دافئة كاحضان وطني الجريح

سعد الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 2977 - 2010 / 4 / 16 - 09:10
المحور: الادب والفن
    

وانا اسمع نجيع انفاسها وهي تسمع اشجان اهاتي
وهي الان لاتسمعني لقد رحلت بعيدا
بعيدا ....بعيدا
وابعد من البعد
لكنني احسها
واشتاقها
واشتهيها
كما تشتهي الفراشات رحيق الزهور
وكما تشتهي الارض حبات المطر
وكما يشتهي البحر لون السماء
لكنني برغم البعد اسمعها
وتسمعني واناشدها وتناشدني
واقول لها
برغم بعد المسافة التي بيني وبينك
وبرغم حزني وضياعي بعدك
وبرغم قصر مدة التعارف بيننا
وبرغم قلة الصدق في هذه الايام وكذب البشر واقنعتهم المتعددة
قررت ان اعترف لك بقليل من الحقيقة وليس كلها
فبعد عشره قصيرة عبر الكلمات وان كانت دهرا
فقد اكتشفت انك
اجمل....
وانبل..... واطهر.... امراة في الدنيا
وانك بريئة كبرائة الاطفال
وشفافة كخيوط الشمس لدرجة اني ارى مابداخلها
ونقية كضوء القمر
وجميلة كورد البنفسج
وهادئة كليلة عشق
وشهية كنبيذا معتق
وصافية
كصفاء البلور
ودافئة كاحضان وطني الجريح
وصادقة كدمعة امي

#سعد_الموسوي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات