أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - شمخي الجابري - حال شوارع السماوة : مخلفات كوارث طبيعية أم مشروع فيه خفايا وإغفال !!














المزيد.....

حال شوارع السماوة : مخلفات كوارث طبيعية أم مشروع فيه خفايا وإغفال !!


شمخي الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 2963 - 2010 / 4 / 2 - 02:13
المحور: كتابات ساخرة
    


تجري البحوث الدراسية في العالم متزامنة مع ما توصلت إليه التقنية الفنية وعلوم التكنولوجيا لدراسة حالات الكوارث الطبيعية كالزلازل والانهيارات ومؤثراتها على الطبيعة للحفاظ على الإنسان باعتباره جوهرة الموجودات . ففي 6 نيسان 2009 ضرب زلزال مدينة لاكيلا الايطالية التاريخية وبعدها جاء في 27 شباط 2010 زلزال ضرب مدينة كونسيبسيون وفي 12كانون الثاني 2010 زلزال ضرب هايتي . وقبل أيام تحدث السيد بان كي مون أمين عام الأمم المتحدة حول دور دول العالم في تقديم الدعم إلى المدن المنكوبة لأعانتها في أعادت ترتيب الطرقات وتعمير ما خربته الكوارث الطبيعية . ولكنه تناسى الزلازل التي ضربت كل شوارع السماوة لتحولها إلى ترع وحفر وأتربة ولم يجري الاهتمام والمتابعة حتى من وسائل الإعلام للحفاظ على البشر والاهتمام بالإنسان ورعايته ! وهل هذه مؤشرات أخر الزمان والتي يتحدث عنها المنجمون حين يكثر الفساد لتخريب الشوارع والطرقات التي يدمرها الإنسان وليس الكوارث الطبيعية . . اللهم أرحم السماوة والسماويين ، وأغفر لأمواتهم لما تحملوه من زجر الحفريات وهم يجاهدون بأنفسهم للتصدي لتعمير الكوارث الطارئة من مشاريع البنية التحتية لإكمال مشروع مجاري الصرف الصحي ومياه الإمطار وما أغاض الناس ليس تدني مستوى المشروع ولكن أبغضهم رداءة التنفيذ والتخريب وهذه المأساة واقعية ومحنة يعاني منها ليس فقط أبناء المحافظة بل حركة المارة للمناطق الجنوبية وهناك مغفلات كثيرة في المشروع لم يتعظ المنفذ في تغيير مجرى العمل من حال إلى الأفضل وأهالي المدينة يترقبوا ما أنجز من عمل ولا ينظروا إلى الخرائط وتندر العمل ونيات المنفذ والمصاريف الجانبية والهدايا ويظهر إحسان الجهة المنفذة حين تنبت المودة لتجسيد أرفع الغايات لخدمة الناس حين تتحسن وبحزم همة الجهات الرقابية ونياتهم لمتابعة تنفيذ وإصلاح ما أنجز من المشروع بعد إنهاء الخروق وتحجيم المنافع الذاتية وتجاوز داء الروتين في العمل . . ومنذ أكثر من عام حاولت القوى الوطنية الخيرة في المحافظة من المبادرة لطرح الاقتراحات أمام الإخوة المسئولين وكلها موثقة لغرض الاستفادة منها ولكن دون جدوى ولازالت الشوارع يرثى لها والترع محفورة والناس متذمرة فنتمنى من أهل الخبرات الفنية بالاعتماد على الأصول التقنية الحديثة للتعاون مع المقاول لإعادة ترتيب شوارع المحافظة مثل ما كانت عليه مبلطة بالإسفلت مع الاهتمام في أصلاح كل خبايا وأخطاء العمل واخذ الضمانات بنجاح المشروع بعد كل هذه المعانات .



#شمخي_الجابري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ائتلاف العراقية ليس تيار المرحلة
- هل يخرج العراقيين كما خرج الشعب الإيراني على صناعة الانتخابا ...
- البعث المحنط كارثة مؤجلة
- تحرير المرأة تثبت دعائم علمانية
- العلمانية : تقدح في العراق لو تحالفت القوى الديمقراطية
- نحلة مباركة تنتج العسل لتغذي البشر
- لمحة عن حقيقة مستشارة الشؤون السياسية الخارجية للبرلمان الأو ...
- محاولات لغلق معسكر أشرف في العراق
- السهلاني !! المؤتمن حين شارك في مؤتمر الليبرالية العالمية
- ائتلاف وحدة العراق
- نبحث عن الحقيقة
- للمعارك فنون وميادين وأشدها المعركة الانتخابية بالأصابع البن ...
- التسول ينمو في رحم الكوارث الاجتماعية
- ديمقراطيين لا ندري عراقيين نحن فلماذا بيدهم كل شيء وسلبوا من ...
- ذكريات عن رحيل الشهيدين الكاظمين السماويين !!
- انتفاضة الشعب الإيراني أبكت رجوي !! وسالت دموعها على اشرف
- الصوم من الكذب صيانة أخلاقية
- متى حوار القوى الديمقراطية من اجل الديمقراطية ؟؟
- المايكروويف في العراق في زنزانات ينتظر الفرج !!
- الديمقراطية !! الأحلام التي تبصرها الشعوب عند يقظتها


المزيد.....




- مصر.. تأييد لإلزام مطرب المهرجانات حسن شاكوش بدفع نفقة لطليق ...
- مصممة زي محمد رمضان المثير للجدل في مهرجان -كوتشيلا- ترد على ...
- مخرج فيلم عالمي شارك فيه ترامب منذ أكثر من 30 عاما يخشى ترح ...
- كرّم أحمد حلمي.. إعلان جوائز الدورة الرابعة من مهرجان -هوليو ...
- ابن حزم الأندلسي.. العالم والفقيه والشاعر الذي أُحرقت كتبه
- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...
- فنان مصري يعرض عملا على رئيس فرنسا
- من مايكل جاكسون إلى مادونا.. أبرز 8 أفلام سيرة ذاتية منتظرة ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - شمخي الجابري - حال شوارع السماوة : مخلفات كوارث طبيعية أم مشروع فيه خفايا وإغفال !!