موسم ربيع ..هيكلية جديدة وخيارات نحو التجديد

صبا النداوي

الحوار المتمدن-العدد: 2968 - 2010 / 4 / 7 - 19:26
المحور: مقابلات و حوارات
    

نقابة المحامين منبر من منابر الحق والتشريع في حياة اي مواطن في اي دولة تعترف بالقانون او لا تعترف به .. كاي نقابة اخرى مهنية عادلة ينتمي اليها مجموعة افراد خرجتهم احدى الجامعات التي سميت النقابة على اسمها ..
القانون ازمة الوطن التي نشهدها حاليا وغيابه او تغيبه ..
يوم غد الخميس سيشهد العراق حملة انتخابات ديمقراطية لانتخاب نقيب المحامين واعضاء جدد للنقابة ..تنافس وتقاتل ومساومات
بين مرشح مستقل واخر متحزب واخر يظهر استقالالية غير حقيقية
كانت لنا فرصة محاورة الاستاذ المحامي عبد الستار جبار النداوي
المحامي الضليع منذ اكثر من 25 عاما ..
يدخل بنفسه في مضمار الانتخابات القانونية المهنية التي يكون الفاصل بها سيرتك الذاتية واخلاقك ان لم تلعب لعبة السياسة لعبتها فيها لتكون المميزات اكثر من ذلك بقليل او بكثير ..
عبد الستار النداوي يحلم بان تكون نقابة المحامين منبرا للعدالة وبناء القانون للمرحلة القادمة بحيادية وعدم تسيس لجهة او طائفة
يحلم بالتغير وبديمقراطية حقة في العراق وترك ديكتاتورية المناصب والكرسي .. يحلم ان تتحول النقابة منبرا للضعيف قبل القوي للفقير قبل الغني لكل محام لم يحظى بفرصة الاستفادة من دورة تدريبية خارج العراق او بفرصة توظيف او استالم قضية تغير جوهر سيرته المهنية
حين اطلعت على برنامجه الانتخابي وجدت مقدمته تمنح الامل الذي فقده المواطن قبل ان يكون محام
لقد اشار الى توالي مسلسل الاخفاقات على الساحة المهنية والى حالة العوز والفقر التي يعيشها المحامي المصحوبة بتقاعس نقابة المحامين بتحقيق امال وطموحات شريحة المحامين المتمثلة بالعيش الكريم والمستوى اللائق لدور المحامي اثناء اداء عمله واحترامه من قبل اجهزة الدولة اسنادا لقانون المحاماة وليس منة من احد على المحامي .
لقد صمم برنامجه من الحاجة وتحليل ما موجود على الساحة
همه النهوض بمهنة الجبابرة "مهنة المحاماة " كما اسماها هو اوعز للجميع بانه يرشح نفسه لمنصب نقيب المحامين ليكون خادما لهم ومسؤولا امامهم للمرحلة القادمة قائلا " ان التغير يبدا بخطوة منك اخي وزميلي المحامي – اختي وزميلتي المحامية ".

عبارات وبرنامج يحدوه الامل اعجبتني بنصوصها وفقراتها ولكن هل سيحظى هذا الانسان بهذا المنصب ؟؟ ام سيكون اقل حظا لانه مستقل ؟ّ!!

#صبا_النداوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات