أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - قحطان الشمري - أليس هم يستجدون البركة من الإله هبل














المزيد.....

أليس هم يستجدون البركة من الإله هبل


قحطان الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2973 - 2010 / 4 / 12 - 00:38
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


حول زيارة القادة السياسيين العراقيين الى عاهل المملكة السعودية..إقراراً منهم او أمرا صادرا ً من البيت الأبيض بعدم تجاوز مباراكة هبل السعودي..الذي إحتل الآن بفخر لقب شرطي الخليج بعد سقوط صدام التكريتي..اضافة هو الان الزعيم الأوحد للأمة العربية والجامعة العربية دون منازع..وعليه بما يوزعه من هباته السخية المليارية لانعاش الاقتصاد الغربي ...منح هذا العاهل هذا الدورهو الذي لا يجيد قراءة خطابه السياسي وهو يحدق ُ ببلاهة في الورقة المكتوبة له والمعدة سلفا...ورغم تدريبه على القراءة من أساتذة فطاحل في اللغة العربية الا أنَّ أميته طاغية عليه ورأيناه كيف تلكأ في قراءة اية كلمة يلقيها على الملأ .
نحن نعلم جيدا إن المصالح المشتركة بين الدول الفقيرة وبين مملكة آل سعود طبيعية جدا فهذه الدول تناضل لأنعاش اقتصادها القومي بكل وسيلة...فالانحاء لمصادر الدولار تعد فضيلة لا بل هي مصلحة وطنية لا يلام مطلقا عليها اي زعيم وطني لتلك الدول الفقيرة...وعندما يقوم السيد طارق الهاشمي او النجيفي او علاوي او الدليمي او صالح المطلك فهي ايضا مبررة أيضا ً..لأن وشائج عروبة الطائفة تقتضي ذلك... والأقلية تتناغم مع امتدادها اللوجستي بلا ريب ٍ أو شك؟ لكن أن يزور احد ساسة الائتلاف الوطني السعودية سواء أكان من المجلس الأعلى أو من الصدريين أو من الدعوة غير مبررة إلا إذا كانت مشاوراتهم لهبل السعودية لنيل بركات ذلك الإله الدولاري...وأن يترجوه كي يخفف العاهل وطأة الحرب التي يقوم بها ذلك الأله ضد شعب العراق- ضد المكون الأغلبية..لأنهم أكيد ليسوا بحاجة الى هباته الآلهية الدولارية. لأنهم بصراحة لدى الشعب العراقي آخر برميل نفط في العالم...لذلك فإن حرب هذا الهبل خوفا من أن يكون العراق مصدر اشعاع ومؤثر في عموم الوطن العربي....أ يعتقد ون انهم سيرضى صاحب الفكر التكفيري عن زعماء( الرافضة) ولهذا يفسر عدم استقبال هبل للمالكي لأنهم يعتقدون بأنه قرين عبد الكريم قاسم رحمه الله باني العراق الحديث دون طائفية او عرقية وهذه حقيقة يعترف بها أعداءه قبل أصدقائه...أن كل من يحاول أن يوحد شعب العراق ويجاهد لبنائه فسوف يكون غير مرحب به من قبل دول الجوار ولا استثني دولة منها....يدعي الحكيم وكذلك الصدريون بانهم يهمهم مباركة اشقائهم ولكن هذه المباركة ستؤدي بهم الى التهلكة مستقبلا لصالح الأقلية في العراق من عروبة الطائفة....وقد تساءل البعض من المعلقين عن تشخيصنا عمن يقوم بالتفجيرات وقتل الأبرياء ونحن نمتلك أدلة دامغه...تساءل البعض فيما اذاكان ما تقوله صحيح فلماذا لا تقوم الحكومة بعرض المجرمين الذي أعلن عنه اللواء عطا او الناطق العسكري على شاشات الفضائيات لفضحهم؟ الجواب بكل بداهة لم تحصل الحكومة العراقية الحالية على موافقة العراب الأمريكي ، موافقة الممثل الامريكي ليس على عرضهم فحسب وانما قام المفوضون العسكريون بتهريب الكثير من قادة الارهاب من سجونهم,,,,وبدوري هل اوجه انا سؤالي من قام بتهريب ايهم السامرائي ومشعان الجبوري واسعد الهاشمي وعمر سبعاوي ؟؟؟ هل يجيبني احد المعلقين الأذكياء؟؟
هل اصبح العراق لبنانا ً آخر؟؟ فقد نصب هبل السعودي الحريري زعيما خلافا لرأي بعض المكونات من الشعب اللبناني...؟؟.لكي يتم القضاء على المقاومة في استعادة مزارع شبعا المحتلة من قبل إسرائيل......
إن استجداء الساسة العراقيين الملك عبدالله الأمي دليلا ً على عدم وطنيتهم وإخلاصهم للعراق وكذلك ايضا للذين يزورن الدول الآخرى لنفس الغاية.... طلبا للمباركة الشخصية لا المباركة لمصالح وطنيه تصب في نهضة العراق من كبوته وتحقيق أمنه دون شروط أجنبية مذله



#قحطان_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الا ترحم العراقيين يا نوري المالكي
- من هم اهل صناعة الموت؟
- لعبة الكريات الأنتخابية
- نظرية قريش مازالت- ما بعد الإنتخابات
- الانتخابات والتحصن الطائفي
- مراكز القوى واللعبة الانتخابية
- طاولة الموت
- هل عودةالنواب المبعدين عن الانتخابات بقرار أمريكي أم عراقي؟
- حديث الناس حول الانتخابات في بغداد
- العصيان المدني بالدم الحر
- علمانية الانتقاء للكاتب كامل السعدون المحترم
- وأمّا بنعمة ربك فحدّث
- حروف صدئة لرجل من مستنقع آسن


المزيد.....




- مشتبه به بقتل فتاة يجتاز اختبار الكذب بقضية باردة.. والحمض ا ...
- في ظل استمرار الحرب والحصار، الشتاء يضاعف معاناة نازحي غزة و ...
- قصف إسرائيلي عنيف يزلزل الضاحية الجنوبية لبيروت
- صدمة في رومانيا.. مؤيد لروسيا ومنتقد للناتو يتصدر الانتخابات ...
- البيت الابيض: لا تطور يمكن الحديث عنه في اتصالات وقف النار ب ...
- نائب رئيس البرلمان اللبناني: لا توجد عقبات جدية تحول دون بدء ...
- استخدمت -القرود- للتعبير عن السود.. حملة توعوية تثير جدلا في ...
- -بيروت تقابلها تل أبيب-.. مغردون يتفاعلون مع معادلة حزب الله ...
- مشاهد للجيش الإسرائيلي تظهر ضراوة القتال مع المقاومة بجباليا ...
- ماذا وراء المعارك الضارية في الخيام بين حزب الله وإسرائيل؟


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - قحطان الشمري - أليس هم يستجدون البركة من الإله هبل