أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق حربي - إتلاف الأطعمة الفاسدة في الناصرية..إلى متى..!؟














المزيد.....

إتلاف الأطعمة الفاسدة في الناصرية..إلى متى..!؟


طارق حربي

الحوار المتمدن-العدد: 2962 - 2010 / 4 / 1 - 15:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلمات
-305-

يجمع العديد من المختصين في مراكز البحوث أن انتهاء صلاحية المواد الغذائية، سبب رئيسي للسرطان والفشل الكلوي وأمراض الكبد والأمعاء وغيرها، ولاسيما الحليب والأجبان، الفواكه والخضروات التي تحقن بهرمونات تساعد على نموها وكبر حجمها، وتحذر المعاهد المتخصصة في هذا المجال، المواطنين في البلدان التي تحترم آدمية مواطنيها وسلامتهم الصحية وتخشى العقاب، من تناول الأطعمة والمشروبات منتهية الصلاحية.
لكننا بعد التغيير وصعود الاسلام السياسي الذي لايبني دولة ولايرعى حرمة مواطن، نقرأ ونسمع باستمرار عن قيام السلطات الصحية، سواء في الناصرية أو في مدن العراق المختلفة، باتلاف الاطنان من المواد الغذائية الغير صالحة للاستهلاك البشري.
ففي الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية فرع ذي قار مثلا، أشرف رئيس اللجنة الاقتصادية والمالية في مجلس المحافظة مؤخرا، على متابعة عملية إتلاف (21,235) طن اي ما يعادل 1769 كارتون و12 علبة (زنة 500 غم) من مادة الحليب الكبار علامة النور منشأ بيلا ورسي، حسب التقارير الواردة من الناصرية التي اشارت " ان المادة مجهزه من شركة الدلماء التجارية بتاريخ 14/11/2008 وعند الاستلام وجدت المادة متكتلة داخل الأكياس، حيث تم في حينها إرسال نماذج فحص الى مختبرات وزارة التجارة، التي أثبتت عدم صلاحية المادة للاستهلاك البشري"
إن عدم تفعيل قانون التعديل لقانون الصحة العامة رقم 89 لسنة 1981 ولاسيما المادة (5) منه، التي أجازت لأجهزة الرقابة الصحية المخولة مصادرة المواد الغذائية، وتقديم الجهات ذات العلاقة للقضاء، زائدا ضعف الرقابة الصحية وعدم وجود تشريعات تنظم عملية الاستيراد من المناشىء المختلفة، أضف إلى ذلك عدم وجود قوانين تحمي المستهلك نفسه، كل ذلك جعل الجهات المستفيدة المرتبطة بمجالس المحافظات ووزارة التجارة الفاسدة أصلا، وكلهم من كوادر الحزاب الدينية لاسيما حزب الدعوة، تتلاعب بقوت العراقيين (ألا يعتبر ذلك جزءا من المن القومي للبلاد !؟) مايعرض صحتهم لخطر الأمراض ولاسيما السرطانات وغيرها.
لاقوانين ولامختبرات مؤهلة وعجز شبه كامل على مواجهة الأخطار الكامنة، وراء استيراد الأطعمة الغير صالحة للاستهلاك البشري، ولاتفعيل لقانون مكافحة الغش الصناعي الغذائي لاسيما القرار 94 في 1996/12/3 والقرار (121) الذي أصدرته الهيئة الاستشارية للأغذية لحماية المواطن العراقي.
ماء غير صالح للشرب، شاي مخلوط ببرادة الحديد، خراف نافقة في عرض البحر رفضتها الدول واستوردتها وزارة التجارة الفاسدة، إتلاف الأطنان من المواد الغذائية ومن ثروات العراقيين بين وقت وآخر، هذا وغيره يعتبر جزءا من الأداء المرتبك للحكومة العراقية وسعيها للبقاء في السلطة مهما كلف الأمر، وجزءا من الفساد العام الذي ينخر بنيان الحكومة ومؤسساتها، بعد صعود الأحزاب الدينية الفاسدة أصلا وتوليها حكم العراق منذ سنة 2003، ووضع المواطن العراقي وصحته في ذيل القائمة وليس ضمن أولوياتها، أي بعد الدين والمذهب وتعاليم الولي الفقيه، فمن يحمي مواطنينا ويحاسب الفاسدين سواء في الناصرية أو بقية مدن العراق، واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة بحقهم..!؟
1/4/2010
[email protected]



#طارق_حربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا لجعفر الصدر كمرشح تسوية بديلا عن المالكي!
- نتائج الانتخابات وتغليب المصلحة الوطنية العليا
- ماهذا الغموض..ماالذي يجري!؟
- تحولات في المشهد السياسي العراقي
- تأخير أم تزوير!؟
- انتصار الحبر على الدم!
- شكرا قداسة البابا!
- ماذا وراء زيارة علاوي للرياض والقاهرة!؟
- من سرق أنبوب النفط من مدينتي!؟
- امرأة على ظهرها كفن!
- عشائر المالكي!!
- -غزوة الفنادق- تتحملها المساءلة والعدالة والحكومة العراقية!
- بايدن والبعث وهيئة المساءلة والعدالة!
- رئيسنا الخروعة!
- صقور مجلس ذي قار!
- لاانقلاب في بغداد!
- برج المالكي!
- لماذا تظاهر الصدريون في الناصرية لمساندة الحوثيين ولم يتظاهر ...
- هل يعيد أهالي الناصرية انتخاب الأعرجي لدورة برلمانية ثانية!؟
- الناصرية : معرض تشكيلي واحد مقابل (600) جامع وحسينية..!!


المزيد.....




- -فجأة سمعنا طلقات نارية-.. ترامب يروي ما حدث بالتفصيل لحظة م ...
- رئيس وزراء العراق يكشف عن موعد إعلان انتهاء مهمة التحالف الد ...
- السعودية.. وزارة الداخلية تعدم مواطنا قصاصا وتوضح كيف قتل زو ...
- مراسلتنا: مكتب الجمعية الوطنية الفرنسية يجيز مناقشة عريضة عز ...
- -الشاباك- يعلن إحباط محاولة اغتيال خطط -حزب الله- لتنفيذها
- الحرب الروسية الأوكرانية: مليون قتيل وجريح في حصيلة مروعة
- إعادة سكان الشمال هدف إسرائيلي جديد لحرب غزة
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1960 عسكريا أوكرانيا خلال 24 ...
- ميلوني: سعداء بتعيين مرشحنا نائبا لرئيسة المفوضية الأوروبية ...
- القوات المصرية تنقذ 3 سياح في البحر الأحمر


المزيد.....

- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق حربي - إتلاف الأطعمة الفاسدة في الناصرية..إلى متى..!؟