غفران قسّام
الحوار المتمدن-العدد: 2962 - 2010 / 4 / 1 - 16:32
المحور:
الادب والفن
قلبٌ من حرير
جسدُ الأنثى
زهرٌ.. أغيدٌ
يحتملُ الكثيرْ.
وعبقُ فلٍّ عقيقٍ
يحلمُ بالزّفيرْ.
جسدُ الأنثى..
ذاكرةٌ.. رقراقةٌ
يكتبُ عليها العشبُ
بخطٍّ كبيرْ:
حياتُكِ ظلّي،
وليلَكُكِ خِلّي،
ولماكِ العفيفُ..
يجعلني أطيرْ.
شغفٌ ذلكَ الآدمُ..
صخبٌ.. دقّاتُهُ..
صارخةُ التّكويرْ.
لهبٌ حكاياتُهُ
وتفاصيلُ بلادهِـ..
شيءٌ من التّغييرْ.
وكواعبُ فنجانهِ دومًا
تخترقُ صباحاتي..
بعطرٍ أثيرْ.
تكتملُ عقودُ اللؤلؤِ
بفصوصِ مسائهِ الغديرْ.
وتجلو الرّبابةُ في قيدِهِ
عشتارًا، ومسكًا حريرْ.
آدمُ..
هو اسمكَ في "الكتاب"
تعشقه العذراءُ
بلا تزويرْ.
موسيقى ذاتُ تجريدٍ
تُسكِرُ قلبَها..
بلا تفكيرْ.
فأيّنا الغارقُ في الهوى:
مَن لهُ جناحانِ سارحٌ
أمْ
مَن أتعبتَ أصابعها
مِن التّدويرْ!
شعر/ غفران قسّام- جدّة
#غفران_قسّام (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟