنه يسرف في تدليع البنات وهذا الأمر ليس جيدا.في كثير من الأحيان كانت تدب خناقات حامية بين الاثنين تكون تصرفاتها هي أساس المشكلة.الا أن الأم كانت ترضخ في نهاية المطاف لرأي الأب بعد أن "تبرطم" قليلا وتظهر عدم رضاها على نمط هذه التربية.ابتسمت حينما تذكرت أول مرة لمس يدها،مازالت تتحسس مكان لمسته وباطن يديه الرطب والدافئ،كان ذلك حينما زارهما بعد الخطوبة ،اذ ماغادرت الأم لصنع القهوة حتى فوجئت به يقفز من مكانه ،جزعت عندئذ ولم تدر ماذا تفعل خاصة عندما أمسك بيدها وقبل باطن كفها.دون أن تشعر ابتسمت ومررت أصابع يدها في ذات المكان الذي طبع شفتاه عليه.مرت الصور سريعا ،لعل القبلة الأولى كانت الصورة التي لم تبرح خيالها منذ ذلك الحين.تذكر الان جيدا انه اختلسها منها حينما كانا راجعين من السوق بعد شراء قطعا من المفروشات تحضيرا للعرس.كانت أمها معهما وقد سبقتهما الى صعود الدرج المظلم،حين همت بالصعود أمسك بيدها وأوقفها حتى تأكد من اختفاء ظل والدتها فادارها نحوه وأمسك رأسها بين راحتيه مرتجفا وقبلها قبلتها الاولى.فوجئت بتصرفه الذي لم تستطع رده ،دفعته برفق المحب وهرولت صاعدة الدرج وقد احمر لونها لدرجة أن أباها ظنها محمومة من لهاثها واحمرار وجنتاها. ابتسمت وهي تتذكر يوم عرسها.كانت مصموده علي الكوشة المقامة في ساحة المخيم.المخيم كله كان حاضرا .لم يتغيب احد،بقد كانت مناسبة للفرح في وقت كان الناس يقتنصون اللحظة لعيش فرحهم ونسيان مرارة الحياة في المخيم.تفاصيل العرس مرت امامها كانه انتهى منذ لحظات.لعل اكثر ما علق بذهنها زغاريد النسوة ،تذكرت ان المخيم كان خليطا من سكان قري ومدن عدة في فلسطين،وكانت الاعراس ساحة للتباري لاظهار مخزون الفرح القادم من هذه الارض والباقي في الذاكرة.استحضرت الاويها بحذافيرها،خاصة تلك التي جرت بين جارتها ام احمد القادمة من الطيرة وختيارة المخيم او ام الشهداء كما كان يطلق عليها حيث ان لها اربعة اولاد استشهدوا فضلا عن زوجها وابنة اسيرة في معتقلات الاحتلال.ليلتها وقفت ام الشهداء والفرحة تقفز من عينيها مزلغطة وقالت:اليوم بدنا نفرح ونورجيهم لهدولاكي الكلاب انه ما في شي بيكسرنا".واعقبت كلامها بزلغوده طويلة وسط دموع الجميع ،ووقفت مطلقة الاويها المشهورة بتردادها والتي كان كل سكان المخيم ينتظرون اي عرس لسماعها:"أويها...والع ولعي... أويها ويا بنات تجمعن... أويها واليوم عرسك يا عروسى... أويها ويا بنات زلغتن معي... أويها ارفع عينك يا عريس واقشعها... أويها وكل ما قالتلك كلمه اسمعها... أويها وكل المال يلي حطيتوا.... أويها ما بيسوى راس اصبعها". هنا دبت الحمية في ام احمد التي كانت تعتبر نفسها مختاره نساء المخيم،فهي الداية والخطابة وعادة لا تاتي روح الي الحياة دون مساعدتها،ولا تدخل فتاة الي الدنيا الا بمباركتها وجهودها.غارت ام احمد وفكت طرحتها من علي رأسها وأطلقت زلغوطتها الطويلة ايذانا ببدء النزال وقالت:" أويها ارقصي وديري ظهرك... أويها وارخي جدايل شعرك... أويها ويسلملك يا عروس... أويها مبيضة شاشات اهلك... أويها جيت اغني وقبلي ما حدا غنى... أويها بقاع وادي فيه الطير بيستنا... أويهاوتظلوا سالمين ويظل الفرح عنا...". ليلة العرس تحدث عنها المخيم مطولا فقد نسي الجميع احقادهم ونزاعاتهم واحيوا ليلة امتدت للفجر.لهذا اقسمت ان تكون ليلة عرس التوأم اجمل وابهى ليلة تمر علي المخيم منذ سنوات،فالحزن قد عشعش في القلوب والمشاكل تحيط بالجميع من كل صوب.كما أقسمت أن ترقص حافية القدميين وشبكتهما على رأسها في كل زواريب المخيم. طيلة الليل لم تبرح الصور ذاكرتها،لكن ما أن بزغ نور الفجر حتى كانت قد حسمت أمرها وأخذت قرارا لا رجعة فيه،عليها أن تقفل قلبها بلا رجعة وأن تلملم ذكرياتها الملتصقة في روحها وثنايا قلبها لتنزعها وتضعها في صرة صغيرة مصنوعة من خيوط روحها ثم ما لبثت والقت بها في السماء. لا تدر لم تذكرت هذا كله اليوم بعد مرور عشرون عاما على وداعها لابو السيم.لقد كبر التوأم وأصبحا الان شابين يافعين.ومازالت تذكر بحسرة انها كبرا دون ان يعرفا ابيهما.كل ما يعرفانه عنه هو الملصق المعلق امام باب البيت وفي زاروب المخيم.مع انها نذرت عمرها لتربيتهما واعتزلت الدنيا والناس وتفرغت لضي عينيها كما كانت تقول الا ان الحسرة لم تفارق قلبها ليتم طفليها وترملها المبكر.تذكرت انهما منذ الصغر كانا متميزين عن بقية اقرانهما.يتميزان بالهدوء الى ابعد الحدود.لا يغضبان الا لامر جلل.ولكن ان غضبا فان غضبهما كارثة،كأن العواصف قد هبت والاعاصير قد اجتاحت الزاروب الذي يمران به.كان الجميع عندئذ يركض هربا اتقاء لغضبهما المزلزل.اما من أثار غضبهما فعليه السلام ان لم يختف عن الانظار فورا.كانا يغضبان معا ويحبان معا.الان وقد أنهيا الثانوية العامة بتفوق.كان معدلهما يسمح لهما بالالتحاق بكلية الطب،لكن ضيق الحال سد ابواب الجامعة أمامهما،رغم أن الام ركضت مطولا بين مكاتب الفصائل ودائرة أسر الشهداء،الا انها خرجت من سعيها بخفي حنين وفوضت أمرها لله.استقر رأي الشابان على البحث عن مشروع صغير للعمل.وفقا في استئجار محل صغير في وسط شارع عمر المختار في غزة المدينة.كانت فرحتهما كبيرة.فالمحل كان لقطة العمر وبالتعب والجهد وبسبب موقعه يمكن أن يتحول الى مشروع ناجح يضمن لهما مستقبلهما معا .قررا ان يخصصاه لبيع العاب الاطفال.اخرجت امهما تحويشة العمر المخبأة في صرة صغيرة واعطتهما اياها لبدء تجهيز محل الالعاب،يوما بعد يوم، بدء جهدهما يعطي ثماره فقد ازدهر العمل في المحل وباتت احوالهما المادية مزدهرة.عندئذ قررت الام تزويجهما.واختارت لهما اختين من الجيران . يوم العرس هب المخيم عن بكرة ابيه للاحتفال ولزف التوأمين.لم يبق شاب او فتاة،كهل او كهلة،صبي او صبية الا وتراكض لساحة المخيم للاحتفال،وكما نذرت الام تحول العرس الي ساحة فرح كبرى.وقامت بالرقص في زواريب المخيم وهي حافية القدمين بينما كانت القرب والدبكة تملأ ساحة المخيم.ووسط الزلاغيط جلس التوأم علي الكوشة بجانب عروستيهما.وكالعادة أصابت الحيرة اهل المخيم فايهما هو سمير وايهما سامي،وحين جمعت النقطة كان الجميع يتسابق للدفع والام تزلعط وتردد:"الله يخلف عليكم،بنردهالكم في الافراح انشاءالله."ووسط الاويها من العجائز والصبايا تمت الزفة:"عريسنا عنتر عبس...عنتر عبس عريسنا يابنت يللي من السما...طلي وشوفي في فعالنا... دير الميه علي السريس.... مبارك عرسك يا عريس... دير الميه علي الليمون...مبارك عرسك يامزيون... دير الميه علي النعناع...مبارك عرسك يا ملاح...". وهكذا انتهي العرس كما اشتهت وتمنت ام السيم.وسارت امور التؤام على خير ما يرام.كانا دائما الاتفاق على كل شيء،لم يختلفا علي اي امر قط.لا في المحل ولا في المنزل.كان يضعان ما يكسبانه في صندوق واحد ومنه تخرج كافة المصاريف دون تمييز بينهما.كانت فرحة ام السيم بولديها لا توصف،الا ان امرا ما كان بدأ يقلقها،فقد انتبهت الى ان احدهما قد بدأ ينحى باتجاه ديني متشدد اكثر مما جرت عليه العادة.كما ان التوأمان كانا يغيبان لساعات في كل اسبوع دون ان يفصحا عن مكان غيابهما،وهذا الامر لم يكن يحدث في السابق.وانتبهت الى ان كل من الاثنين لا يعلم اين يذهب الاخر.حاولت معرفة اي شيء من الزوجتين الا انهما ايضا لم تكونا تعلمان شيئا.لكنها وجدت في السقيفة اوراقا وبيانات تعود لحركتي فتح وحماس،لكنها لم تستطع ان تحدد لاي منهما تعود هذه الاوراق.ومع اشتداد الصراع بين الحركتين في شوارع غزة كان قلقها يزداد،الا انها كانت تعود لتطمئن نفسها بان الخلاف مهما اشتد بين الطرفين الا انه لن يصل الى اشهار السلاح بينهما والوقوع في مستنقع الدم.كانت تعلم ان كلا من سامي وسمير لا يعلم بانتماء الاخر،لهذا قررت ان تجمعهما بعد صلاة الجمعة والحديث معهما صراحة ومطالبتهما بترك العمل السياسي والتنظيمي خشية علي حياتهما.نامت وكان هذا قد اصبح قرارها. في الليل كانت الاوضاع علي الارض تتسارع وباتت الاشتباكات تنتقل في انحاء عدة من المدينة.وانتشر الملثمون في انحاء المدينة لا تميزهم الا حين يعصبون جباههم.وبدات معارك كر وفر ومهاجمة لمراكز السلطة من قبل مسلحي حماس.وسط هذا الوضع المتفجر اختفي سامي وسمير من بيتهما.كل خرج بمفرده حاملا سلاحه.كانا ملثمين كحال كل من نزل الي الشارع حاملا السلاح،احدهما اتجه الي مقر كارني المخصص لحرس الرئيس والامن الوطني للدفاع عنه بوجه مقاتلي حماس، بينما التحق الاخر باحدى المجموعات المهاجمة والمتمركزه في حي الزيتون.سرعان ما وصلت الاوامر لعناصر القسام باقتحام مقر كارني والاستيلاء عليه.دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين انتهت بالالتحام بالسلاح الابيض.امام المقر كانت جثث القتلى من الملثمين تملأ المكان،ملقاة علي قارعة الطريق.ما ان هدأت الاشتباكات،بدء في التعرف علي القتلى بعد اماطة اللثام عنهم.اخر القتلي اوقع الحيرة في قلوب المهاجمين،لقد كان لاحد التوأمين لكن ايهما?هل هو سامي ام سمير،فاحدهما كان مع المدافعين والاخر كان من بين المهاجمين...ملثم واحد ابتعد عن الجميع كان يعرف شخصية القتيل.بكي بصمت..تقهقر الى الوراء وانسحب دون ان ينتبه اليه احد.ابتلعه الظلام بعد ان تلوثت يداه بدم توأمه. كلا الحركتان اصدرا ملصقا نعتا فيه كل منهما احد التوائم والصق الملصقين بجانب ملصق ابي السيم امام المنزل.فكان ملصق سامي علي يمينه وملصق سمير علي يساره.اما ام السيم فقد بكت شهدائها الثلاثة . اعوام مرت الان ولم يعرف احد من سكان المخيم من القاتل ومن المقتول،اما ام السيم فقد اعتبرت ولديها قاتلا ومقتولا في ان واحد.لم تفتح اي عزاء لهما،رفضت تقبل العزاء،واقسمت ان لا تهنئ بالا حتي تعرف لماذا ومن اجل ماذا خسرت توأمها الشهيد/القاتل .
#عماد_ابو_حطب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
شهريار يتحدى موسوعة غينيس/قصة قصيرة
-
همسات عاشق مجنون
-
حصان ابيض/قصة قصيرة
-
رعب/قصة قصيرة
المزيد.....
-
-الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر-
...
-
بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص
...
-
عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
-
بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر
...
-
كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
-
المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا
...
-
الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا
...
-
“تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش
...
-
بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو
...
-
سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|