أمير بولص أبراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 2967 - 2010 / 4 / 6 - 19:12
المحور:
الادب والفن
إليك ِ ..
أنت ِ الأولى وأنت ِ الأخيرة
وبين أنت ِ الأولى وأنت ِ الأخيرة
كَم ٌ من النساء ِ
كلهن َ أنت ِ...
********************
أية امرأة أنت ِ..
سَلختِ الأنوثة عن جسدك ِ
تحول جسدك ِ لكومة حجارة
تعصف ُ فيها الرياح
ويسكنها البرد
رغم سعيرَ نيراني..
*********************
لم َ أرَّ البحر..
لكني أتخيله ُ شيخا ً بجلبابٍ أزرق
يتكئ على عكاز ٍ
رأسه ُ الموج
وذيله ُُ جمجمة بحار ٍ
قتلته ُ أسرار البحار...
***********************
حين َ أشتاق ُ إليك ِ
ألعن ُ قدرا ً أبعدني عنك ِ
وأمقت ُ زمنا ً سأموت
عند نهايته ِ مجنونا ً..
*************************
من عينيك ِ ينبثق سحر قديم
يخلق ُ في َّ جنونا ً من نوع خاص
وعلى مفرق نهديك ِ
أقرأ جزءا ً من تأريخي
أحاول ُ نسيانك ..
لكن روحي تتسلل من جسدي نحوك
لتلتف عليك َ كاللبلاب
قائلة ً هذه توأم روحي
*******************
حضرة الزمن
لنتهادن..
لنتفق ..
أنا أبيع ُ لك َ ذكرياتي
وأنت َ تُقيم ُ لي موكبا جنائزيا ً
يليق ُ برجل ٍ باع ذكرياته ُ
لسيد ٍ كرهه ُ طيلة ما كان يملك ُ من ذكريات
أمير بولص ابراهيم
العراق
برطلة 3 نيسان 2010
#أمير_بولص_أبراهيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟