احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)
الحوار المتمدن-العدد: 2975 - 2010 / 4 / 14 - 13:05
المحور:
الادب والفن
في زمن يسرق البيزنس الامريكي الكحل من العين
أرى كيف يحل سلام تجار الدم على غابات البشر
وكيف يشع الكذب من اعين العبد في البيت الابيض
عبيد للدولار
استسلموا لبيزنس يترك معاطفه الدموية اينما حل
مردوخ موسكوفيتش وقائمة طويلة من صهاينة الارض
قائمة تخون كل شيء
ههنا ام هناك
وشحوا البلاد بشهوة شايلوك ذاك الحقير الوضيع
عبدوا الدولار وناموا على ارض مقدسة نهبوها كذبا واحتيالا
ان الكون ينأى عن الروح
ومئات الملايين ضحايا البيزنس الدموي
اما هم
ضحايا الزمن الصهيوني الداعر
هم ضحايا لاتشاهد في تجارتهم الا السلاح القذر
هم ضحايا لايعيشون الا بسرقة ارض فلسطين وكل مكان
هم ضحايا يرفلون بنعيم الدم المسفوك من فلسطين
الى اقاصي الكون في امريكا اللاتينية
اسوار شيطانية فولاذية واسمنتيه ونفسية صنعت في نيويورك وواشنطن
وتل ابيب والكويت
تحاصر كل الأرواح الطيبة
غزو ارهاب احتلال دولار شبكة آلهة البزنس الارهابي
حاخامات القمار في لاس فيغاس
وكنائس امريكية ليست اكثر من دعارة سياسية
على جسد الكون الأخير
امريكا هي الارهاب
ولا ارهاب الا امريكا
علقوا بيزنسهم على ثدي الارض فنحروها
زينوا جرائم بيزنسهم المردوخي والموسكوفيتشي
واخترعوا الأكاذيب انهم الضحايا
فمن احق منهم بالقتل والاغتصاب والبورصات
هم اول من يستحقون القصاص الدموي
وسلالة البيزنس لاروح فيها
لاتوراة ولا انجيل ولا قرآن
الا بتفاسير الدولار القاتل
يتناسخون
مالا يكنزون
ويعبرون الى الجحيم
يعاودون افقار الناس في كل مكان
وتزيد سرقاتهم الكونية بأرقام خرافية
فلا اله الا العرض والطلب وفق مشيئة البيزنس
ومن بورصة ناسداك يزفون اموال الشعوب الى جيوبهم
عبيد المال يحكمون البيت الابيض
فلا جسر لعبور نحو البنفسج المضيء
الا استنزاف الوحش الامريكي الصهيوني الخرافي
وهو تحت انقاض معابده التجارية والاعلامية والمالية
جنازة يومية لحماة الدولار والشيكل والدينار والريال
تمنحنا معاودة انتصار الروح
على البيزنس الذي يسبح في الحروب والنفط والبورصات
...........................
لييج – 14ابريل نيسان 2010
#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)
Ahmad_Saloum#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟