أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - قحطان الشمري - الا ترحم العراقيين يا نوري المالكي














المزيد.....

الا ترحم العراقيين يا نوري المالكي


قحطان الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2970 - 2010 / 4 / 9 - 16:57
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


لعلك تدرك ما نحن ادركناه منذ بداية لعبة الكريات الانتخابية..ان القوم حزموا الامر وليس جديدا بان القول لا وجود للقاعدة في العراق اطلاقا وانما هي مليشيات معده قبل السقوط او الاحتلال وهي ان المخابرات الصدامية كانت قد انشأت او كونت ما يدعى بجيش محمد انطلاقا من الفكرة الشيطانية من تشويه اسم محمد الرسول صلى الله عليه وسلم لكي يقترن اسمه بابشع انواع العنف وثقافة قطع الرؤوس التي تأباها الانسانية في بداية الالفية الثالثة...ونفس المرجعية المعادية للأسلام هي من تحث المنتديات التكفيريةالخليجية والتي اتخذت عناوين ادبية مثل دار الادباءالثقافيةوالجزالة ومدائن الادب ومنتديات العروبة......الخ وفيها تقوم بعض الفتيات التي يمتهن حرفة الادب ويجذبن الى هذه المنتديات لكي يسممن افكار الادباء ببنهج التفكير وثقافة وعاظ السلاطين ويقدمن تلكم الفتيات مروج الابحار من وراء الكواليس...المهم يا سيدي المالكي انها الحرب على الشعب العراقي ولو دققت اماكن الاحداث الدامية من سيارات مفخخه او عبوات لاصقة لوجدت اغلبها تصيب المناطق التي يسكنها مكون من ىمكونات الشعب العراقيهم الأغلبية والتي يشكلون ديمغرافيا اكثر من 60% من الشعب العراقي وخاصة في العاصمة بغداد الدامية وقد ظهر لك يا مالكي من خلال اعترافات الارهابيين ان القاعدة ليسوا سوى اتباع حارث الضاري والتوافق والذين جندوا انفسهم لكي يفوز الدكتور اياد علاوي وتلك مرحلة اولية وقد حصلوا على تأييد من الولايات المتحده الامريكية وحليفتها السعودية واسرائيل وقد عرف الشعب العراقي مغزى اتهام علاوي بان الانتخابات سوف تزيف استباقا لموعدها وقد كتبناقبل ايام الانتخابات ان الجماعة سوف يقومون باطلاق الصواريخوقذائف الهاون في فجر وصباح يوم الانتخابات لمنع الجماهير الغالبة التي سوف تصوت الى دولة القانون لكي يستفيد منها علاوي وبالتالي لتعود طغمة النظام الصدامي الى التسلط على مقدرات الشعب وتعلم جيدا ان ما حدث في الاحد الدامي يوم الاحد الموافق 4- 4 - 2010 هومبدأ الترويع والترهيب لكي تقوم الجماهير بالضغط على كتلة دولة القانون بالتخلي عن استحقاقها الانتخابي وظهر الدكتور علاوي وهو يقول ان مؤمرات لخطف العملية الديمقراطية والقيام بالترويع والسجن للمنفذين للعمليات الارهابية لصالح كتلته ويتهم امريكا بالسكوت لانه يعلم علم اليقين ان موظف الامم المتحده الصربي ومعه ايضا خبراء آخرين قد تم ترحيل عدد من اصوات العائدة الى كتلة المالكي لترحيلها الى قائمة العراقية وهكذا سوف لن تهدأالاحداث الدامية ولن تزول مادام الامر ليس لهم فهل انت يا سيدي ستضحي بالابرياء العراقيين ومن العرب الشيعة لكي تكون رئيسا للوزراء وانت سيد العارفين ان الذين يقومون بذلك هم حرامية البيت فكيف ستحمي الناس من حرامي البيت وهم متواجدون في كل محلة؟ اضافة الى سيولة الدفاتر الدولارية التي تغري ضعاف النفوس
عد حساباتك يا سيد نوري المالكي واتقي الله انت لان اعداء الشعب العراقي لايخافون الله ولا رسوله وان الكرسي لديهم اغلى من الدم العراقي الذي يستبيحونه
نناشدك الله يا مالكي بان تترك الكرسي لأهل صناعة الموت للبغداديين...اترك الكرسي الى علاوي والهاشمي والنجيفي فهم الان نواب الله في بغداد ولديهم الدعم العربي من قمة لبيا العربية بالمزيد من اقامة اعراس الدم
وانتم ايها المغيبون ان الذين يقترفون المجازر هم الذين يصنعون التحصن الطائفي وهم الذين يشكلون حجر عثرة امام القوى التقدميه والعلمانية اللبرالية لكي يتسلموا ادارة العراق...لولا مفخخاتهم لبرزت كتلة علمانية لبرالية ولأرتقى عرش الانتخابات اناس اكاديميون ولكن القتلة اثاروا التعصب والتحصن الطائفي ولن يزول مادامت الفئة الأقلية تريد الحكم بالوسائل الميكافيلية



#قحطان_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من هم اهل صناعة الموت؟
- لعبة الكريات الأنتخابية
- نظرية قريش مازالت- ما بعد الإنتخابات
- الانتخابات والتحصن الطائفي
- مراكز القوى واللعبة الانتخابية
- طاولة الموت
- هل عودةالنواب المبعدين عن الانتخابات بقرار أمريكي أم عراقي؟
- حديث الناس حول الانتخابات في بغداد
- العصيان المدني بالدم الحر
- علمانية الانتقاء للكاتب كامل السعدون المحترم
- وأمّا بنعمة ربك فحدّث
- حروف صدئة لرجل من مستنقع آسن


المزيد.....




- من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد ...
- نجل شاه إيران الراحل لـCNN: ترامب و-الضغط الأقصى- فرصة لإنشا ...
- -لقد قتلت اثنين من أطفالي، فهل ستقتل الثالث أيضا؟-: فضيحة وف ...
- كيم: المفاوضات السابقة مع واشنطن لم تؤكد سوى سياستها العدائي ...
- الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتمد قرارا ينتقد إيران لتقليص ...
- ZTE تعلن عن أفضل هواتفها الذكية
- مشاهد لاستسلام جماعي للقوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك
- إيران متهمة بنشاط نووي سري
- ماذا عن الإعلان الصاخب -ترامب سيزوّد أوكرانيا بأسلحة نووية-؟ ...
- هل ترامب مستعد لهز سوق النفط العالمية؟


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - قحطان الشمري - الا ترحم العراقيين يا نوري المالكي