أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي سلامه - خلفية ضئيلة














المزيد.....

خلفية ضئيلة


محمد علي سلامه

الحوار المتمدن-العدد: 2969 - 2010 / 4 / 8 - 00:14
المحور: الادب والفن
    


سأوزع حجمي وأنا بضع دقائق، كيف تغير رجوعك من تلك الأحداث ؟؟ ربما من لا يجيد التعبير في فلك غامض!! أو ما يسطر بضع دقائق ثم لا يعود .

أيها المنحط أسفل قامة

الواقف علي الغرابة

حتى تحاور الصلات المجردة ...

شطب لكل ذكر...

انتصار للهزائم ..

للعنف وتكرار الخطايا




أنا من قدم العدالة لنفسه

سيقولون هراء

نعم : كل شيء هراء

حتى مرجعياتكم التافهة




غرفة بناها الأب الأكبر

حين أعود من منفاي

أقوم ببضع شطره



زمن يقارن علي الانتصاف

والنار والطبيعة وقود للوقود



أيها المتمادي وأنا

أيها الآخر فيا

ارحل كما رحلوا

بلا عبور للحقائق السخيفة التي لا تذكر



الشمس

هذه القومية الكبري للأتجاهات


منتصف العالم المعقد


خلل التواجد

حين تحتار أرادة القابعين بين تحقيق السعادة واللاسعادة... وهواة التأريخ



عَليَّ افهم

أو أأتي بحل جدير

حين يعرف الحب حب


والحرب حرب

حيث النار للنار


والتراب يأتي بالتراب


والجسد يأتي بالجسد


والإله إله


والحاكم حاكم


وكثيرا مما حدث ويحدث


وكثيرا مما لا يحدث


وكثيرا ايضا


بالفعل ، أنت غائب



وحدك تقول :

سيؤدي المعطاءون الفرادى نشاط من عدمه

وتستمر فيما يخاض ، فرحة عدمية

حزن قارب علي تحقيق السعادة والتعايش معه



عند التأخر لا تهبط كاملا

ستسمع أنت :

أنك بعض من بضع لا يقارن

وهماً ، دون تقدير للقيادة بداخلك

تتجمع أحلام الشاردين فيك



هؤلاء وأنت -

يحاور الصمت الصمت

حين تدس عواقب الإبر




بمنتهي البراعة سيقفون مقلوبون الرؤؤس

والعظام تعزف سيمفونيتها

أنت وحدك الذي يبقي

لماذا وحدك؟

آما آن أن تنطق!؟

تتحدث!

تقول شيئاً

: عني مثلا !!




يكفينا هذا الصمت الخرافي


يكفينا أيها الرعب الأكبر


كنت للأشياء كل الأشياء


للمتاهات التي تبحث عن نقطة وصول فيك ... منك إليك



تحتار الإجابة في عنق لغز مطلق

يتكور السائر ، يعود لا يعود !!

تحتويه إرادة كاذبة

تحتمي أنت،

دقيقة في العقارب المقلوبة

كلها الأقدر المتربعة في فئات ضالة

تنجز مالا تنجز

تضيع في الأبدية الهشة



أنت تحتمي بمدادك الملوث

والنار تغلي من سحابات عرقك النازف

حين ينطفئ الكون

الظلام بلون جلدك


أُهبط


أُهبط


لا صمت هناك


لا شيء


غيرها ، ثورة النهاية



البقاء لم يحدث بعد


تاريخ العالم للحظة


لمن باع الذهب بالطين



أي ثمن لقدرات عاقل في الجنون؟


من غرس أنامل الضرب في الطرح الأبدي للناهية




دائما : هائمون

تخرج ، قصة لمعطيات الله والاحتلال البشري للأرض




نعم ، أيتها الحقارة الوضيعة

أيها الذل الأكبر

لمن انحل في تمادي

حمل الوطن والإدراك ألشرائعي والإبعاد السماوية ... ثم مات.!

......


ستحب؟ : نعم


- قلها لا تخف

القضية جسد بعيد

خلق يحفر في عمقه الضياع المطلق



أنت ! تنشط ملكوت عابث

تحتمي في جلدك


تنزع آخر محتوياتك المهووسة

" نعم للعاقل


ونعم للجنون"

نعم ضالة

سحابة هاربة

تحتضن آخر رحلة في مداد عقل


تهبط فوق جبينه اللحظة

للتو ستعبر يا أنت

تغير اتجاهاتك

كشارد فقد الوعي

يحمله رعبه ، فكره الأبعد.



نحن قدرة لمعطيات ، تشكل الحدث لحظة من القدرة .. حين تخر اللحظات بمطر...مطر ....مطر .. بحجم عقل كائن أخاطبه فيعقل ، ثم يثور حين فك طلاسم قدرته علي الفهم ، أو ما يجعله أكثر تحررا ، من قيد فكرة كاملة .. هي حتمية التفكير في الأمر ، من انفلات قدرات العقل للجنون الأبعد ، لسحق أرادة بعيدة تختزل كل المعطيات ، تقر في هذا البناء ، علي انتماء لا يقارن في ابعد حد للاممكن .



#محمد_علي_سلامه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحلة الثقافة والعالم الفاسد
- جهات غير معنية تقود العمل
- أنا وكل هذا !!
- شاعر وثلاثة دواوين -أحمد سواركة-
- قراءة في قصيدة (الدمعة) للشاعرة رشا عمران
- قراءة في قصيدة (لحظة كن ) لأسماء القاسمي
- فنتازيا المجهول
- خلق بريء ... دم قذر
- قصيدة النثر
- كيف تكون سعيدا هذا المساء ؟
- من اللاشيء
- محور في الثقافة
- أيدلوجيات لعقل فارق حدثه للحظة
- إسقاط فلسفي (2)
- إسقاط فلسفي
- قراءة في قصيدة - متاهات البحر الصامت - ل فاطمة بوهراكة : تقد ...
- أفئدة سجينة
- الأنبياء
- مجلتي الصغيرة (3)
- فراغ


المزيد.....




- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي سلامه - خلفية ضئيلة