منى حسين
الحوار المتمدن-العدد: 2971 - 2010 / 4 / 10 - 10:00
المحور:
الادب والفن
محكمة
منى حسين
محكمة...
محكمة...
صرخت زوايا الغرفة
قلت ماهي التهمة
قالوا الكلمة...
قلت
ألأنها بقلمي!
ألأنها بصوتي!
أم لأن من نطق بها أمرأة
قالوا ويحكي
ممنوع عليكي الترجمة
الأحساس..
أو النظر
لا تمزقي كفن العشيرة
لاتخرجي عن المسيرة
الرجال هم أول من كتب الكلمة
قلت كلا..
هم لايستطيعوا أن يصلوا الى روح الكلمة
أنها...
أنها...
أنا..
وأسرار وجودهم كلها على أوراقي
في قلمي
في كتبي قصص الوجود
بين طيات أفكاري مجد
في حريتي خلاصهم
قبل خلاصي
سأمزق كفن تخلفهم
سأرتقي رغم قيودهم
سأكون الأنثى
سأعلمهم الأبداع
أنا على أصابعهم
في عيونهم
أنا الوطن
وأساس الأنهار
أن جففوني
أنما جففوا أنفاسهم
#منى_حسين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟