|
ما نشرتة مجلة الإذاعة والتلفزيون المصرية عن حوارها مع سيد القمنى
سيد القمني
الحوار المتمدن-العدد: 2970 - 2010 / 4 / 9 - 19:39
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
أيمن الحكيم صحفى وكاتب بمحلة الإذاعة والتلفزيون القاهرية العدد 3914 الصادر بتاريخ 20 / 3 / 2010 مانشيتات الموضوع : عملية " الوادي المقدس " لاغتيال سيد القمني • قادها و دبرها " الإخوان المسلمون لتصفية المفكر الشهير معنوياً . . و فشلت في " 48 ساعة" • القمني تحدى الإخوان و شرح فكرة " كعبة سيناء " و أفشل عملية " اغتياله " على الهواء . • صحيفة خليجية سلفية حرضت على القمني و صحف مصرية طالبت بمحاكمته بتهمة ازدراء الإسلام . • القمني : أنا لها .. ثابت على موقفي و مواقفي . . و لن أسمح باستدراجي إلى معارك صغيرة تافهة . • أريد أن استغل ما بقى من عمرفي إنجاز شئ يفيد هذه الأمة و ينقذها من التطرف و الضلال
أحدث المحاولات الاخوانية لاغتيال سيد القمني معنوياً و أدبياً كانت مجلة الإذاعة و التليفزيون ، طرفاً فيها و شاهد عليها ، فقد ذهبنا إلى الرجل نطلب شهادته في سلسلة " الله و الإبداع " التي نحاول من خلالها أن نحلل و نوضح و نفهم أسباب المعركة المستمرة بين المبدعين و المفكرين من جهة و بين رجال الدين من جهة أخرى ، حتى بدا الإسلام فيها و كأنه عدو للإبداع و الفن ، يرفضهما و يحاربهما و لا يقبل بهما ، و يراهما رجساً من عمل الشيطان . قال القمني رأيه بوضوح و أدلى بشهادة مطولة تقصى فيها جذر المعركة و بين أسبابها و ملابساتها ، و كيف تسلل التعصب و العنصرية و الطائفية إلى الشخصية المصرية ، التي كانت طوال عمرها نموذجاً فذاً للتسامح و الاستنارة و الحضارة . . و كان من بين المقترحات التي قدمها لتجاوز ذلك ( المطب الحضاري ) و لاثبات مرونة الإسلام و سماحته و قبوله للأخر ، اقتراح عملي بتحويل الوادي المقدس طوى الموجود عندنا في سيناء إلى مزار سياحي ديني ، يهوى إليه الناس من كل فج عميق ، و من كل الأديان و النحل ، و من كل الجنسيات و الأعراق . و قال أن هذا المكان منحه الله القداسة ، و كلم فيه موسى و تكلم عنده للجبل فدكه دكاً ، و هو المكان الوحيد الذي طلب فيه الله من نبي أن يخلع نعليه عندما يطؤه ، دليلاً على مكانته عند المولى عز و جل ، و قال أن هذا المشروع يمكن ان يضرب عدة عصافير بحجر واحد : 1. فهو أولاً سيؤدي إلى تطوير سيناء ، و نقلها نقلة جبارة للامام ، و تمريرها سياحيا و اقتصادياً ، و هو هدف تسعى إليه الدولة منذ سنين ،و يطالب به الرئيس كثيراً ، لأن تعمير سيناء هدف قومي . . امنياً و اقتصادياً . 2. ثم إنه – هذا المشروع – سيوفر آلافاً من فرص العمل للشباب المصري ، و من المتوقع أن يكون شرياناً حيوياً للدخل القومي ، يوفر ما يوازي الذي يدفعه المصريين سنوياً من مليارات في رحلات الحج و العمرة إلى بيت الله الحرام . 3. و فوق ذلك فإنه يثبت قبول الإسلام للآخر ، عملياً و ليس إنشائياً . و سيحسن من صورة الدين الحنيف الموصوم في بقاع العالم بالارهاب و التعصب . و في اقتراحه لم يشر د . سيد القمني من قريب و لا من بعيد إلى إنشاء كعبة موازية لبيت الله الحرام ، أو شد الرحال إلى سيناء بدلاً من مكة . . أو تسهيل التطبيع مع إسرائيل من خلال ذلك المشروع السياحي الديني الذي سيجمع كل الاديان . و لكن كان هناك من يقرأ و يتربص و يقتطع و يجتزء الكلام من سياقه و يفرغ الفكرة من مضمونها . و يؤول الاقتراح و يوجهه ، و يمنحه معاني و مقاصد لم تخطر على بال قائله ، و تجلى ذلك فيما فعلته جريدة خليجية محسوبة على التيار الديني المتشدد ، فقد قرأ محررها حوار القمني في مجلة الإذاعة و التليفزيون ، و خانته أمانته فلم يشر إلى المصدر ، و اقتطع أفكار القمني و ركز على اقتراحه بإنشاء مزار ديني سياحي في سيناء ، و اعتبر ذلك كفراً و شركاً و اعتداء على فريضة الإسلام الخامسة ، و دعوة إلى مقاطعة الحج ، الركن المقدس ، و توجيه الحجيج إلى سيناء ، تحدياً لأوامر الله و شريعته . و صاغ محرر الجريدة خبراً يخلط فيه رأيه بفجاجة و حدة و تدل صياغته على تربص فاضح و تصيد مبيت ، و لك أن تقرأ نص الخبر ، الذي تدل سطوره أن القمني قد تحدث للجريدة مع أنها نقلت كلامه و حرفت أفكاره المنشورة في " الإذاعة و التليفزيون " : " دعا الكاتب المصري سيد القمني حكومة بلاده إلى إنشاء كعبة في سيناء لجميع الاديان ليحج إليها الناس من جميع الملل و النحل من شتى بلاد العالم ، و طوال العام حتى يتم قطع السبيل على بيت الله الحرام في مكة المكرمة ، و زعم الكاتب سيد القمني الذي دأب على إطلاق كتابات تنال من الإسلام تطعن في ثوابته و عقيدته و قيمه – أن مقترحه سوف يدر على الخزينة المصرية نحو 30 مليار جنيه سنوياً ، و سبق أن صدرت ضد المدعو القمني بيانات تكفير منفصلة من جبهة علماء الأزهر و الجماعة الإسلامية و الإخوان المسلمين و الجماعة السلفية . و على صعيد أخر ادعى القمني أن العلاقة مقطوعة بين الإسلام من جهة و بين العلم و الاقتصاد من جهة أخرى نافياً الإعجاز عن القرآن الكريم ، و كان القمني قد قال في وقت سابق إن العالم بات يحتقرنا بسبب الإسلام ، و زعم أن الدعوة إلى الإسلام انتهت بموت النبي صلى الله عليه و سلم ، مدللاً على ذلك بالآية الكريمة : اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام دينا على حد جهله ". و بتأثير تلك الصياغة التحريضية المستفزة للمتدينين اشتعلت صدور المتدينين ناراً ، و راحوا يصبون حميم غضبهم و فتاواهم التكفيرية و لعناتهم المدوية على رأس القمني ، دون أن يتثبتوا من الكلام المنسوب إليه ، و الأفكار المنقولة على لسانه . و في خلال ساعات كانت الآلاف من مواقع الانترنت و منتدياته تتناقل الخبر ، و تتبارى في صب اللعنات على " الكافر الفاجر " الذي تجرأ على كعبة الله ، و طالب بإنشاء بديل لها في سيناء ، و المدهش أن شيوخاً كبار بنوا أحكامهم و فتواهم التي أطلقوها خلال ساعات على ما قرأوه على نواقع الانترنت ، دون أن يكلف أحد منهم خاطره أن يسأل و يتحرى و يتثبت . الشيخ خالد الجندي مثلاً اعتبر كلام القمني إزدراء و تطاولاً على الإسلام و المسلمين ، صحف مصرية طالبت بتحويل القمني إلى النيابة بتهمة إزدراء الأسلام ، اللافت أن مواقع السنة و الشيعة رغم الحرب المستعرة بينهما اجتمعت على قلب رجل واحد ضد الرجل ، موقع رصين مثل " المنار" التابع لحزب الله الشيعي ذهب في تحليله لفكرة القمني إلى اعتباره دعوة علنية للتطبيع ، و ليحج عملاء الموساد و الصهيونية إلى سيناء متى شاءوا حيث ستكون سيناء كعبتهم و معبدهم ! أما موقع سني مثل " شبكة الإسراء و المعراج " فاكتفى بصب اللعنات على القمني " أحد الجهلة الكفرة الفجرة المصريين " دون أن يناقش أفكاره أو يفسر اقتراحه . . لا دينياً و لا سياسياً . و كانت مواقع " الإخوان " هي الأكثر شراسة في حملة الهجوم على القمني و تجريده من كل فضيلة و علم و معرفة و إيمان . المدهش أن القمني نفسه كان جالساً في بيته ، مقطوعا عن العالم ، لا دراية له بردود الأفعال ، و بالنيران المشتعلة تحت قدميه ، حيث أن خدمة النت مقطوعة عنه منذ شهور ، بعد ان نقل محل إقامته إلى مدينة العاشر من رمضان ، و لم تتعطف عليه شركة خدمة الانترنت التي يتعامل معها بتوصيل الخدمة إليه في عنوانه الجديد ، و حتى لو كانت الخدمة إليه في عنوانه الجديد ، و حتى لو كانت الخدمة قد جرى توصيلها فإن صاحبها لم يكن لديه وقت للمتابعة . إذ قرر بحسم أن يوهب ما تبقى له من العمر لإنجاز أكثر من مشروع فكري و بحثي يحتاج إلى تركيز كامل ، بعيداً عن مستهلكات الوقت و مبددات الجهد كمقالات الصحف و متابعة الإنترنت ، ثم إنه فوق كل ذلك لم تعد صحته تحتمل مزيداً من المعارك و المنازعات ، بعد أن خانه قلبه و استعصى عليه ، و أنهكت عضلته و شرايينه . ذهب القمنى كعادته إلي المركز الطبي القريب من سكنه الجديد ليراجع طبيبه المعالج ، حيث بات مطلوباً منه – أو أقل مجبراً ـ على أن يبيت في المستشفي مرة كل شهر ، ليأخذ جرعة علاج ، و يقوم بالفحوصات اللازمة ، و يطمئن على قلبه المتمرد . على سريره بالمستشفى لم يكن القمني يعرف أن هناك حملة يقودها ناشطون في جماعة " الإخوان " للنيل منه و التشهير به و إخراجه من الملة و الانتقام منه بأثر رجعي على مواقفه السابقة من الجماعة و أفكاره ، و فضحه لها على رؤوس الأشهاد . في رقدته على سريره بالمستشفي تلقى مكالمة هاتفية ، من أحد برامج التوك شو المحترمة " 48 ساعة " تخبره بما أثاره اقتراحه من ردود أفعال ، و التباس في الأذهان ، و تحريض علني عليه ، و تدعوه لأن يذهب إلى الاستديو ليشرح فكرته و يوضح مقصده و يبين للناس ما التبس عليهم . ذهب القمني إلى الاستديو مدركاً أن الأمر لن يمر بسهولة و أن " الإخوان " لن يتركوه يهنأ بالظهور على الناس يشرح و يوضح ، خاصة أنه يمتلك من البلاغة و الثقة ما يجعله يسيطر على سامعيه ، و حدث ما توقع ، انهالت عليه المكالمات على البرنامج تحاول أن تشوش على أفكاره ، و تستفزه ، و تنال منه و تجرحه ، و تطعنه في دينه ، بدا ذلك واضحاً في مكالمة المحامي الإخواني مختار نوح ، الذي حاول بمهارة أن يستنطق القمني ما لم يقله ، و يوحي للناس أن الجالس أمامهم جاء ببهتان عظيم و يريد أن يفسد عليهم دينهم ، و يخترع كعبة جديدة ، و طقوساً دينية مبتدعة لحج ما انزل الله به من سلطان . و تماسك القمني ، و رد و وضح و فند ، و لم يفقد أعصابه و لم تخذله الكلمات ، و بدا أنه نجا من محاولة اغتيال إخوانية محكمة على الهواء مباشرة . بعد الحلقة طلبت من القمني أن يحكي لي كواليسها ، و ما خرج به من عبر و اعتبارات في هذه المعركة . . رد : أولاً : هالني ان المصريين ، و خاصة جماعات الإسلام السياسي التي باتت تسيطر على العقول و تدمرها و تبث سمومها فيها ، تحمل كل هذا القدر من العنصرية و الطائفية و العداء للاخر ، أفزعهم اقتراحي لأنه يدل على سماحة الإسلام و يسره و وسطيته و قبوله لكل الاديان و الملل و استيعابه لكل الأفكار و الحضارات . ثانياً : أكدت لى هذه المعركة أن الإخوان لم يتغيروا ن سيبقون كما هم بنفس القدر من التعالي و التطرف ، لا تاملوا منهم خيراً . فالواضح أن جيناتهم شريرة ، كعادتهم يلبسون الحق بالباطل ، و لا يتورعون عن إستخدام أحط الوسائل للنيل من خصومهم ، لا يعرفون لغة الحوار ، و يريدون فرض فكرهم بأي طريقة و بأي ثمن ، إنهم في النهاية و كما أصفهم دائماً " شوية تجار دين " . ثالثاً : أكتشفت أنه حدث تشويش مفزع على أفكاري التي طرحتها وأن تلك الصحف الخليجية السلفية ، و مواقع المتطرفين قاموا بحملة هجوم فاضحة لتزوير ما قلته . . و في الحلقة التي ذهبت فيها إلى برنامج " 48 ساعة " كانت هناك فقرة تالية لي تضم ضيوفاً من أعضاء البرلمان . . أحدهم قبل دخولى إلى البلاتوه كانت متحاملاً عليَ ينظر إلي بغضب مصدقاً لما روجوه عني خلال الأيام الماضية . . فلما قلت على الهواء ما قلته و شرحت وجهة نظري وجدته مرحباً بي عند خروجي . . و همس لي : " أنا كنت فاهم غلط . . انا بعتذرلك بعد ان وضحت الأمور " . رابعاً : إن الأفكار البسيطة قادرة على الوصول إلى الناس بنفس البساطة مهما حاولوا تشويهها ، أنا كنت أبغي الخير لهذا البلد بفكرة لامعة بسيطة عملية ، و كان في ذهني مشروعاً فاروق الباز " ممر التعمير " و أحمد زويل " جامعة التكنولوجيا " . . إذ إن تلك المشروعات البسيطة الواضحة هي الأمل و الحل لإخراج هذا البلد من مأزقه الحضاري و الاقتصادي و الإنساني . خامساً : و في المقابل فإن هناك جهات عربية يهمها أن تبقى مصر في هذا المأزق ، و يؤلمها و يسؤوها أن يقدم أي ملخص اقتراحاً عملياً لإصلاح حال مصر و دفعها للإمام ، و لذلك لا يتورعون عن مهاجمة إي فكرة مخلصة و ضربها و وأدها في مهدها .
#سيد_القمني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ظاهرة التكفير في ميزان العقل و الدين
-
زواج القاصرات
-
اليوجينيا الوطنية
-
كعبة سيناء
-
الشيخ .... و الغوغاء ؟ !
-
أبعاد ظاهرة الحجاب و النقاب ( 4 من 4 )
-
أبعاد ظاهرة الحجاب و النقاب ( 3 من 4 )
-
أبعاد ظاهرة الحجاب و النقاب2من4
-
أبعاد ظاهرة الحجاب و النقاب( 1 من 4 )
-
درس في البحث العلمي و أخلاقياته
-
آلية الفتوى( تفكيك الخطاب )2 من 2
-
رد وجيزعلى د. صالحة رحوتى وكل من هم فى زمرتها
-
آلية الفتوى تفكيك الخطاب 1 من 2
-
مؤسسات حقوقية ونشطاء يبدئون حملة للتضامن مع الكاتب والمفكر س
...
-
خطاب مفتوح الى مفتى الديار المصرية
-
حكاية الخمر فى عرس النبى (ص) بالسيدة خديجة ( رضى )
-
هاهم يقفون عرايا!!
-
بيان هام
-
كم راهنت على غبائهم ... ؟ ! ! .
-
نداء استغاثة لكل مثقفي و أحرار العالم!
المزيد.....
-
الجهاد الاسلامي: ننعى قادة القسام الشهداء ونؤكد ثباتنا معا ب
...
-
المغرب: إحباط مخطط إرهابي لتنظيم -الدولة الإسلامية- استهدف -
...
-
حركة الجهاد الاسلامي: استشهاد القادة في الميدان اعطى دفعا قو
...
-
الجهاد الاسلامي: استشهاد القادة بالميدان اجبر العدو على التر
...
-
أختري للعالم: هدف الصهاينة والأميركان إقصاء المقاومة الإسلام
...
-
اسعدي أطفالك بكل جديد.. ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي 2025 ع
...
-
شاهد: لحظة إطلاق سراح الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود وتسليمه
...
-
تسليم الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود للصليب الأحمر في خان يو
...
-
تردد قناة طيور الجنة الجديد على القمر الصناعي النايل سات وال
...
-
مستعمرون يقطعون أشجار زيتون غرب سلفيت
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|