أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضر الزبيدي - يقظة ضمير














المزيد.....

يقظة ضمير


محمد خضر الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 2962 - 2010 / 4 / 1 - 21:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحية للأخت المناضلة توجان الفيصل، تحية لها و هي تتصدى لمقولة الوطن البديل .. تحية لها و هي تدرك أبعاد المؤامرة التي تحاك ضد الشعب الفلسطيتي محددة أطرافه المتمثلة بالأطماع الصهيونية أولاً و بعضاً من الساسة الأردنيين و فئة من أطراف السلطة الفلسطينية المزعومة...
أيها السادة المتعجلون لمصالحة العدو الصهيوني حتى و إن كان ذلك على حساب الأمة العربية.
الأردن أرضٌ عربية و لها في ضمير كل فرد عربي ما للقدس و نابلس و حيفا و يافا من الولاء اللامحدود .. فهل يمكن لأي مواطن عربي فلسطينياً كان أم أردنياً أو غير ذلك أن يجعل من الأردن بديلاً عن فلسطين.

إن ما يثار اليوم من جدل و ما يطرح من برامج حول الوطن البديل يوجب على القوى الحيّة من أبناء أمتنا و خاصة الفلسطينيين و الأردنيين أن تعي جيداً حقيقة هذه المؤامرة و أن تتصدى لها بكل وسائل التضال بما فيها الكفاح المسلح..
لقد بات واجباُ على كل القوى المتصدية لمشاريع التسوية المذلة أن ترصّ صفوفها و أن تبلور رؤياها السياسية في حركة جماهيرية واسعة ينخرط في صفوفها كل الشرفاء من أبناء فلسطين و الأردن و هم متكؤن على عمقهم العربي و الإسلامي لإفشال هذه المؤامرة و وأدها في مهدها و أن نرفع صوتنا عالياً حتى لا ينمو هذا الحلم في أجفان العدو الصهيوني الأمريكي أولاً و أولئك المتخاذلين فلسطينيين و أردنيين
نحن غرب النهر و شرق النهر شعبٌ واحد وهو جزء لا يتجزأ من أمته العربية كما أن فلسطين و الأردن جزء لا بتجزّأ من الوطن العربي الكبير.
لقد بات من نافلة القول أن مشروع الحل السلمي مع العدو الصهيوني ولد ميّتاُ و لن تكتب له الحياة لا بالأمس ولا اليوم و لا غداً، و أن منظمة التحرير الفلسطينية و من قبلها و بعدها تلك القيادات العربية التي وقعت في نفس الشرك الذي نصبته سياسة العدو الإسرائيلي الأمريكي.
لقد بات من الضرورة بمكان أن تعلن السلطة الفلسطينية رفضها القاطع باستمرار المفاوضات دون ان يحدد لهذه المفاوضات السقف الزمني و السياسي و بضمانة دولية حتى لا تلحق هذا الشريط الطويل من السنين منذ مؤتمر مدريد حتى اليوم بشريط آخر من سنين الإنتظار الفاشل للوصول إلى حقوقنا على طاولة المفاوضات الموهومة.
لم يبق أمام الخيار الفلسطيني أولاً و العربي ثانياً إلا العودة إلى شرعية المقاومة لهذا العدو مستخدمين كل الوسائل و على رأسها الكفاح المسلح لأننا أمام عدو لا يفهم غير لغة القوة.
إننا نناشد كل الدول العربية التي فتحت الأبواب أمام الكيان الصهيوني لإقامة علاقات دبلوماسية أو تجارية لقطع هذه العلاقات بل على هذه الدول أن ترفع شعار المقاطعة الكلّية لهذا الكيان و التلويح كذلك بوضع مصالح أية دولة بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية بميزان موقفها مع عدالة قضيتنا حتى نخلص أمتنا و مستقبل أجيالنا من هذا الكابوس البشع المتجسد بالسياسة الأمريكية الإسرائيلية.
ملاحظة…
الأخت توجان الفيصل مناضلة أردنية و عضو سابق في البرلمان الأردني.
محمد خضر الزبيدي
أسلو



#محمد_خضر_الزبيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إيران عدو أم صديق


المزيد.....




- ترجف من الإرهاق.. إنقاذ معقد لمتسلقة علقت أكثر من ساعة في -م ...
- تمنّى -لو اختفى-.. مخرج -Home Alone 2- يعلق مجددًا على ظهور ...
- جوزاف عون يتحدث عن مساعي نزع سلاح حزب الله: نأمل أن يتم هذا ...
- ثنائي راست وتحدي الكلاسيكيات العربية بإيقاعات الكترونية
- -من الخطأ الاعتقاد أن أكبر مشكلة مع إيران هي الأسلحة النووية ...
- عراقجي: زيارتي إلى روسيا هي لتسليم رسالة مكتوبة من خامنئي إ ...
- تصاعد أعمدة الدخان فوق مدينة سومي الأوكرانية بعد غارات بمسير ...
- المرسومً الذي يثير القلق!
- دورتموند يتطلع لتكرار أدائه القوي أمام برشلونة في البوندسليغ ...
- عاصفة رملية تخلف خسائر زراعية فادحة في خنشلة الجزائرية (فيدي ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضر الزبيدي - يقظة ضمير