فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)
الحوار المتمدن-العدد: 2969 - 2010 / 4 / 8 - 00:14
المحور:
الادب والفن
كلما إشتد بي قيظ الشوق
أو أن يحرقني لافح الغربة
آوي الى مضارب الكلمات
فأهيم في مسارات الحنين
حيث إنكساراتي
في ذاكرتي اللامرئية بتفاصيلها المخبوءة
أو على قارعة بقايا أزمنتها
تسقطني في قعر المنفى
حيث التيه والضياع
وكهوفا من الصمت
تلوذ بي ظلمتها
فأبقى ممنوعة من الصرف
1.
إغتيال وطن
تم اغتيالك ياوطني
شهدت أجندة الغرب واوراقها
وأصابع العرب اللُّكَعُ غيلتك
أثقلتك الزُّجُجُ
في الدواة وأقلامك
وجَفَتِ الأَقْلامُ والقَلَمُ
وأصابوا الطيبة فشيعوها
وأسجفوا العشير طوائفاً
وأَسْرَجَوا الدستورعرقياً
لَمَّ اللهُ شعثَك ياعــــــــراق
* * *
بين رافديك ... سأقف ونشيجي
لألملــــم شتات ظلي
ونسيج الصمت في دجلة والفرات
اتعلم كيف يئن الكلم في جوانحي والرضاب؟
يئن
ممزوجاً بدم الأحبة ووحشة الغربة
فقيضني الألم بحوراً
والحسرة لها سُوَّارى
لغيابك عني
عجُّفتني السنون
ذبل لوني
جف في حلقي نشيجي
فزادني وجعا فُؤاقُي
وحداداً على غيابِ حاضرك
سأهديك النردين واقحواني
وأشعاري اليتيمة
* * *
كـــــــم أحبك ياوطني
أعشقك ايــــها القصيد
ياعِلْيَةُ الاوطان
ياعراق
______________________
من ديوان رسائل شوق
#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)
Fatima_Alfalahi#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟