أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عامر البياتي - الشعب العراقي الفائز الأول في الانتخابات العراقية














المزيد.....

الشعب العراقي الفائز الأول في الانتخابات العراقية


عامر البياتي

الحوار المتمدن-العدد: 2969 - 2010 / 4 / 8 - 10:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يتطلع العراق والعراقيين بعد مرور أكثر من عشرة أعوام إلى ترسيخ الأسس الديمقراطية، لكن كافة المؤشرات تدل على تقهقر العملية الانتخابية في الداخل والخارج رغم مضي السنوات الطويلة، والسبب يكمن في عدم المعرفة وتعقيدات مجمل آليات الانتخابات من الناحية العملية وطريقة الأشراف عليها، ونحن لا نشكك في النوايا الوطنية لكن الممارسة العملية تنقصها الخبرات المطلوبة وتحتاج إلى تجارب واعية، وهذا يتطلب أعادة النظر في أسلوب عمل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق جملةً وتفصيلاً لتكون قادرة على مواكبة التطور المستمر بوعي ونزاهة متناهيه، لأن الديمقراطية تحتاج إلى جهود وطاقات أبداعية ذاتية، فلا ننتظر أن تنزل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية من السماء العالية أو تمنح لنا من قبل الآخرين كهدية بل نحن يجب أن نخلقها بقدراتنا الذاتية.
كما أدت هذه الانتخابات إلى شرخ كبير لدى المجتمعات العراقية في الداخل والخارج جراء الاختلاف في التعليمات المركزية الكيفية ومنع أو حجب الكثير من الأصوات العراقية الفاعلة من النساء والرجال ومن الكفاءات الغالية لعدم وجود قوائم وسجلات مسبقة، وهذا مع الأسف الشديد يشكل ظاهرة سلبية لا تخدم الحياة الديمقراطية التي نحن العراقيين بأمس الحاجة لها، لتشكل قاعدة للتقدم والازدهار لعراق الغد الواعد، ولتكون مثال رائداً في المنطقة ليحترمنا العالم والدول المتقدمة، لنبني وطننا العراق بالتعاون والأخوة وعلاقاتنا مع الآخرين بالسلام والصداقة، بهدف تحقيق تجربه رائدة في العالم خاصةً المنطقة.
فمن الواجب من الآن الأعداد والتحضير للانتخابات القادمة بعد تحليل السلبيات والايجابيات ودراسة تجارب الدول المتقدمة، واختيار المناسب منها لتطبيقه في الانتخابات العراقية القادمة، وفق تطلعاتنا وواقعنا السياسي ونسيجنا الاجتماعي وتفادي أخطاء الماضي لضمان المسيرة الديمقراطية، وهذا يتطلب ممارسة حرية التعبير والصحافة واحترام حقوق الإنسان والمراقبة الانتخابية بشفافية لنرقى بالعراق والعراقيين نحو الأفضل بعد المعاناة الطويلة.
لذلك علينا كمواطنين مرتبطين بالوطن العراق أن نمارس النقد البناء بجرأة خدمة للعراق والعراقيين، وكلنا ثقة بأن إنهاء "بازار" الانتخابات العراقية وتلافي الأخطاء الماضية الضمان الوحيد لتحقيق انتخابات ديمقراطية واعدة.
وعلى سبيل المثال فقد مارسنا العمل الطوعي بالإشراف على الانتخابات للأحزاب النمساوية مع الآلاف من المواطنين بدون مقابل و كانوا يزودوا الجميع بالقهوة والسندويج فقط،، كما عملت إعلام بالمجان للانتخابات العراقية الماضية والشاهد على ذلك سعادة السفير العراقي طارق عقراوي، لذلك نأمل أن تتعافى المفوضية من خلال دعم العناصر الوطنية المنفذة الرئيسية برواتب، أما العناصر المشرفة من الأحزاب والمستقلين في الداخل والخارج فلا تحتاج إلى مقابل مادي طالما العملية وطنية، ومن الأفضل أن تجري الانتخابات في الخارج في مقر السفارات العراقية بقوائم وسجلات مسبقة تعد من الآن من قبل القنصليات، ولا حاجة لتبذير المال في مكاتب خاوية، لأن مصير نجاح الانتخابات سيكون معنوياً بتكافل ولصالح الجميع في الحاضر والمستقبل للأجيال القادمة، فعندها سنحظى باحترام الأمم ونكون فعلاً قدوة بنائه وفاعلة في المنطقة.
عامر البياتي كاتب في الصحافة النمساوية- فيينا



#عامر_البياتي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- مصر.. فيديو صادم لشخصين يجلسان فوق شاحنة يثير تفاعلا
- مصر.. سيارة تلاحق دراجة والنهاية طلقة بالرأس.. تفاصيل جريمة ...
- انتقد حماس بمظاهرة.. تفاصيل مروعة عن مصير شاب في غزة شارك با ...
- أخطاء شائعة تفقد وجبة الفطور فوائدها
- وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن توسيع العملية العسكرية في غزة، و ...
- إيطاليا تستهل محاكمة أنطونيلو لوفاتو الذي ترك عاملًا هنديا ل ...
- Oppo تزيح الستار عن هاتفها المتطور
- خسارة وزن أكبر وصحة أفضل بثلاثة أيام صوم فقط!
- دواء جديد قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب المفاجئة بنسبة ...
- خطة ترامب السرية


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عامر البياتي - الشعب العراقي الفائز الأول في الانتخابات العراقية