محمد سعيد بلّو
الحوار المتمدن-العدد: 2971 - 2010 / 4 / 10 - 21:19
المحور:
الادب والفن
بقلم الكاتب الراحل : محمد سعيد بلّو
ترجمة : د. هوار بلّو
الشعر ، الموسيقا و الفن .. إذا لم تتوفر هذه الهبات الثلاثة في شخص كردي ، فإنه بالأحرى ليس كردياً .
ليس عجباً أن يصبح المرء في كردستان شاعراً أو موسيقاراً أو فناناً .. ولكن العجب العجاب أن يستطيع المرء أنْ لا يكون واحداً من هؤلاء . إن المناظر الخلابة في هذا الموطن المخمليّ .. و أصوات الينابيع و أوراق الشجر و ألحان الطيور و البلابل ، كلها كافية لأنْ تجعل منه شاعراً أو موسيقاراً أو فناناً .
إذا استطاع (الخليل بن أحمد الفراهيدي) أن يصوغ قوافي الشعر في سوق الصفارين ، يا ترى لماذا لا نستطيع نحن أن نتعلّم مثل هذه الأشياء على إيقاع أصوات أوراق الشجر و خرير المياه و زقزقة العصافير ، و في رحاب طبيعة كردستان الخلابة التي تحاكي رياض الجنة .
من أجل هذا كله أقول أنّه ليس عجباً أنْ نكون شعراء أو فنانين . و لكن العجب العجاب أنْ لا نكون هؤلاء .
-----------
ملاحظة :
هذه نبذة مختصرة عن حياة الكاتب الراحل :
من مواليد محافظة دهوك / سنة 1954م .
• أنهى دراسته الابتدائية و المتوسطة في مدينة مدينة الموصل .
• تخرّج من دار المعلمين / دهوك ، سنة 1975 م .
• عُين معلماً في ناحية تابعة لمحافظة دهوك / سنة1976 م .
• أصبح مشرفاً تربوياً في محافظة دهوك سنة 1997 م .
• إنتقل إلى رحمة الله في 26/10/2003 م , إثر سكتة قلبية أودت بحياته في غضون لحظات .
• صدرت له مجموعة شعرية باللغة الكردية تحت عنوان ( عندما يغدو العشق هزلاً ) .
• له رواية كردية بعنوان ( قصّة إمرأة ) .
• له كتاب سياسي باللغة العربية بعنوان ( مقالات في السياسة )
• له أعمال أدبية و تربوية متفرقة منشورة و غير منشورة باللغتين الكردية و العربية .. نشر بعضها في الصحف و الجرائد المحلية و عبر شبكة الإنترنيت .
#محمد_سعيد_بلّو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟