بغداد وقلبي

قحطان محمد صالح الهيتي

الحوار المتمدن-العدد: 2965 - 2010 / 4 / 4 - 23:51
المحور: الادب والفن
    

بغدادُ وقلبي بينهما
وجع ُالمقهور ِوقاهرُه

بغدادي يا كلَّ الدنيا
أنت التاريخ ُوزاهرُه

الحبُّ بأرضكِ نزرعُه
فتعم ُالأرضَ بيادرُه

والصبحُ بشمسِكَ أولهُ
والليلُ بفجركِ آخرُه

المجدُ بسفركِ أعظمُه
والكونُ ببعضِكَ سائرُه

يحميك ِالشعبُ بوحدتهِ
واللهُ لأجلكِ ناصرُه

ستزولُ الغمة ُيا وطني
ويعودُ السعدُّ وطائرُه

وتعود لدَجلة بسمتها
ويعود الكرخُ وشاعرُه

ويعود الوصلُ إلى قمر ٍ
بالكرخ ِويرجعُ هاجرُه

فتعاتبه ُ ويُغازلهُـا
ويشاورُها وتشاورُه

ويعود الجسرُ طريقَ هوىً
وعيونُ مهاكِ تناظره

وعروسُ الكرخ ِ رصافتتك ِ
والمَهرُعراقٌ حاضرُه

معروفٌ شاهدُ عرسِهما
وكبيرُ الشعر جواهرُه

وتعودُ حكايا حارتِنا
بالودِّ وتحلو محاورُه

ويعودُ نُؤاسُ ومجلسُهُ
وشجيُ الجرم ِ يسامرُه

بفصيح اللحن يندامُه
ويمازحُـه ويحاوُره

وتتوه الحلوة ُيحضنها
شعر تحميه ضفائرُه

والرّيلُ يعود ُإليكِ بما
عند النوابِ بشائـرُه

حمد ٌوالهيلُ وقهوتهُ
وهوىً والليلُ وسامرُه

فيصيح العشقُ بلا قهر ٍ
ويغني الفجرُ وزائرُه

الله الله على وطن ٍ
كمُلت بالحبِّ شعائرُه

يعلو الناقوسُ كنائسَه
وتُعـزُ البيتَ منائرُه
ـــــــــــــــ
هيت- تموز-2007

#قحطان_محمد_صالح_الهيتي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات