سعد الموسوي
الحوار المتمدن-العدد: 2962 - 2010 / 4 / 1 - 15:37
المحور:
الادب والفن
حبيبتي.... .....
دعينا نرسم ملامح مستقبلنا ونعيد صياغة ماضينا ......
دعينا نتفق ان نشطب لا الإستثناء من لوائحنا ولن اقول لك ولا تقولين لي ....... ..
لن أقول لك انً لقائنا كان صدفة ..
بل بمحض إرادتي بل بسابق إصرارمني وترصد....
بل كنت أبحث عنك طوال سنين العمر....
ولا تقولين لي أنك لم تتوقعين حضوري وإنني نزلت كالقدر على بؤبؤ عينيك العسليتين والساحرتين....
بل قولي إنك إنتظرتني طويلاً
وسأكتفي وأقول لك إن نجيع شوقي للقاك كان مدمراً بل كان قاسياً بل كان ضاغطآ وفاق كل الإحتمالات.....
تعبت كثيراً وأنا ابحث عنك ....
بحثت عنك في كلِ مكان وسألت عنك ورود الاقحوان وزهرة السيسبان وعود الرمان
وعروس البحر ...
وشادي الالحان ..
وفيروز الشطآن
كنت أبحث عنك لكني يقيناً كنت أبحث عن ذاتي عن نصفي الجميل...
كنت أبحث عن قطعة قمر تضىء ليلي الموحش والطويل
...
كنت أبحث عن فرحٍ عصريً يهزم احزاني البدوية
لأنني ببساطة انا بدوي ...
والبدوي يتقن الحزن لكن لا يعرف كيف يفرح ....
كنت أبحث عن عاصفة تحرك ركودي وتكسر مللي وتقلع رتابة أيامي.....
كنت أبحث عن أمل يقتل يأسي ويلغي هذياني...
كنت أبحث عن حبة ياقوت لكي اطرز بها تاجي لأنني ببساطة قررت ان اكون ملكاً فيك وأتزوج من ملكتي ...
كنت أبحث عن قلب يستحق حبي وعن نار تأكل ناري...
فأنا على يقين انً الإنسان العظيم هو الذي يحترق....
طويت المسافات وتجولت في البلدان واخيراً إلتقيت بك يا حبيبتي...
حبيبتي لا تقولي انك وهماً
إن كنت وهماً فدعيني موهوماً بك ولا تقولي انك حلماً ...
فإن كنت حلماً فإني ادعو من الله ان لا استفيق من هذا الحلم حتى رحيل العمر
#سعد_الموسوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟