عزيز العرباوي
الحوار المتمدن-العدد: 2967 - 2010 / 4 / 6 - 01:09
المحور:
الادب والفن
كل يوم كنت أعبر الشارع المزدحم دون أن أبالي بتلك العجوز التي تجلس أمام باب الجامع الكبير، أما هي فقد كانت تراني وتراقبني كل مرة وأنا أحمل أكياس الرز من المخزن إلى الدكان .
وفي يوم من الأيام كالعادة وأنا أعبر الشارع سمعت صوتا متقطعا ينادي باسمي : عبدالجبار ... عبدالجبار .. ولما حولت نظري إليه وجدت العجوز مستلقية على الأرض وبعض النقود منتشرة أمامها وهي تشير بأصبعها إلى الزحام دون أن تنبس بكلمة أخرى ...
لقد كانت تشير إلى اللص الذي سرق نقودها وهرب... كانت تشير إلى السراب ... !!
عزيز العرباوي
كاتب
#عزيز_العرباوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟