شينوار ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 2965 - 2010 / 4 / 4 - 02:50
المحور:
الادب والفن
شينوار ابراهيم
شيرين
تغادرُ
معَ الشمسِ
مع ابتسامةِ
عجوزٍ
تردّدُ نشيدَ الحياةِ
بفمِ طفلٍ
و تطرزُ بنظراتهِ
ربيعَ الخريفِ
في أزقةِ الجمالِ
أنتِ
ترسمينَ بينَ
أجفانِ عيونِكِ
عشقاً
حباً سرمدياً ..
وفي نظراتكِ
أصواتُ خريرٍ ..
وطنُ النهرينِ
لحنٌ
بين ذراعيكِ
أغنيةٌ
ضائعةٌ
بين
القلبِ و اللسانِ
لينامَ الفجرۥ
سيرا
إلى سماءٍ
فوقَ ضوءِ القمرِ..
موجاتُ السُّحبِ
ترقصُ
أنغاماً
للرِّياحِ
أستيقظ ُ
على همساتِ ضياءِ
سحرِ كرديتكِ ..
تتزيّنُ
حدائقُ الغربِ
بجمالِ الشرقِ
نوراً و عطراً
مِنْ حولِكَ
تبْتَسِمُ الكواكبُ
النجومُ
وفي الغروبِ
ينتظرُكَ
البحرُ
حدائقَ للبُشْرَى
أنَا وجان
في وطنِ الضباب
#شينوار_ابراهيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟