أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - جهاد علاونه - تفسير سورة لإيلاف قريشٍ إيلافهم















المزيد.....

تفسير سورة لإيلاف قريشٍ إيلافهم


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 2967 - 2010 / 4 / 6 - 17:12
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


لكل المخلوقات أساليب متعددة لتختفي فيها عن أعدائها , فبعض المخلوقات تتخذ سُماً ولدغات وبعض المخلوقات تتلون بألوان دفاعية تخفيها عن أعدائها , والإنسان مثله مثل كل المخلوقات حيث يتخذُ من البيئة مسكناً دفاعياً ببناء البيوت أو بالسكن فوق الأشجار العالية وكان وما يزال يتخذُ من المناخِ القاسي ملجئاً يلجأ إليه هرباً من أعداءه , وهذا ما حصل مع القبائل في بلاد الأردن وسوريا والعراق واليمن أي بلاد الشام , حيثُ كان الخائفون يهربون إلى مناخ الحجاز القاسي ويتخذونها (شلتراً) هرباً من أعدائهم كمنفى طبيعي ينفون به أنفسهم وتخيل نفسك عزيزي القارئ وأنت تشعر بالخوف وفجأة تذهبُ إلى أرضٍ ليس فيها أحد ومناخها قاسي بحيث يتعذر على أعداءك من الوصول إليك , لا بدّ وأنك ستشعرُ بالطمأنينة فتشكر المناخ الذي ساعدك على الاختباء من أعدائك , وهذا ما حصل مع الناس الذين كانوا يهربون إلى الحجاز خوفاً من أعدائهم فأقامت كل جماعات (إثنية) بيتاً يطوفون حوله لتقديم الشكر لإلههم الذي آمنهم من الخوف وهذا هو التفسير العلمي لوجود أكثر من كعبة قبل الإسلام كان الناس يطوفون بها وهم معتقدون أنها بيت الله , ومع مرور الزمن أصبح البيت كعبة ومقصداً يحجُ إليه الناسُ من كل القبائل فازدادت عظمة البيت لما جلبه من رزق جراء توافد السواح أي الحُجاج الذين قصدوه فأضاف إليه السكان صفة جديدة وهي الذي أطعمهم من جوع بعد أن آمنهم من الخوف وبقي أهل مكة محافظون على السياحة الدينية أكثر من الاستثمار وفي التركيز على التجارة الدينية , فكان تجار مكة يتاجرون في الدين ويكسبون منه , وحين اخترقت أحصنتهم وخيولهم بلاد الشام عمموا تلك الثقافة لذلك ما زال الشيوخ في المساجد يكسبون من التجارة الدينية والنفاق الديني واليوم في كل قرية ومدينة تجار يكسبون من تجارة (العُمرة – والحج) للكعبة .

وتنافس تجار كل بيت وكعبة قديماً على تقديم الخدمات النوعية لتظهر كعبته على أنها الأفضل وكانت قريش دائماً تفوز بهذا السبق وكانت مكة وتجارها أفضل من يقدم لزبائنهم الخدمات من سقاية وطعام وذلك لجذب السياحة الدينية التي يستفيدُ منها كبار التجار الذين يبيعون للحجيج حوائجهم وما يذبحونه على النصب من أضاحي , وكان التجار يحصلون على أرباحهم بقدر ما يقدمون للحجيج من خدمات , فكانت مثلاً السقاية من نصيب بني هاشم فكانوا بني هاشم يسقون الحجيج وأثناء السقاية يبيعونهم حاجياتهم , لذلك كانوا يقولون للحجيج قبل الإسلام (نحن نسقيكم لوجه الله) وبالتالي تزداد أهمية التاجر بقدر زيادة مكانته الدينية المحبوبة , وكانوا يتجنبون في موسم الحجيج الشجار والقتال لكي يكسبوا سمعة طيبة أمام الوافدين.

وقبل القرن السادس الميلادي وظهور الإسلام كانت كل القبائل العربية تعيش بجوار بيت أو كعبة تطوف حولها غير المتواجدة في مكة حالياً , وكانت أحياناً لكل عشرة قبائل كعبة يطوفون حولها وقد أزيلت آثارهن بسبب ظهور الإسلام حيث تم هدمهن وتسويتهن مع الأرض لتتوجه الأنظار فقط إلى كعبة مكة , والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا كانت تلك الكعبات موجودة في الصحراء ؟

السبب يبدو أنه متعلق بالخوف والأمان والطمأنينة , ذلك أن الصحراء كانت تشكل ملاذاً آمناً للخائفين من الثارات والحروب , فكانت كل قبيلة تشعر بالخوف تتجه فوراً إلى الصحراء كملاذ آمن ٍ لها من اللصوص والقراصنة , وبما أن مناخ الصحراء جاف وغير مرغوب فيه فقد كان اللصوص لا يرغبون بملاحقة أعدائهم في جوف الصحراء , لذلك شعر العرب أن الصحراء قد أعطتهم الأمان والطمأنينة لذلك أنشأ السكان دور عبادة حول منازلهم في الصحراء لتقديم الشكر لله على ما أعطاهم إياه من أمان وطمأنينة فكان لثقيف بيت يطوفون حوله ويعتبرونه بيت الله الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف , وبمرور الزمن تحولت تلك البيوت إلى مزارات يحجُ إليها الناس المجاورين لتلك البيوت , وقد جلبت هذه الزيارات الأشكال الأولى للسياحة البدائية بحيث استفاد المواطن الذي يسكنُ حول تلك الكعبات والبيوت الدينية لذلك تعاظم يوماً بعد يوم الإحساس بأن هذا البيت يطعم الناس وذلك بسبب التجارة التي تنتعشُ حول تلك البيوت من جراء المتاجرة بالسياحة الدينية البدائية , وأصبح كل بيت يطعم السكان من حوله ويعطيهم الأمان والطمأنينة .

وفي القرن السادس الميلادي احتكرت قريش تجارة الهند وما حول الجزيرة العربية بفضل مكانتها الدينية لأن قريش اهتمت اهتماماً زائداً وملحوظاً في كعبتها وفي زيادة عدد الواح وليس في الاستثمارفكان تجار مكة الكبار يقومون بسقاية الحجيج أي السواح وذلك لكي يبقوا يتوافدون على الكعبة ولهذه السياحة فوائد اقتصادية على تجار مكة وما حولها وإذا انقطع الحجيج فإن رزق التجار وتجارتهم سوف تبور وحتى يحافظوا على تلك التجارة كانوا يهتمون بالسائح الحاج لكي يعطوا انطباعاً جيداً وإيجابياً عن كعبتهم وبالتالي نزداد سمعتهم إيجابية ويزداد عدد السائحين, لذلك كانت كعبة القرشيين في الحجاز هي الأفضل من بين كل الكعبات المنتشرات في الجزيرة العربية وعددهن ما يقرب العشر كعبات .

وبفضل زعيمها القرشي ألهاشمي مؤسس ألسلالة ألهاشمية وهو :هاشم بن عبد مناف , فقد استطاع هذا الرجل تخطي الأنماط التجارية ألقديمة وبذلك سن لقريش سنة محببة وهي :رحلة الشتاء والصيف , بعد أن زاد رأس مالهم من تجارة الحجيج فكان يسير بهم في فصل الصيف إلى الحبشة وأحيانا إلى أليمن وفي فصل ألشتاء كان يسير بهم إلى ألشام .

وهذا ألنمط ألتجاري قد أضاف إلى ألعرب صبغة جديدة من ألوان تعدد أنماطهم ألاقتصادية , وهذا ما تحدث عنه ألقرآن في سورة قصيرة وهي :
"لإيلاف قريش إيلافهم رحلة ألشتاء والصيف فليعبدوا رب هذا ألبيت ألذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف "
ويبدوهنا أن عملية كسب لقمة ألعيش هي بالتوكل على ألله ألذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف وهذه قصة قديمة موجودة في خواتيم سورة إبراهيم :

"وإذ قال إبراهيم ربي إني أسكنت من ذريتي بوادٍ غير ذي زرعٍ ربنا ليقيموا ألصلاة ,فاجعل أفئدة من ألناس تهوي إليهم ورزقهم من ألثمرات لعلهم يشكرون ".

وكلمة تهوي هي هنا بكسر حرف ألواو وليس بفتحه ومعنى تهوِي بكسر حرف ألواو :الانزلاق والإجبار ومعنى كلمة تهوى بفتح حرف ألواو :الحب والرغبة الناتجة عن ألحب ,وإليكم ألمثال ألتالي :
حين يقع حب مكان معين من الإنسان فإنه يزوره وحين يكرهه فإنه لا يزوره .

وحين يجعل ألله كلمة تهوي بكسر حرف ألواو فمعناه :دخول مكة بفعل إجباري .

ولذلك كان يعتقد سكان مكة أن الناس تأتي إليهم بقصد زيارة بيت ألله ألذي جعله ألله بيته وبذلك كانت تكسب ألناس منه والتجار من الحجيج وتجارته وكانت الناس تعيش على حساب الحجيج الذين يحتاجون إلى المأكل والملبس والمشرب والسقاية, والإقامة.

وفي خواتيم سورة إبراهيم يبدو فيها أن الهدف الأسمى من وجود الإنسان على الأرض هو من أجل العبادة قبل العمل ,وهذا الشيء خلق اسلاماً بعد مدة طويلة خالي من الاستثمار وإتكالي على الآخرين, واهتم التجار بزيادة عدد السواح وليس بالاستثمار لأن السائح هو الاستثمار نفسه وهذا تشجيع من تجار قريش على زيارة البيت , فكلما ازداد الزوار كلما ازدادت الأموال وكبرت التجارة , وكان لقريش من هذه الناحية مكانة أدبية مرموقة عند الشعراء فكان الشعراء يتوافدون على مكة في موسم الحجيج بسبب كثرة ازدحام الناس والشعراء في مواسم الحج يأتون إلى مكة ليلتقوا بالناس وبالمثقفين من الشعراء والأدباء فكان موسم الحج أيضاً مهرجانا إعلاميا وخطابياً , وهذا ما جعل شعراء القبائل الأخرى يتأثرون بلهجة قريش عن دون اللهجات الأخرى, لقد أصبح بسبب اهتمام تجار مكة بالسياحة الدينية مكانة كبيرة للقرشيين لذلك كان الشعراء في كل عام يفدون عليها وكانت القبائل العربية تعلق أو تطلب من تجار مكة أن يعلقوا أجمل القصائد لشعرائها على باب الكعبة لكي تشاهدها الناس والتي زيدت على عشر معلقات شعرية ويقال أنهن سبع معلقات لغالبية القبائل العربية , وهذا يفسر لنا سبب قدرة تجار مكة على جذب الانتباه لكعبتهم حتى أصبحت مركزاً أدبياً لشعراء العرب , ولم يكن لأي كعبة أخرى هذه الميزة كما هي الميزة لكعبة مكة .

وبمرور الزمن ازدادت أهمية مكة بالنسبة للسكان الذين حولها وتعاظمت أسطورتها وبدأ الناس يشعرون أن هذا كله بسبب وجود بيت الله في مكة , وأصبح السكان حول الكعبة يرتزقون من الحجيج القادمين من كافة القبائل العربية لذلك شعر السكان بأن الله هو الذي يرزقُ وما على الإنسان إلا العبادة كما هو الحال في خواتيم سورة إبراهيم "ربنا ليقيموا ا ألصلاة فاجعل أفئدة من ألناس تهوي إليهم "بكسر حرف الواو وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون .
أي أن الصلاة أولا والعبادة ومن ثم يأتيهم ألرزق وهذا طبعا بفضل موسم ألحجيج .


فهمنا مما سبق ذكره أن الحياة العامة للناس في مكة كانت ذات نمط ديني واتكالي على ألله وكانت حياة الناس تعتمد بالتوكل على ألله في بقعة صحراوية غير منتجة للسلع الغذائية ما عدى السياحة الدينية التي اهتم بتا تجار مكة, وكانت للحياة أنماط من التواكل على الذين يأتون من خارج مكة ويأتي الرزق معهم وهذا الأمر عمل على إنعاش الحياة العامة وقد كسبت من ذلك مكة اسمها فيقال أن معنى اسم مكة :من ازدحام الناس بها وقد امتص أو امتك الفصيل ضرع أمه إذا مصه مصا شديدا ....وقيل لأنها جذبت الناس إليها جذبا وقيل أنها من لفظ بابلي ومعناه :مك :أي :ألبيت .

وهذا النوع من الحياة عزز الثقة بين الخالق والمخلوق وأصبحت الناس تؤمن بالرزق المكتوب والموعود وجعل الناس هنالك أن يؤمنوا من أن ألله قد رزقهم لمكانتهم الدينية وظل هذا متوارث بين الناس حتى مع بزوغ فجر الرسالة ألإسلامية وعمل هذا على خلق أزمة اقتصادية واجتماعية لعمر بن ألخطاب ثاني خليفة بعد رسول ألله .

والقصة أن ألناس الذين كانوا يأخذون ألعطايا وهم في مكة على حساب أنهم من ألمؤلفة قلوبهم والأنصار من غير أن يعملوا وقد راجع القبائل في ألمدينة عمر بهذا ألخصوص وقالوا له أن آبا أهم وأجدادهم قد ماتوا وانتهى ذلك ألعصر وعليك أن تقوم بتقسيم جديد للأرزاق والعطايا ,فاستجاب عمر لرغبتهم ولما مر عام كامل على ذلك كان قد راجعه أصحاب ألعطايا ألقديمة فوعدهم أن يحل ألمشكلة في ألعام ألقادم ألذي قتل به فورث عثمان هذه ألمشكلة وكان خجولا ووقورا وضعيفا وخلوقا فهبت عليه ثورة كانت ألسبب في أول تحول في تاريخ ألدولة الإسلامية .
والمهم في ألموضوع أن ألحياة قد اختلفت عن سابقها حين كانت ألناس تكسب رزقها بلا استثمار وظل أصحاب ألعطايا يؤمنون بأن ألرزق مكتوب ومعلوم وهو منة من ألله كان قد منها عليهم يوم ناصروا رسول ألله في ألوقت ألذي عاداه به أقرباءه .

وقد انتشر هذا ألنوع من ألحياة بفضل ماكانت ألطبيعة تزود به ألإنسان من فقر في ألموارد السلعية ألغذائية والبشرية وانتشر مع ذلك مفهوم :ألحظ والصدفة كأنماط قديمة قبل تحسين ظروف الإنتاج ودخول الآلة الميكانيكية ألتي قهرت ألطبيعة وظروفها ألقاسية وطوعتها ودجنتها لمطاوعة الإنسان غصبا .
وكان لمكة وكلاء في كل من :جرش في الأردن ونجران ,وكانت القسطنطينية تستخدم منتجات ألشرق لإبراز مظاهر ألعظمة والجلال في البلاط البيزنطي وكانت مكة مع قادتها من قريش يتطلعون إلى الدول ألمجاورة لعقد اتفاقيات تجارية على مبدأ الباب ألمفتوح وكانت بيزنطه ترفض التعامل مع العرب ألحفاة العراة على مبدأ اقتصاد السوق الحديث والشراكة الحقيقية لأنها كانت ترى في كل عين غريبة عدوا يخشى الحذر منه .

وكانت التعاملات التجارية تتم بين العرب وبيزنطه فقط على الحدود السورية الحجازية والكردية وفي بصرى الشام .

وفي الأردن لم يسمح لهم الإقامة إلا في جرش وغزة وإيلة والقدس ,ولذلك استفاد عبد ألله بن جدعان من تجارة الرقيق ألأبيض والأسود بفضل مكانة غزة هاشم بين الحدود المصرية والأردنية بسبب تدفق تجارة اليونان على مصر .

وهذا ماجعل الرسول يوعد صحابته بامتلاك ووراثة بيزنطة وفارس وبفضل تجارة العرب وقريش ووكلائها في جرش فقد نقلوا أصناما من الأنباط مثل :اللات والعزّى ومناة وذو الشرى وهبل وقد وقيل توغل الأنباط في مكة في منطقة ألعلا شمال ألحجاز .



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل من حقي أن أختار ديانتي؟
- الثقافات المتعددة
- سيكولوجيا العنف ضد المرأة في المجتمعات الاسلامية
- فتنة المسلمين
- الحكومات العربية ضد الشعوب العربية
- الاسلام من وجهة نظرأنثربولوجية
- امرأة من أهل النار
- -كلب العَربْ بسكُت من حاله-
- هل أنا كاتبٌ مأجور؟
- الاسلام هو الاعلام الأقوى في العالم
- الحاكم العادل
- الحاكم الفردي القمعي الجلاد المستبد العادل
- لو أن بني أمية انتصروا على الهاشميين
- ملح وسُكر
- إلى كل أم في عيد الأم1
- رجل من أهل النار
- المجتمع المدني الاسلامي
- بيته مقابل مسجد الأبرار
- الجيوش العربية1
- توقفوا عن بناء المساجد


المزيد.....




- وفاة الملحن المصري محمد رحيم عن عمر يناهز 45 عامًا
- مراسلتنا في الأردن: تواجد أمني كثيف في محيط السفارة الإسرائي ...
- ماذا وراء الغارات الإسرائيلية العنيفة بالضاحية الجنوبية؟
- -تدمير دبابات واشتباكات وإيقاع قتلى وجرحى-.. حزب الله ينفذ 3 ...
- ميركل: سيتعين على أوكرانيا والغرب التحاور مع روسيا
- السودان.. الجهود الدولية متعثرة ولا أفق لوقف الحرب
- واشنطن -تشعر بقلق عميق- من تشغيل إيران أجهزة طرد مركزي
- انهيار أرضي يودي بحياة 9 أشخاص في الكونغو بينهم 7 أطفال
- العاصفة -بيرت- تتسبب في انقطاع الكهرباء وتعطل السفر في الممل ...
- 300 مليار دولار سنويًا: هل تُنقذ خطة كوب29 العالم من أزمة ال ...


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - جهاد علاونه - تفسير سورة لإيلاف قريشٍ إيلافهم