هدى طالب
الحوار المتمدن-العدد: 2966 - 2010 / 4 / 5 - 01:58
المحور:
الادب والفن
إلى أصدقائي الذين لم يفقهوا حرفًا فى دينهم..
أيها الأصدقاء الذين استباحوا وجيعتي .. ولوثوا سمعتي..
وتركوا أسفل روحي جرحًا غائرًا..
لاتعتذروا اليوم..فأنا أعرف أن رؤوسكم ثقيلة من الخجل..
لو كنتم تعرفون حقًا معنى الخجل!!!
تميلون هنا وهناك لتلتقطوا أوجاع البشر..
وتصنعون منها أحاديثًا للسمر..
تعالوا بصحائف ضمائركم وبرأوا ساحاتكم
إن كنتم فاعلين..
هيهات فأنتم لاتعرفون كيف تضاهون الحق من الباطل..
ماهذا؟ هل ندرت أوراقكم إلى هذا الحد؟!!
افتريتم على حرمتي ..
وزعمتم بأني لست أهلا لها..
أراكم تحتسون الشاي وأنتم تنهشون جسدي
وتأبى ألسنتكم قراءة الفاتحة عليه..
تتقاسمون التصعلك فوق حرمات البشر..
وتحتفلون بأوجاع شاء رب العالمين أن يضمدها بحذر..
تقفون فوق المواجع بزهوٍ لايشغلكم أنينها..
تشربون من دموع الألم..
وتقتاتون أشواك الفجيعة وأنتم منتشون..
أصابت نفوسكم الأعطاب..
فصورت لكم أقبح مافيها
تطاولتم بأقذر المعاني..
تناثر حقدكم الأسود .. فسُد فمي عن الإفصاح
غريقة كنت..
فمددتم أعينكم تظنون أنني مصلوبة على حمم ألسنتكم
ماكان لي إلا أن دعوت ربي أن يظل الليل ليلا
حتى لاتراكم عيني ولاتسمع أذني صوتًا لكم..
بكى من أجلي الشيطان..
ولم تدمع أعينكم طرفة خشية من الرحمن..
#هدى_طالب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟