لقمان عبد الواحد
الحوار المتمدن-العدد: 905 - 2004 / 7 / 25 - 11:27
المحور:
الادب والفن
من حدائق القامشلي الجريحة
أسرق الورود
من حفيف سنابل قريتنا
أجمع البراءة
في أحضان أمي العجوز
أبحث الدفء والحنان
ومن سواد عينيك أقتبس الصفاء
سوف أبني منها مملكة من القلوب
وأنقشها بالزمرد والياسمين
لتسكنيها أنت وأعيش بها حزن أيامي
وأسفاه ..........
صحيح أني رأيت بوادر العاصفة
لم أجني منها إلا غبار الأسى
حلمت بأن تغطيني بخصلات شعرك
وأنا لا أعلم بأنك تنسجينها كفناً وقيوداً
أخبريني ..........؟
إلى أين توجهين سهامك وسيوفك ؟
إلى القلب الذي سكنته وبلمساتك
تلتئم جروحه
إلى السمع الذي ينام على رنين
صوت ذكراك وصمتك المميت
إلى العين التي تتوق لرؤياك
أم إلى الروح التي عاشت
وهي تبحث عنك في قداستها
إلى أين أخبريني إلى أين ؟
راحلة أنت
اتركيني وارحلي بلا وداع
فأوراقي التي نمت لأجلك
في برد الشتاء
جعلتيها تتساقط في ربيع عمري
وتروي قصة حيرتي للهوى
للعاشقين البؤساء
سفني أبحرت دون شراع
ولم أعد أعرف وجهة الإرساء
اتركيني فما أنت إلا موجة عابرة
في بحر هواي
اتركيني ........ اتركيني
واخبريني كيف أنساك
#لقمان_عبد_الواحد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟