أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - محسن ظافرغريب - ربيع مثير للعواصف والجدل















المزيد.....

ربيع مثير للعواصف والجدل


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2968 - 2010 / 4 / 7 - 09:45
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    


ربيع مثير للعواصف والجدل!. . تبدأ به واشنطن بالسماح للجوار الإقليمي العراقي بالتدخل المحسوب في حلف مستتر - مكشوف، لجعل بغداد قاعدة الشرق الأوسع لمواجهة تنظيم القاعدة، والتمهيد لمشروع العولمة؛ حول ذلك يدور لغط وجدل!.

عام 2004م، في مقال نشرته صحيفة «نيويورك تايمز»، يقول "جول برينكلي" الذي عمل سابقا في وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية ان علاوي كان يقود في الماضي مجموعة من المنفيين العراقيين كانت تستهدف عزل صدام، لذا ارسلت عملاءها الى بغداد في اوائل عقد تسعينات القرن 20م، لزرع قنابل وتخريب المنشآت الحكومية بتوجيه من المخابرات المركزية، وتمكنت مجموعة علاوي «الوفاق الوطني العراقي» من تهريب متفجرات وسيارات مفخخة الى بغداد من شمال العراق، وعلى الرغم من عدم توافر سجلات عن حملة التفجير هذه، تقول مصادر برينكلي انها حدثت بين عامي 1992 و1995م، مع محاولات «الوفاق الوطني العراقي» اعداد المسرح لاطاحة صدام.

عام 2005م، كتب جون لي اندرسن من الـ«نيويوركر» مقالا حول علاوي قال فيه:
في الماضي كان العراقيون يخفون مشاعرهم الحقيقية ازاء طغيان صدام بالاشارة اليه بـ«الصارم» واليوم يصف العراقيون علاوي على نحو شائع بـ«الصلب»، وهذا تعبير مهذب يخفي وراءه شيئا من الخوف، النفور والاعجاب في وقت واحد، بل وصف صديق مقرب من البلاط الاردني علاوي قائلا: انه قاطع طريق لكن عندما يكون هناك حاجة للقيام بهذا الدور. اما الامريكيون فيقولون: انه رجل اشبه بصدام.

مدير المعهد العراقي للتنمية والديمقراطية في لندن "د. غسان العطية"، أشار إلى أن ذهاب رئيس الجمهورية السيد جلال طالباني وقياديين في ائتلاف دولة القانون والائتلاف الوطني العراقي إلى طهران في يوم إعلان نتائج الانتخابات يؤشر بوضوح إلى دور إيران كلاعب أساسي في العملية السياسية في العراق، مشيرا إلى ان ذلك ليس أمرا مستغربا، فالعراق كما يقول هو رجل المنطقة المريض وإن الكتل الكبيرة في الانتخابات تم تمويلها من دول إقليمية. د غسان العطية يؤكد أن قادة القوائم الفائزة في الانتخابات ليسوا بعيدين عن التأثيرات الخارجية، مشيرا إلى أن د. علاوي بنفسه مرتبط الى حد كبير بأطراف خليجية سعت إلى إزاحة المالكي ودعمت علاوي ليحتل موقعه، وشبه د. العطية الوضع في العراق بالوضع في لبنان، لكنه أشار الى اختلاف جزئي يكمن في تفاصيل الدستور اللبناني الذي قامت عليه الدولة وهو دستور بني على المصالح الطائفية. ولخص العطية الموقف بأن الساسة مشغولون بالسلطة والصراع عليها وأن الفائزين والخاسرين في الانتخابات يرفضون أن يقودوا المعارضة في البرلمان، متمسكين بالسلطة وقوة الحكومة وأنه ليس بالإمكان إيجاد قاسم مشترك بين الدول المؤثرة في المشهد العراقي ، ثم يقول إنه لا يوجد في العراق على ما يبدو من يسعى إلى خدمة البلد.

رئيس تحرير وكالة كرد للأنباء "عبدالرزاق محمود"، عن ذهاب وفد عربي كردي من الموصل إلى العاصمة التركية أنقرة لحل الخلافات بشأن الانتخابات في نينوى، مشيرا إلى أن هذا قد خطط له منذ شهر تقريبا ومؤكدا أن تركيا تقوم بوساطة تتوخى منها تقريب وجهات النظر بين الفرقاء. أكد عبدالرزاق محمود نجاح انتخابات العراق لكنه أشار الى أنها لم تحسم الوضع السياسي في البلاد، والانتخابات في اعتقاده أدخلت العراق في أزمة، مشيرا إلى أن أطراف العملية السياسية في العراق واقعة كلها تحت تأثيرات خارجية، وأن الجميع كانوا في المرحلة التي سبقت الانتخابات على علم بخطة إقليمية تبدأ من اسطنبول إلى الرياض ترمي إلى إزاحة المالكي من موقع رئاسة الحكومة. أشار عبدالرزاق محمود إلى أن كل المكونات السياسية في العراق خاضعة لتأثيرات خارجية وأن المشهد في كردستان لا يختلف عن هذا الواقع. ثم يقول إن الشك والريبة تدفعان الجميع الى الاحتماء بالخارج ولكنه يرى أن الكرد هم أقل تأثرا بالخارج من غيرهم. عبدالرزاق محمود توصل إلى أن استقرار العراق لن يتم دون توافق إقليمي دولي أمريكي، مشيرا إلى صعوبة اتفاق هذه الأطراف، فيما قال د العطية إن الأولوية هي لاستقرار العراق وأن الشكوك القائمة بين القوى الفاعلة هي سبب أزمة الثقة، ثم يعبر عن رأيه القائل بأن العراقيين لن ينساقوا خلف الشعارات ليسجلوها كانتصارات وهمية.
رئيس المجلس قيادي في الاتحاد الاسلامي الكردي "ديندار نجمان"، قال ان القوى الكردية تبحث تشكيل ائتلاف كردي ببرنامج عمل جديد، داعيا الى رفع الضغوطات عن أحزاب المعارضة الكردية في الاقليم، بينما اشترطت حركة التغيير حل الخلافات الداخلية انطلاقا للعمل المشترك في بغداد. وأن "اللقاء الذي جمع الاطراف الكردستانية الفائزة في انتخابات البرلمان العراقي بحضور رئيس الاقليم، جرى فيه بحث تشكيل ائتلاف أو كتلة كردية موحدة تحت أسم آخر وآلية عمل جديدة. وان الاجتماع ناقش وضع إستراتيجية للعمل المشترك في بغداد والتداول حول تشكيل فريق مشترك للتفاوض مع القوائم العراقية الاخرى، وقدمت خلاله مشاريع عمل في جوانب متعددة من كافة القوى الكردية لتنسيق الجهود. وطرحت خلال اللقاء جملة من المسائل الداخلية، منها طبيعة التعامل مع الأحزاب المعارضة في الاقليم حيث انها تعاني من ضغوطات، فالانتماء لغير الحزبين الحاكمين (الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي) يعد مثل جريمة سياسية يعاقب عليها المواطن سواء بعرقلة تعيينه في دوائر الاقليم او مضايقته في عمله. وتم خلال الاجتماع التأكيد على مسألة تعزيز الديمقراطية وإفساح المجال لتحرك وعمل الأحزاب بشكل اكبر، وحصلنا على وعود من رئاسة الاقليم باتخاذ إجراءات لمعالجة هذا الموضوع". وأيد نجمان ترشيح طالباني لولاية ثانية، قائلا "انه الرجل المناسب لهذا المنصب فهو سياسي مخضرم يحوز على اتفاق معظم القوى العراقية".

الناطق باسم حركة "التغيير" (محمد توفيق) قال: ان "الاجتماع الذي جمع القوى الكردية تم فيه الاتفاق على توحيد المواقف في بغداد والتفاوض ككتلة واحدة لتشكيل الحكومة القادمة وحل الخلافات بين حكومتي اربيل وبغداد"، مبينا أن "الاجتماع بحث اعادة ترتيب البيت الكردي وترشيح جلال طالباني لمنصب رئاسة الجمهورية. أن الاجتماع تناول مسألة ترشيح جلال طالباني لولاية ثانية، لكن الحركة ربطت تأييدها لذلك بتغيير سياسة الاتحاد الوطني الكردي تجاه الحركة في الاقليم".
القيادي في الحزب الديمقراطي الكردي عبدالسلام برواري قال إن "الاجتماع تركز على توحيد موقف الكرد في بغداد والتفاوض بصورة مشتركة مع باقي الأطراف العراقية لتشكيل الحكومة القادمة"، مشيرا الى ان "توحيد الموقف مهم جدا، ويؤثر على مجمل العملية السياسية". واضاف "تم تشكيل لجنة خاصة في ديوان رئاسة الإقليم لاستلام شكاوى انصار حركة التغيير التي يقال إنها تزيد على أكثر من 1500 شكوى، والتحقيقات جارية في الموضوع، ورئاسة الإقليم تفضل العمل بهدوء"، لافتا الى ان "مطلب التحقيق في الموضوع مشروع لتصحيح أي حالة تجاوز حصلت".

مدير مركز دراسات جنوب العراق "د. علي رمضان الأوسي"، ذهب الى أنه لا يتفق مع الفرضية القائلة بأن تأثير ونفوذ الولايات المتحدة الأمريكية قد تقلصا في العراق، مشيرا إلى أن مشروع "الشرق الأوسط الكبير" الذي أشارت إليه الولايات المتحدة الأمريكية لم يبدأ حتى الآن، وأن التأثيرات الإقليمية العربية والإسلامية موجودة، وكانت موجودة قبل الوجود الأميركي وستبقى بعد رحيله. أشار د علي الأوسي إلى أن ما جرى في الانتخابات الحالية لم يختلف عما جرى في الانتخابات التي جرت عام 2005، لكنه عاد وأوضح أنّ رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي كشف في مناسبات عدة عن عدم تمسكه بموقع السلطة. ولكن الأوسي أكد من جديد أن اختصار تفاصيل المشهد العراقي بمعادلات التأثيرات الخارجية تعطي المشاهد نظرة مشتتة للمشهد. أشار د. الأوسي إلى أن النتائج المتقاربة التي حققتها الكتل الفائزة سيجعل من طاولة الحوار المباشر السبيل الوحيد للخروج بالعراق من عنق الزجاجة، مؤكداً على أن هذا كله ينبغي ان يجري في ظل مرجعية الدستور. وعمليا لن يستطيع الدكتور علاوي، كما يقول، تشكيل الحكومة لعجزه عن تحقيق الأغلبية، وكذا القوائم الأخرى، فالتنازلات والتفاهمات هي السبيل إلى تشكيل الحكومة. الأوسي أشار إلى أن الإعلام لا يقول دائما كل الحقيقة، مشيرا إلى أن الجوار الإقليمي للعراق له دور أخوي فاعل وأن دوره ليس مخربا بالضرورة ، وذهاب هذا الجانب أو ذاك إلى دول الجوار يجب أن لا يكون سببا للغضب. الأوسي اعتبر العراق يمر بأزمة، وأن تفاهم القوى السياسية وإنهاء الوجود العسكري الأمريكي بالتفاهم مع دول الجوار هو الكفيل بحل مشكلاته..

وذهب لؤي الربيعي في مداخلة قصيرة إلى أن معظم التحالفات الجارية يجري خارج العراق وأن هذا مؤشر أكيد على وجود تأثير خارجي في المشهد العراقي.

د عباس العبادي في اتصال من بغداد اعترض على من يقول إن أصوات السنة قد تشتت بين القوائم، مؤكدا أن وجودهم ضمن قائمة العراقية جعلهم العنصر الأقوى في القائمة. ثم أشار الى أن التدخلات الخارجية لا تخفى على أحد ولكن على العراقيين أن يعملوا بعيدا عن التأثيرات الخارجية وبعيدا عن المحاصصة معربا عن أمله أن ينضوي الجميع تحت مظلة الدستور، وهو المعيار الذي وافق عليه الجميع والذي يمكن ان يجمعهم.

د قيس من بغداد أشار إلى أن وجود العراق كمنطقة حدودية عربية مع إيران وتركيا كان على مدى التاريخ سببا للخلاف، وأن المصالح المتداخلة هي التي تسبب التوتر وانعدام الاستقرار.

مدير مكتب مجلة "دير شبيغل" الألمانية في "القاهرة" (فولكهارد فيندفور) قلل من أهمية التأثير الخارجي في المشهد العراقي، وهو يتابع فيلم"وقف إطلاق النار" (إنتاج سويسري - ألماني مشترك).، الأشبه بهدنة الإنتخابات، خرقها (ربيع بغداد) مثير الجدل، منذر ومبشر!.
تأليف وإخراج كاتب السيناريو الألماني Lancelot von Naso: الممرضة الهولندية كيم(Thekla Reuten) عاملة منظمة غير الحكومية في بغداد، الطبيب الفرنسي ألين لاروخ (Matthias Habich)، على شرف مهنة الطب. مراسل تلفزي شاب أوليفر(Max von Pufendorf)، يبحث عن أيِّ مناسبة لتغطية مصورة خاصة بالقناة الإخبارية التي يعمل لحسابها، المصور السينمي المحترف رالف (Hannes Jaenicke)، رغم ما عُرف به من ولع بركوب المخاطر، سائق المركبة القديمة التي تقل هذه المجموعة من بغداد الى الفلوجة "حسام العراقي" (Husam Chadat)، متشبِّث بمقود حافلته رغم ما يحيط بها من تفجيرات وعصف، لايصدق أحد من المجموعة أنه سيخرج منها على قيد الحياة!.

الإيجابي يصنع الأحداث..
السلبي تصنعه الأحداث
Positive: Makes Events,
Negative: Made by Events



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مبادلة النفط بإبادة!، بدم!
- تعقيد ميديا كرد
- أوفياء وعض بعض كلاب لابسة بعض ثياب
- أحزاب وميليشيا شوفينية
- بيان
- هامش مساءلة وآراء
- من العرف الإيجابي في اللفظ والسلوك
- أرجعوا الخاتم لمالكه الشرعي
- و كان الإنسانُ أكثرَ شيءٍ جدلاً
- صفحة محترقة على رمال متحركة
- في 11 شباط الأسود 1963م، انتحرت!
- لماذا نُسمّي المندحر ونستسهل الإحباط؟
- مُعَرِّفي مُزَكِّي وكلاء الولي الفقيه
- علامَ تباكى الدعاة إلى الله؟
- ابتسامة Mona Lisa
- . . وعام 1858م، ولد
- ربيع بغداد 1963، 2003، 2010م
- عام 1858م ولد
- عام 1877م، أسس
- فضائع فضائح Washington Post


المزيد.....




- لحظة لقاء أطول وأقصر سيدتين في العالم لأول مرة.. شاهد الفرق ...
- بوتين يحذر من استهداف الدول التي تُستخدم أسلحتها ضد روسيا وي ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في معارك شمال قطاع غزة
- هيّا نحتفل مع العالم بيوم التلفزيون، كيف تطوّرت -أم الشاشات- ...
- نجاح غير مسبوق في التحول الرقمي.. بومي تُكرّم 5 شركاء مبدعين ...
- أبرز ردود الفعل الدولية على مذكرتي التوقيف بحق نتنياهو وغالا ...
- الفصل الخامس والسبعون - أمين
- السفير الروسي في لندن: روسيا ستقيم رئاسة ترامب من خلال أفعال ...
- رصد صواريخ -حزب الله- تحلق في أجواء نهاريا
- مصر تعلن تمويل سد في الكونغو الديمقراطية وتتفق معها على مبدأ ...


المزيد.....

- علاقة السيد - التابع مع الغرب / مازن كم الماز
- روايات ما بعد الاستعمار وشتات جزر الكاريبي/ جزر الهند الغربي ... / أشرف إبراهيم زيدان
- روايات المهاجرين من جنوب آسيا إلي انجلترا في زمن ما بعد الاس ... / أشرف إبراهيم زيدان
- انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي / فاروق الصيّاحي
- بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الاستبداد. بحث في المصطلح / محمد علي مقلد
- حرب التحرير في البانيا / محمد شيخو
- التدخل الأوربي بإفريقيا جنوب الصحراء / خالد الكزولي
- عن حدتو واليسار والحركة الوطنية بمصر / أحمد القصير
- الأممية الثانية و المستعمرات .هنري لوزراي ترجمة معز الراجحي / معز الراجحي
- البلشفية وقضايا الثورة الصينية / ستالين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - محسن ظافرغريب - ربيع مثير للعواصف والجدل