محمد نوري قادر
الحوار المتمدن-العدد: 2965 - 2010 / 4 / 4 - 17:12
المحور:
الادب والفن
مُتأرجحً بالسنين ِ
على حبال ِالصمت ِ
ماسكاً يدهُ
كأسهُ مطلية ً بالسأم ِ
جدرانها وباء
تكاثرتْ عليها الحشرات
ينظرُ من ثقبٍ للمسافات ِ
لرمالٍ في الصحراء ِ
تغطي الواحاتَ
مرتجفاً يبكي للصلاة ِ
أنغامهُ نائمة ً في النخلة ِ
في الممرات ِ
يتلوها بيأس ٍ
على أبواب ِملوك ٍ
تتعبدُ الكلماتَ
تصغي للديارِ في العاهات ِ
تزاحمُ الديدانَ
على الفضلاتِ
يرعبهُ صوتَ المزمار ِ
لطفولة ٍعبثتْ بها الأمنيات
في الأشعار ِ
صراعُ الديوك ِلمْ يزلْ
موروثاً بالصخب ِ
على الموائد ِ
في الحفلات ِ
لمْ يعرفْ إنهُ آت ٍ
مرعبة ٌ تلكَ الآهات ِ
تتلعثمُ الأسرارَ في المتاهات ِ
للأسفار ِ
لمْ يرغبْ في الصعود ِ
للمجرات ِ
تـَحدّثَ مرّآتا لآلهة الذات ِ
تـُصْعِقهُ بأمرِ السماوات ِ
نيازكٌ سقطت
طمعاً في الموروثات ِ
للقبلِ بعد شجارات ٍ
على ملاءاتٍ كتبتْ
عليها ألافُ الشعارات ِ
لمْ تسعفهُ النبوءاتَ
يكتبُ على أغصان ِ زهورهِ ذكريات
حكاياتهُ الخرساءَ
مملوءة ً كردائهِ فجوات
تطربُ الساحراتَ
لكنها ,
لمْ تسعفْ المقامرينَ بالشهوات ِ
كُشِفَ الستار
حيتانٌ هائجة ٌ
تدورُ في البحار ِ
تتلو الآيات َ للملذات ِ
#محمد_نوري_قادر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟