أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد محمد مصطفى - في العراق الارهاب منوع














المزيد.....

في العراق الارهاب منوع


ماجد محمد مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 2968 - 2010 / 4 / 7 - 09:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مع كل تفجير اثم في العراق يعلن الناطق باسم عمليات بغداد القبض على العقل المدبر للاعتداء واشخاص اخرين ثبت تورطهم في الجريمة.. ومنهم طفل لايتجاوز عمره 13 عاما على خلفية استهداف السفارات الدولية مؤخرا.
المتهمون وبحسب التصريحات يعترفون سريعا بضلوعهم في الجرائم ضمن تكرارات اعلامية تزامن استمرار تلك العمليات الارهابية الجبانة التي لم تستطع كل القوات الامنية والعسكرية المدربة منها وغير المدربة ونقاط التفتيش العديد والمداهمات والمطاردات العسكرية ومراقبة كل منافذ الحدود وما خلفها من دول والقوات الاجنبية العاملة في العراق ومخابراتها ايقاف ومنع تلك الجرائم البشعة نهائيا.
تبرير الحكومة لضعف الاداء والاجراءات لايناسب تمنيات وتطلعات العراقيين لحياة امنة طبيعية بعيدا عن الدماء والدمار وحالات الغضب والانفعال النفسي والاسى العميق جراء ضعف التدابير الامنية و يترك باب الاتهامات الجاهزة مفتوحا في كل الاتجاهات..
التصريحات الرسمية تؤكد في الاغلب مسؤولية القاعدة وفلول البعث اغتيال الحياة في العراق الجديد لكن الرأي الشعبي يضيف مسؤولية الاحزاب وتناحرها على السلطة ودور دول الجوار وليس اخيرا امريكا ..كل بحسب الاهواء والمصالح على طريق التسليم بواقع الحال والطريق الطويل لجني ثمار التحرر والديمقراطية بهدر اموال اخرى في لعبة المصالح والصراع وتضحيات الباهضة.
بدوره الاستنكار والشجب اللذان تحرص شخصيات سياسية محلية وعربية ودولية واحزاب في بياناتها الرسمية ترديده لايتعدى توثيق المواقف واثبات الحضور ليس الا.. وتسليم اخر لتواصل صراع المصالح وموازين القوى وتأثيراتها السلبية شعبيا.
لاشك فيه ان استهداف السفارات الاجنبية ايران الاسلامية مثلا ومصر والمانيا يختلف عن تفجيرات ارهابية ضد مدنيين عزل من الاطفال والنساء ويدعو الى القلق بحسب التعابير الدبلوماسية على مصير العلاقات بين الجانبين وامكانيات الجهات والشخصيات المنفذة الوصول الى تلك الاماكن الحساسة رغم كل الاجراءات الامنية الخاصة في تحدي فج له ابعاد سياسية صريحة بخلاف العمليات الجبانة ضد الابرياء في محالهم او بيوتهم التي من المفروض ان تكون آمنة.
ان تنسيق الجهود والطاقات لايقاف العمليات الارهابية بصورة نهائية سواء كان الهدف سياسيا او مجرد شعور ارهابي دوني للاقتصاص من المدنيين يتطلب بالضرورة ردا اكثر حزما وقوة يناسب حجم التحدي بتدويل القضية العراقية من جديد كقضية دولية ليس مع بدء عمليات تحرير البلد ومرحلة الحرب ضد الارهاب والى استهداف السفارات الخارجية وانما على مر تاريخ الصرعات العراقية والحزبية والبرلمانية لبلوغ السلطة واهمية دور العامل الخارجي في اتيان حكم جاهز او استتبابه منذ تشكيل العراق الحديث اوئل القرن المنصرم.
تلك حقيقة من الاهمية الاقتناع بها لبلوغ ديمقراطية سليمة اسسها تطلعات شعوب العراق المنوعة التي توزعت انتخابيا الى مناطق نفوذ الشيعة والسنة والكورد بعيدا عن الديباجة القانونية الرسمية لوحدة دولة هشة في ظل تدخلات خارجية والوصايات والشعارات والمصالح الحزبية ومواقف الدول العربية والاقليمية التي لم ولن تفوت الفرص لادانة جريمة اثمة او تدخل اخر ضمن حسابات مصالحها الاستراتيجية.
ان النقلة الجبارة تتطلب قرارات شجاعة تصب لصالح الامن والسلم الداخلي والخارجي للبلدان في ضوء رأي الشعوب اصحاب القضايا اصلا.
عراق الاقاليم افضل واقوى الف مرة من وحدة فوقية بخسائر وتضحيات مكلفة.. يكفي انه حق الشعوب في تقرير مصائرها دون تدخلات خارجية او ارهاب مقيت منبته الدكتاتورية باي صورة كانت او دين.



#ماجد_محمد_مصطفى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار هادىء مع رئيس المؤتمر الوطني لجنوب كوردستان
- رصاص طائش..في العراق؟!
- الام بانتظار يومها السنوي رسميا؟!
- الاعتذار قد يكفي في ذكرى فاجعة مدينة حلبجة
- الانتخابات وايضا الانتخابات؟!
- مرة اخرى انتصرت شعوب العراق
- على هامش حملات انتخابات العراق
- نقل عمال نفط خانة.. فك مدينة خانقين عن الاقليم
- بين الرجل والمرأة والمجتمع.. الثقة ليست هي الاساس
- مهرجان توحيد (البيشمه ركه) انجاز قادم
- اولاد ال.... حرامية؟!
- كولالة نوري: علينا أن لا نسمح بأن نكون ضحايا من جديد
- الحرب والسلام.. كورديا؟!
- ايران قوية
- لنتعلم من(العميان)!!
- ثقب الاوزون اهون؟!
- فاطمة الزهراء ومريم العذراء.. في سماء القهر والتشويش؟!
- 2010
- في تركيا ايضا.. الحلول العادلة.. حتمية؟
- الى العراق.. ايضا؟!


المزيد.....




- في روما.. يختبر السيّاح تجربة جديدة أمام نافورة -تريفي-
- لغز مرض تسمم الحمل الذي حير العلماء
- -بايدن قد يدعو إلى إقامة دولة فلسطينية قبل انتهاء ولايته- - ...
- قلق على مصير الكاتب صنصال إثر -اختفائه- بالجزائر بظروف غامضة ...
- هل نحن وحدنا في الكون؟ ماذا يقول الكونغرس؟
- مشاهد لآثار سقوط صواريخ لبنانية في مستوطنة كريات أتا (صور + ...
- -حزب الله-: إيقاع قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح
- مشاهد لـRT من موقع الضربة الإسرائيلية لمنطقة البسطة الفوقا ف ...
- مجموعة السبع ستناقش مذكرات التوقيف الصادرة عن الجنائية الدول ...
- لماذا يضاف الفلورايد لمياه الصنبور وما الكمية الآمنة؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد محمد مصطفى - في العراق الارهاب منوع