أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صميم حسب الله - ذاكرة الابرياء ؟














المزيد.....

ذاكرة الابرياء ؟


صميم حسب الله
(Samem Hassaballa)


الحوار المتمدن-العدد: 2978 - 2010 / 4 / 17 - 00:01
المحور: الادب والفن
    



هل الحياة جميلة؟
وهل الجمال كلمة مستحيلة اطلقها الفلاسفة وتخلوا عن تأكيدها في الواقع؟
هل الامل موجود في صنع عالم سعيد؟
هل حقا ان التاريخ هو عجلة تدور حول نفسها؟
انا اكره هذه التعابير لأنها مجردة ولاتعبرعن التاريخ.
لماذا نطلق هذه التسمية على الجزء الكريه من التاريخ هناك الكثير من السعادة والجمال في التاريخ لماذا نتطرق الى الدماء والقتل والموت المجاني ونعود به الى التاريخ، لماذا لانعود الى الحب والفرح في التاريخ من يستطيع ان ينكر ان الانسان القديم كان يشعر بالسعادة . بالتاكيد كان يشعر بالحزن ويشعر بالخوف ولكنه شعر بالسعادة ايضا لماذا نتذكر خوفه وحزنه ولا نتطرق مطلقا الى سعادته ونتعلم منها.
لماذا نتعلم من تاريخ الطغاة ولا نتعلم من احلام الرسوم التي رسمها الانسان القديم على جدران كهفه وهو يشعر بالفرح امام النار التي اشعلها للمرة الاولى.
نفعل اشياء لانفكر بها كثيرا لأنها ربما تعتبر من بديهيات الامور او ربما نحاول ان نجعلها بسيطة لكي نكون اكثر عدالة من وجودنا معها في مكان واحد انا لااؤمن بالقدر.
ماهو القدر تحديدا لكي أؤمن به؟
هل هو عدم القدرة على التكيف مع بقايا الكون ؟
او ربما يكون القدرة العالية الجودة على الصمت .
ارغب في الصراخ ولكني امتلك من الاسباب ما يدفعني عل فقدان القدرة على الصراخ.
الاسترخاء مطلبي الاساسي ولكني اكره الاسترخاء عندما يكون قدرا.
قالت لي صديقتي " ذات يوم اجلست الجمال على ركبتي فوجدته مرا" اعجبتني كثيرا هذه الجملة واستنفرت جميع مشاعري، فسألتها من قال هذه الجملة.
قالت انه ارثر رامبو.
فقفزت صورته التي استمرت في البقاء رغم كل الظروف التي أمر بها ، كانت عالقة في مخيلتي من الفلم الذي شاهدته عن حياته .
هذه الجملة اكدت مقولة ان الجمال لامحدود ولاوجود لشيء ثابت في هذا العالم . لكن كم هي نسبة الجمال في بلدي ؟



#صميم_حسب_الله (هاشتاغ)       Samem_Hassaballa#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ورشة كاليكولا.. محاولة للبحث عن المدهش !!
- غرفة الإنعاش .. بين الموت والضحك !
- مسرحية : -نساء في الحرب-
- -كاسبار- حلم بالموت
- أضغاث أحلام تعود بالمسرح الي الواقعية
- مقال للنشر
- الحداد لا يليق بالطغاة
- أسرار العرض المسرحي وحرية التلقي
- جدلية العلاقة بين الممثل المسرحي .. والآخر الاجتماعي
- سبتمبر يطرق الابواب..!
- الفرق المسرحيةالعراقية وحلم العودة الى الواقع
- المسرح العراقي.. والعروض المهاجرة
- الاغواء والضحية.. نهاية لاقتباسات متعددة .. أسئلة ترتقي إلي ...
- -المسرح جنتي-
- بوح الخطاب المسرحي
- مسرحية -غرفة الإنعاش-
- مسرحية -قلب الحدث-:
- مسرحية الظلال : عندما يكون البطل نصاً مسرحياً
- مسرحية -هنا بغداد- : موت في النص .. تشويه في العرض !!
- تحولات المكان المسرحي .. وسوء الفهم !!


المزيد.....




- مصر.. تأييد لإلزام مطرب المهرجانات حسن شاكوش بدفع نفقة لطليق ...
- مصممة زي محمد رمضان المثير للجدل في مهرجان -كوتشيلا- ترد على ...
- مخرج فيلم عالمي شارك فيه ترامب منذ أكثر من 30 عاما يخشى ترح ...
- كرّم أحمد حلمي.. إعلان جوائز الدورة الرابعة من مهرجان -هوليو ...
- ابن حزم الأندلسي.. العالم والفقيه والشاعر الذي أُحرقت كتبه
- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...
- فنان مصري يعرض عملا على رئيس فرنسا
- من مايكل جاكسون إلى مادونا.. أبرز 8 أفلام سيرة ذاتية منتظرة ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صميم حسب الله - ذاكرة الابرياء ؟