|
علاوي او المالكي رئيسا للوزراء أو الجمهورية ...و ممكن حقيبة الخارجية لمن يتبوأ الجمهورية
حمزه الجناحي
الحوار المتمدن-العدد: 2966 - 2010 / 4 / 5 - 22:21
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لا يخفى على احد ما يجري من حراك على الساحة العراقية السياسية بين الكتل الفائزة الكبيرة حتى بدات تظهر حلول وتصورات واعتقادات من هنا وهناك وخاصة من الكتل الفائزة الاقل حضا في تشكيل الحكومة العراقية والتي لم تأتي بمقاعد عالية بأستثناء كتلتين او قائمتين للسيد اياد علاوي الذي جاءت (91) مقعدا وقائمة السيد المالكي التي جاءت قائمته (89) مقعد . الحراك هذا الشديد او النشط جاء بعد ان اختلف من له الحق بتشكيل الحكومة القادمة او من تلك القائمة لمكلفة هل التي لديها اكبر عدد من المقاعد والفائزة في الانتخابات ام تلك التي تتكون في البرلمان وتصبح الكتلة الاكبر وجاء التفسير للمحكمة الاتحادية على ان التي تشكل الحكومة هي تلك التي تتكون من الكتلة الاكبر في البرلمان العراقي القادم هذا الاضطراب الذي تولد بعد التفسير اعطى للكتل الاخرى ان تتحرك بنشاط لتعوض ما فاتها من المقاعد بالانتخابات فاخذت تتحرك واصبحت هي المحور للتحرك على الرغم من تواضع مقاعدها قياسا للكتلتين الكبيرتين ومنها الكردستانية ذات (42)مقعد والإئتلاف الوطني ذات (70) مقعد مما اعطاهما بعد اقوى للتحرك وهذا ايضا استغلال للصدمة التي تمر بها الكتل الكبيرة وبالذات قائمة علاوي التي كانت متفائلة جدا وتتوقع هي من تشكل الحكومة وبإتلاف يحقق لها ان تعبر النصف زائد واحد أي (163) مقعد لتكون الحكومة .. الذي يحدث الان واعتقد ان الوقت مبكرا لكل هذا التوقع وكما قلت ان الكتل الأصغر بدأت هي من تتحكم بالمقود للسير في طريق التكوين هي ان كل الاقتراحات والتوجهات تدار من قبل تلك الكتل الأصغر واصبحت الكتلتان الكبيرتان تبتعدا بعض الشيء عن استحقاقهما الانتخابي والتزامهما امام جمهورهما القوي في الساحة ويبدوا ان الأوضاع بدأت تسير كما تخطط له الكتل الأخرى منتهزة كل هذا البعد والاختلاف وكذالك متخذة من البعد الكبير والاختلاف بين الكتلتين الكبيريتين في التوجهات والرؤى مدخلا لقيادة لعملية مستقبلا حتى وصل الامر ان هذين الكتلتين بدأت تتحدثا عن الطاولة المستديرة او مرشح التسوية او الشراكة بين الكتل ذاهبة بعيدا نحو التوافق الذي يؤدي بالنتيجة الى المحاصصة وهي تعلن لغرض الحرب النفسية وتقويض الغير ان المرشحان الكبيران لكتلتي الفوز علاوي والمالكي لايمكن ان يتوليا أي منصب في هذه لمرحلة وهذا بالضبط ما يشاع في المحور السياسي العراقي والاعلمي ونقله الى الشارع لوضعهم امام الامر الواقع ناسية او متناسية ان هذين الكتلتين المختلفتين في البرامج ولتطلعات لم يصلا الى مراحل كسر العظم بينهما او طريق اللاعودة وهذا ما بدات حتى هاتين الكتلتين تعملان عليه او قل انهما بدا يسيران بمحاذات التوجه الجديد للإتلاف الوطني والكردستانية ... الحقيقة ان الامور التي بدأ الرسم لها في تلك الغرف بين الكردستانية والإئتلاف الوطني التي يرتبطا باتفاق استراتيجي بينهما هو بالحقيقة سائر نحو الصعوبة في التشكيل للحكومة القادمة او ربما استحالة التشكيل على هذه الاطروحات التي تهمش او تجعل الكبار يتعاملون وكأنهم لا مصير لهم الا بهذا الواقع وهذا ربما يودي الى استهلاك وقت طويل حتى التشكيل مع قرب المصادقة على الانتخابات او الانعقاد في منتصف الشهر الحالي وهنا لابد من الذهاب الى البرلمان وكل النقاط قد وضعت على حروفها واعتقد على تلك الاطروحات ستقفز تلك النقاط من اماكنها ولا يمكن ان تتوافق الكتل اذا وعت الدرس وانتبهت الكتلتين الكبيرتين على انهما صودرا في رابعة النهار وبموافقتهما او عدم الموافقة وهذا ربما يجعل مجلس النواب ينعقد ويبقى منعقدا لحين ايجاد الحلول وعندها ستبدا المباحثات من الصفر وتبدا المشكلة تأكل من امال لمواطن الذي يمر بفترات عصيبة وهو يشاهد مرشحية لايتفقون على تشكيل الحكومة التي تؤمن له الحاجيات .. واعتقد ان اسم الطاولة المستديرة سيصبح مجرد اسم لايمكن ان تجلس عليه كتل حصلت على مقاعد اكثر من تسعين مقعد مع كتل لاتتجاوز مقاعدها السبعة مقاعد بحجة الشراكة الوطنية . لا باس بتكوين حكومة شراكة لكن لايعني هذا ان تكون المناصب الاولى للكتل الصغيرة والكتل الكبيرة تخرج من الحفلة دون ان تلمس الكعكة وهذا طبعا سيواجه من قواعد تلك الكتل بالاحتجاج وربما سيطيح بها .. هناك ايضا في الجانب الاخر من قادة الحراك واعني الاشخاص الذي خبروا المناورة السياسية او الاشخاص المقبولين كوجوه بين كتلتي المالكي وعلاوي وهؤلاء ربما اذا جلسوا على مقاعد الحوار سيخرجون بنتائج تحقق لهم مايربون له في فترة عصيبة يحتاج الوضع العراقي للشخصين علاوي الذي له علاقات طيبة مع الداير العربي والمحيط الاجنبي للعراق والسيد المالكي الذي عمل رئيسا للوزراء في اصعب فترة يعني من الممكن الاتفاق على تشكيل حكومة من هذين المكونين مع التوجه الى الكتل الاخرى التي تحمل المرتبة الثالثة من التسلسل مثل التوافق وكتلة البولاني او الكتلة الاسلامية الكردستانية او كتلة التغيير لحملهما على العمل في التشكيل والدخول الى البرلمان بقوة الثلثين مع العلم والواضح ان أي توجه بين الكتلتين بهذا الاتجاه يعني انفراط عقد بعض الكتل الاخرى للحاق بالركب من اجل الحصول على مكاسب حكومية لكتلهما ... وهنا يمكن الاتفاق على خطوط عمل الحكومة ومن يصبح رئيسا للوزراء او من يمكن ان يكون رئيسا للجمهورية واي اختلاف بين الكتلتين حول الإدارة العامة السياسية للمرحلة القادمة يتم باشراف الامم المتحدة او السفارة الامركية او لعل من الممكن ان الذي يصبح رئيسا للجمهورية لا باس بإلحاق حقيبة الخارجية له ليكون العمل السياسي بين القطبين مشترك ولا يبتعد احد عن الاخر في التخطيط ولا يذهب احد في تطلعاته بعيدا عن شريكه اللدود او من الممكن ان تتولى وبالتراضي بعض الحقائب السيادية بين الكتلتين للتعويض عن النقص او للتعويض خوفا من ولادة عقدة النقص في رأي احد الطرفين لذي يعتقد انه يخرج خاسر من العمل وبالتالي تصبح الكتل الاخرى كتل للمعارضة وهي بعددها هذا ايضا تصبح قوية كمراقب شديد لمسيرة العمل وايضا حملها على الدقة في الرقابة كونها خرجت بعيدا عن التنفيذيات وهذا ايضا مسوغ لصنع معارضة قوية تعمل جنبا الى جنب مع الحكومة .
#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ما الضير..علاوي والمالكي ائتلاف ناجح .. يوقف اللهاث وراء الق
...
-
المرأة العراقية تحلق بعيدا عن ألكوته الانتخابية وباستحقاقها
-
ارحموا المفوضية المسكينة رجاءأ رجاءا فالأمر اكبر منها بكثير.
...
-
حكومة هزيلة وبرلمان قوي ومواطن يرحمه الله . وبسطال أمريكي مد
...
-
انعكاسات القراءة الخاطئة للمشهد السياسي العراقي ... القائمة
...
-
لو استعانت المفوضية بطلبة إحدى مدارس بغداد او كلية من كلياته
...
-
لغة الأرقام غير لغة التكهنات والمالكي سيعبر علاوي بأكثر من س
...
-
السيد أياد علاوي... الرابح الأكبر ..الخاسر الأكبر
-
جلال الطالباني عراقي والجميع لهم الحق بالرئاسة
-
النيشروانيون قادمون ..الى أصحاب الكتل البرلمانية الكبيرة حصر
...
-
مولانا خفف الوطء ...خض,,خض ..باجر أنشوف الزبدة
-
الله ما جمل ما يجري في العراق اليوم ...الله ما أحلى ما يجري
...
-
مسيحيو العراق.. نخلة شمّاء وعطاء بصمت
-
قائمة اتحاد الشعب (363)..شاهدت الدعاية ولم يتعرف الناس على ا
...
-
المرجعية توقف الدراسة الحوزوية في النجف الاشرف
-
مشاهد ووقفات امام صور مرشحي الانتخابات وبطلها برنامج الفوتو
...
-
الم يغتال حنظله ناجي العلي ؟...نقابة الصحفيين تغتال أهل الكا
...
-
ردوها عليهم وانتم تستطيعون ..لأن أمهات الشهداء يقفن وراءكم
-
احذروا المحكمة التميزية فإنها خرجت عن صلا حياتها
-
هل جاء بإيدن لإنقاذ العملية السياسية أم لتهيئة انقلاب عليها.
...
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|