امين يونس
الحوار المتمدن-العدد: 2976 - 2010 / 4 / 15 - 03:00
المحور:
كتابات ساخرة
انهُ ليسَ تنافساً وطنياً بل صراعٌ على الكراسي ... فرغم كل المُعاناة والمآسي ... لا يُفكرون بإنهاء هذا الوضع القاسي ... وتشكيل الحكومة بزمنٍ قياسي ... بل يتناحرون فذا اُمويٌ وذاكَ عباسي ... لا يَهمهم كم يُقتلُ من الناسِ ... فبالعُرضِ يجُرُ المُلتحي وبالطول يجرُ السياسي ... بلا شعورٍ بالمسؤوليةِ ولا ذرةٍ من الإحساسِ ...
كُلهم لحم أكتافهم من خير الامريكان ... والامريكان هّدموا البلد وحطموا البُنيان ... وبدلاً من أخذ رأي الناس في البصرة وميسان ... وعوضاً عن زيارة كردستان ... نرى أحدهم في قُم او طهران ... والآخر في الرياض او نجران ... او يجتمع مع المعارضة في عمان ... ومع البعثيين في تركستان ... وكلهم يُشكلون وفوداً و لِجان ... لزيارة هذه البُلدان ... للحصول على الدعم وتقديم آيات الشُكر والعرفان ... وفي الداخل أحاديثٌ كأنها حوار طرشان ... فإذا وافقَ هذا الحزبُ فسوف يرفضُ ذاك الكيان ... وإذا لانَ علانٌ تعّصبَ فلان ... وكُلٌ يّدَعي انهُ بيضة القبان !... زعيم كتلةٍ مقيم في ايران ... وآخرُ في اربع سنينٍ لم يرى البرلمان ... وثالثٌ إقطاعيٌ صاحب أطيان ... ورابعٌ فاسدٌ يُشارُ له بالبنان ... هؤلاء هم زعماء آخر زمان ...!
#امين_يونس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟