العنف العاشق ضد المرأة ظاهرة لها ايجابيات عاشقة في وجهة نظر رجل يدافع عن حقوق المرأة

ايفان علي عثمان
شاعر وكاتب وصحفي مستقل
(Evan Ali Othman)

الحوار المتمدن-العدد: 906 - 2004 / 7 / 26 - 10:06
المحور: الادب والفن
    

قضية العنف ضد المرأة قضية متشابكة ومسألة تأخذ مساحة شاسعة في قضايا واهتمامات الشعراء والكتاب وان قضية العنف ضد المرأة تتخذ عدة اشكال واتجاهات وهناك ايجابيات وسلبيات كثيرة في قضية العنف ضد المرأة .
فالعنف ضد المرأة ظاهرة صحية ولوحة تشكيلية ولكن في عدة اتجاهات فلكل انسان رغبة في كيفية التعامل مع النساء فليس هنالك اشهى والذ من ان يكون الرجل عنيفا مع حبيبته التي يعشقها بجنون ويصفع الرجل حبيبته على خديها عشرات وعشرات المرات وبصورة متتالية وبعدها يقوم الرجل بالاعتذار من حبيبته عن ما بدر منه هذه حالة سايكولوجية لذيذة شهية لديها دافع المشاعر والاحاسيس العاشقة هذه احدى ايجابيات العنف العاشق ضد المرأة فليس هنالك لوحة تشكيلية رائعة سوى اللوحة التشكيلية التي تجرح الحبيبة في اعماقها في كيانها في ذاكرتها في جسدها الناعم الجميل اللطيف والاجمل من هذا ان يرى الحبيب الدموع تسيل من عينيها وتضع يديها على خديها وتلعب يسارا ويمينا بخصلات شعرها انها رغبة شهية لذيذة ولحظة رائعة عاشقة هنا السؤال يطرح نفسه ما هو الدافع الاخر الذي يجعل الحبيب يصفع خدود حبيبته البيضاء المزركشة بحرارة الحب الحمراء الجواب لا يوجد هنالك دوافع اخرى تجعل الحبيب يصفع حبيبته في خداها الحمراوان بل ان القضية تكمن في حلقة واحدة وهي ان الرجل العاشق هو رجل قاسي شرس جدا جدا جدا جدا ويحاول الرجل العاشق وبدون أي مبررات وبلا أي مقدمات يحاول ان يختلق المشاكل مع حبيبته في سبيل ارضاء رغبته الجائعة في ان يجرح الحبيبة مع ملاحظة ان الرجل العاشق عندما يجرح حبيبته هذا يعني انه يعشقها بجنون مع ملاحظة نقطة هامة ان الحبيبة تقدم له فروض الطاعة وتلبي طلباته كرجل ولكن هنالك رغبة شهية لذيذة وهي ان تصفع الحبيبة عشرات وعشرات المرات وبعدها يعتذر الحبيب ويتوسل للحبيبة ان تسامحه وبعدها تنهار الحبيبة في احضان الحبيب انها اشهى لحظة والذ لحظة يعيشها الرجل العاشق مع كل صفعة يقول الحبيب لحبيبته احبك بجنون اعشقك بجنون انها حرارة الحب انها قمة حرارة الحب والعشق والغرام .

#ايفان_علي_عثمان (هاشتاغ)       Evan_Ali_Othman#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات