أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد الحافظ - لا لحكومة ِ أَنتداب عربي أو أجنبي ..!!














المزيد.....

لا لحكومة ِ أَنتداب عربي أو أجنبي ..!!


جاسم محمد الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 2975 - 2010 / 4 / 14 - 11:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



أَنه لأمرٌ طبيعي أن يرتبك السياسيون العراقيون النافذون في كل منعطفٍ من منعطفات الوضع السياسي المعقد , بسبب الأَحتلال الأمريكي وتعارض مصالحه مع المصالح الوطنية للشعب العراقي , خاصةً وأن غالبيتهم من الأَقطاعيين والأَسلامويين الرجعيين , اللذين أَتسم سلوكهم بالأَنتهازية والنفاق لتأمين مصالحهم الأنانية الضيقة , الى جانب حداثة عهدهم بالسياسة وتردي كفاءتهم الأدارية ,أو كونهم من أَنتاج النظام الأَستبدادي البعثي المقبور , اللذين جبلوا على الخنوع والعبودية للغير, لذا ليس غريباً أَن أمَنَت السعودية أو أَيران وحتى الصومال لهؤلاء القوم مصالحهم لشدوا الرحال أَليها , وصاروا جسوراً لتدخل الغرباء في شؤون بلادنا , لكن الغريب حقاً أن يَبلغوا حدَ التعالي على الجماهير وأَحتقارها , فذلك ما لايمكن قبوله مهما أجتمعت على شعبنا النوائب .
أَن ذريعتهم لهذه الهرولة المذلة , هو لطمأنة آل سعود , خدعة ساذجة تُغَطي على حقيقة تلاقي المصالح الرجعية والأَمبريالية في السعي لأعادة الهيبة للسعودية بعد نتائج حربها الطائفية المخزية مع أَحدى القبائل اليمنية (الحوثية ) , ولتكريس دوراً محورياً لها في المنطقة بديلاً عن دور الحكومة المصرية - كخطوةٍ أَستباقية - تحسباً لنجاح مشروع الديمقراطية في العراق أَن سار وفق الأَرادة الحرة للعراقيين , وأَحتمالات ولوج الشعب المصري المكافح في ذات الطريق وتحقيق نصره الأَكيد على طاقم كامب ديفد السئ الصيت , كما يُشَم من هذه الزيارات رائحة التآمر على حلفاء الأمس , خاصة وأن آل سعود غير معنيين بنجاح التجربة الديمقراطية على تخوم بلادهم – مثلهم مثل أَيران-, وهم اللذين أسهمت أموالهم في الأَطاحة بحكوماتٍ وطنية في آسيا وأمريكا الآتينية , في وقتٍ تختنق بلادهم من مظاهر التخلف والبؤس الثقافي والأَنتهاكات الفضيعة لحقوق الأَنسان والمرأة بالتحديد . أَن سياسة حكومتي السعودية وأَيران أَزاء العراق الجديد وجهان لعملة رديئة واحدة لاينبغي التداول بها في سوق السياسة العراقية الداخلية , خاصة فيما يتعلق بتشكيل الحكومة العراقية المنتضرة.
لذا فأَنني أعتقد بأن القوى الديمقراطية العراقية مدعوةً لفضح هذه التحركات المشبوة عبر الكفاح من أجل رفع وعي الجماهير لتقدير حجم المخاطر المحدقة بالتجربة الديمقراطية في بلادنا , ودعوتها لأَتخاذ زمام المبادرة في الدفاع عن مصالحا الطبقية , والضغط على الفائزين لتشكيل الحكومة بأسرع وقتٍ ممكن , عن طريق اللجوء أَلى الأحتجاجات والمظاهرات الشعبية السلمية والفعاليات الثقافية الجماهيرية وكل أساليب الكفاح السلمي الأُخرى المتاحة .



#جاسم_محمد_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السابع من نيسان 1947 م , أَقبح الأيام وأكثرها شؤماَ عند العر ...
- ماذا أنت فاعلٌ , ليصطف المتذمرون في جبهتك..!؟
- الأَنحياز لقائمة -أَتحاد الشعب - , له ما يبرره..!!!
- دعوة المستثمرين المصريين .. دعماً للأستبداد وأَستفزازاً لمشا ...
- ماذا كان لو خنق بهاء الدين نوري , السيد الرئيس الطلباني..؟
- الحزب الشيوعي العراقي والمثقفون والانتخابات القادمة !
- المصلحة الوطنية تقتضي مواصلة السير في طريق القضاء الدولي .
- ضاعت دماء الناس بين مكر امريكا وسذاجة الدباغ..!!
- التحالف الاقطاعي – الاسلاموي الرجعي ومستقبل القطاع الزراعي ف ...
- الى الاستاذ المالكي مع اطيب التمنيات...!!
- ما هكذا تروى الابل يا استاذ هادي...!!!
- متى يزال شعار - معنا حياتك لها قيمة -من شوارع بغداد
- الخطوط الجوية العراقية في دمشق واقع الحال أم عبث -فارس-؟!
- سلآماً على المسيحي , الذي سأبقى مُدآن له بحياتي..!!
- الإنتهازيون لا يعمرون وطناً ، ولا يقيمون عدلاً ..!!
- تصدع حصن “ القدسية الدينية ” المزعومة .. فتمترسوا بالعشيرة . ...
- هل بأمثال هؤلاء تبنى الدولة الديمقراطية ..؟
- مرحلة معقدة...وهيكل أيديولوجي متخلف...وقدسية مزيفة...يالها م ...
- إنها أكثر أمهات المعارك شرفآ !!!
- الإفاء بمستلزمات الديمقراطية ....لوازكم الى العلم المتقدم !!


المزيد.....




- نيللي كريم تعيش هذه التجربة للمرة الأولى في الرياض
- -غير محترم-.. ترامب يهاجم هاريس لغيابها عن عشاء تقليدي للحزب ...
- أول تأكيد من مسؤول كبير في حماس على مقتل يحيى السنوار
- مصر.. النيابة تتدخل لوقف حفل زفاف وتكشف تفاصيل عن -العروس-
- من هي الضابطة آمنة في دبي؟ هذا ما يحمله مستقبل شرطة الإمارات ...
- حزب الله يعلن إطلاق صواريخ على الجليل.. والجيش الإسرائيلي: ا ...
- بعد مقتل السنوار.. وزير الدفاع الأمريكي يلفت لـ-فرصة استثنائ ...
- هرتصوغ ونتنياهو: بعد اغتيال السنوار فتحت نافذة فرص كبيرة
- الحوثي: الاعتداءات الأمريكية لن تثنينا
- -نحتاج لمواجهة الحكومة لإعادة الرهائن-


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد الحافظ - لا لحكومة ِ أَنتداب عربي أو أجنبي ..!!