أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عاهد ناصرالدين - حذف المصطلحات ذرٌ للرماد في العيون














المزيد.....

حذف المصطلحات ذرٌ للرماد في العيون


عاهد ناصرالدين

الحوار المتمدن-العدد: 2971 - 2010 / 4 / 10 - 00:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حذف المصطلحات ذرٌ للرماد في العيون
بقلم : عاهد ناصرالدين
كذبة جديدة وخدعة كبرى يضيفها أوباما في سياق تحسين صورة أمريكا أمام العالم ، وأمام المسلمين؛فإدارة أوباما ما انفكت منذ مجيئها تضلل المسلمين كي يتم لها السيطرة على العالم ،وبشكل خاص بلاد العالم الإسلامي.
وفي سياق التضليل هذا تعتزم الإدارة الأمريكية إدخال تعديلات جوهرية وحذف بعض المصطلحات ذات الدلالة السلبية لدى المسلمين من الوثيقة الرئيسية التي تحدد الخطوط العريضة لاستراتيجية الأمن القومي الأمريكي.
وهنا نتساءل: هل يكفي حذف المصطلحات ؟؟
هل ستغير أمريكا سياسة العداء ومحاربة الإسلام والمسلمين ؟
فهل نصدق هذه الكذبة ؟ أم نصدق المواقف الأمريكية ؟!
أليست كلينتون هي من بررت مواقف كيان يهود الاستيطانية؟
أليس بايدن نائب الرئيس الأمريكي هو من صرح في زيارته الأخيرة بأن أمن إسرائيل هو أمن أميركا؟
إن خطابات أوباما في كل من تركيا والقاهرة والخطوة الأخيرة هذه تكذبها دماء آلاف الضحايا في أفغانستان والعراق وباكستان، واستمرار عداء أميركا الواضح للمسلمين ، دليل واضح لا يُغطى كالشمس بغربال .
دعا أوباما للحوار وضرورة التلاقي عند القيم المشتركة بين الإسلام وبقية الحضارات،
وهنا السؤال
أي حوار سيكون مع أمريكا التي أعلنت الحرب على المسلمين ووصفتها بالصليبية ؟!
أي حوار يجري مع من حكم على نهاية البشرية في ظل الرأسمالية ؟!
أي حوار يكون مع من أساء للقرآن الكريم ورسوله – صلى الله عليه وسلم - ابتداءاً من كبيرهم وانتهاءاً براسم الكاريكاتير باسم حرية الدين والمعتقد التي تسيرعليها دولة أوباما ؟!
من الذي قام بتجويع أكثر من ملياري إنسان ؟!
من هو الذي يدعم الفتن ويختلقها لإثارة الإقتتال الداخلي والطائفي في كل من العراق وباكستان والسودان والصومال وفلسطين ؟!!
وقد حاول أوباما أن يستشهد بالقرآن الكريم في محاولة يائسة خادعة للتقريب بين المبدأ الإسلامي والمبدأ الرأسمالي .
أنْ نصدق الدول الأجنبية ونسير وراء وعودها ،وأنْ تصبح الشخصية الأجنبية مركز دائرة الثقافة , وموضع الإتجاه والبوصلة وقِبلة أنظار السِّياسيين أو محترفي السياسة الإستعانة بالأجنبي والإتكال عليه . دون الإدراك أن ربط قضيتنا بغير أنفسنا وعقيدتنا ومبدئنا هو انتحار سياسي وبقاء الأمة الإسلامية في مصائب ونوائب يَتَنَقَّل بها هؤلاء الحكام حيث حلُّوا .. فكيف لا تغلي الدماء في عروق هذه الأمة التي قهرت الصليبيين والتتار، وفتحت القسطنطينية؟ كيف ترى الأرض المباركة تباع وتشترى في أسواق بوش وأحلافه من أوروبا ويهود، ولا تتحرك أو تنتفض؟ كيف نصدق بوش ؟
كيف نخدع بأوباما وبوعوده وتلاعبه وتحسين صورته ؟؟
كيف ؟ كيف؟
إن الأمة الإسلامية ظلّت عبر العصور هي من تخاطب البشرية كونها تحمل رسالة الخير لهم، وهي من توجه لهم الرسائل، وهي من تقتحم عليهم ظلمتهم فتنيرها بعدل الإسلام، فذاك محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم يخاطب كسرى والفرس وقيصر والروم والمقوقس والنجاشي، وذاك الرشيد يخاطب الغمام قبل البشر، وذاك المعتصم وذاك .. ، فهل يدرك المسلمون سبب هوانهم وأن بالإسلام والخلافة يعودون كراماً أعزة قادة للعالم، فيجلبون الخير للبشرية والأمم ؟!
أنصدق وعد الشيطان الذي قال الله عزوجل عنه {يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً }النساء120.
أم نصدق وعد الله القائل {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }النور55.
لقد خاب ظن أميركا، فالمسلمون أوعى من أن تنطلي عليهم مثل هذه الحيل والمواقف المفبركة، بل إنهم اليوم لا ينتظرون المواقف الأمريكية التي تأتي في الوقت الضائع، بقدر ما يتأهبون لاستقبال الخلافة الراشدة القادمة.
{وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ }البقرة120



#عاهد_ناصرالدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يوقف أنين الأمهات؟؟؟
- وما زالت المؤامرة على الخلافة مستمرة
- خدعة-حقوق المرأة-
- التدخل الأجنبي وخطره على الأمة
- ساركوزي يدق المسمار الأخير في نعش الحضارة الغربية
- -الإسلاميون - أم المسلمون ؟؟
- من هو المؤهل لقيادة العالم ؟
- من نماذج الغزو الغربي لبلاد المسلمين -الزواج المدني-
- أيها الإعلامي
- الحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء
- رسالة الإسلام الخالدة ..عالمية البعد والخطاب
- أوباما ... الأزهروجامعة القاهرة
- رسالة مفتوحة إلى كل أب وأم
- الإسلام والديمقراطية لا يلتقيان
- التسول السياسي
- الأسر الفكري
- القِوامة ديكتاتورية أم رعاية ؟؟
- الداء والدواء
- انتصار الإسلام السياسي
- هل حقا أن الإسلام يبيح التحرش ؟!


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عاهد ناصرالدين - حذف المصطلحات ذرٌ للرماد في العيون